مستوطنون يقطعون عشرات الأشجار المثمرة في بيت لحم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على اقتلاع نحو 40 شجرة في بلدة «نحالين» غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر رئيس بلدية «نحالين»، جمال نجاجرة، أن «مجموعة مستوطنين من مستوطنة بيتار عيليت، المقامة على أراضي البلدة وبلدات مجاورة، اقتحموا منطقة عين فارس، غرب بلدة نحالين».
وأضاف أنهم «قطعوا السياج المحيط بإحدى الأراضي، وأقدموا على قطع نحو 40 شجرة زيتون وعنب ولوز».
وبين نجاجرة أن أراضي البلدة تتعرض لهجمات مستوطنين بشكل متكرر، وتم قطع حوالي 120 شجرة، منذ بداية نوفمبر الجاري.
وفي سياق متصل، منع الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، أمس، مزارعين فلسطينيين من قطف ثمار الزيتون وحال دون تمكنهم من دخول أراضيهم بمنطقة «تل الرميدة» وسط الخليل.
وقال مصدر محلي: «إن الجيش الإسرائيلي حرم المزارعين من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم بـ(تل الرميدة)، وأجبرهم على مغادرة المنطقة».
وتنتشر في قلب الخليل عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود الإسرائيليين.
وفي بيان لها الأسبوع الماضي، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية: «إن الجيش الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر المنصرم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين مستوطنون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.