خبير استراتيجي: التهدئة الخيار الأول لإدارة ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التهدئة هي الخيار الأول لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولهذا فليس من المرجح أن يدعم ترامب ضربة لإيران، خاصة وأن المملكة العربية السعودية ترى أن إشعال حرب مع إيران قد يؤدي إلى رد إيراني على المصالح الأمريكية في دول الخليج.
وأضاف "عز العرب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فترة الرئيس جو بايدن الأخيرة اظهرت أن الولايات المتحدة الأمريكية إما عاجزة أو متواطئة مع دولة الاحتلال في تمدد الحروب من غزة للضفة الغربية للبنان.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُمثل التيار اليميني في العالم الغربي، مشيرًا إلى أن إرهاصات هذا اليمين مرتبطة بالتصعيد ضد المهاجرين، وقد نشهد الفترة المقبلة نسخ أوروبية مختلفة من ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عز العرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى ترامب الولايات المتحدة أمريكا الإسلام السياسي
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟