«التغير المناخي» توقع مذكرة تفاهم في الخرائط الجيومكانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء «التغير المناخي» ترفع قدرات كوادر القطاع الزراعيوقعت وزارة التغير المناخي والبيئة مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء في مجال البيانات البيئية والخرائط الجيومكانية بهدف الارتقاء بدور الوزارة في تعزيز الاستدامة البيئية والمناخية في الإمارات اعتماداً على أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، وبما يساهم في توجيه عملية صنع القرار، ودعم جهود الدولة في تحقيق الأجندة الوطنية وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتحسين الكفاءة التشغيلية لدعم تطوير السياسات والبرامج البيئية في الإمارات.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف فرص تنفيذ المشاريع البحثية والمبتكرة في إدارة وعرض البيانات المتعلقة بالبيئة على أنظمة الخرائط الجيومكانية، واستفادة وزارة التغير المناخي والبيئة من خبرات مركز محمد بن راشد للفضاء في مجال التقنيات الحديثة، خاصة عرض البيانات مما سيساهم في توفير البيانات الوافية بشأن النظم البيئية والمشاريع التي تخدم اختصاصات الوزارة.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعالية في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدبي، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة. ووقع مذكرة التفاهم كل من محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال النعيمي: «يشكل اعتمادنا على تطوير منظومتنا التشغيلية بأحدث تقنيات التكنولوجيا ركيزة مهمة لاستمرار جهودنا في تطبيق أفضل الممارسات والمضي قدماً في مشاريعنا ومبادراتنا الرامية إلى التحول نحو نظم مستدامة في قطاعات أهمها الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي، والتغير المناخي، وجودة الهواء، وخلق المجتمعات المستدامة في الإمارات».
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «إننا ملتزمون بتسخير خبراتنا وإمكاناتنا المتقدمة في تكنولوجيا الفضاء لتحقيق الأهداف البيئية لدولة الإمارات، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر تطوير عمليات مراقبة بيئية دقيقة وتحديثها بشكل مستمر لدعم صناع القرار بمعلومات محدثة وشاملة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة مركز محمد بن راشد للفضاء التنمية المستدامة البيئة الفضاء آمنة الضحاك وزارة التغیر المناخی والبیئة مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
مذكرة بين أمانة جدة و”الجيومكانية“ لتسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها بالمحافظة
لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية بمحافظة جدة، توقّع أمانة جدة مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، مذكرة تعاون ضمن أعمال الملتقى العربي الـ10 للأسماء الجغرافية، الذي تنظمه الهيئة برعاية وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الفترة 10-12 نوفمبر في جدة.
وتدعم مذكرة التعاون، اعتماد أمانة جدة واستخدامها للخارطة الرسمية للمملكة، وخرائط الأساس والبيانات الصادرة من الهيئة، كمصدر رسمي معتمد للحدود للدولية والمعلومات البحرية ومواقع الأماكن ومسمياتها داخل المملكة، وربط الأمانة بالمنصة الجيومكانية الوطنية وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها لدى الهيئة.
نرحب بصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، في الملتقى العربي العاشر لـ #الأسماء_الجغرافية.#الجيومكانية pic.twitter.com/bl0elI9WME— الجيومكانية (@GEOSA_GOV_SA) November 10, 2024تسهيل الأعمال المساحيةوتهدف المذكرة، إلى تسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها في أمانة جدة، ودعمها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الجيومكانية.
أخبار متعلقة المملكة تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطار في إقليم بلوشستان بباكستانإطلاق استراتيجية الإشراف الفني لتعظيم أثر المنظمات غير الربحيةفضلًا عن تعزيز التكامل بين الأمانة والهيئة بشأن المشاريع المساحية والجيومكانية الوطنية المعتمدة، وإطار حوكمة بياناتها الوطنية، وإنتاج وتحديث أطلس المملكة وأطالس المناطق والاطالس المتخصصة الأخرى، باستخدام أحدث التقنيات والمواصفات وسبل النشر.
وتأتي النسخة ال10 من الملتقى العربي للأسماء الجغرافية، تحت شعار ”تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية“، وبمشاركة 22 دولة عربية، يمثلها عدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في المجال، إلى جانب منظمات دولية.
| فيديو
من حفل افتتاح الملتقى العربي العاشر لـ #الأسماء_الجغرافية، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، ونخبة من مسؤولي وخبراء الأسماء الجغرافية من 22 دولة عربية وعدد من الجهات الدولية.#الجيومكانية pic.twitter.com/cn17UPtxTB— الجيومكانية (@GEOSA_GOV_SA) November 10, 2024
وتتضمن محاور الملتقى، استعراض أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالاتها وما ورائها من قصص وروايات، وإيضاح هذه الأسماء في التراث الثقافي، والتكامل بينها وبين التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.
كما يستعرض المشاركون في الملتقى، تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وأفضل الممارسات والمعايير والتطورات في إدارة هذه الأسماء وتوحيدها، وتوحيد رومنة الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى.
ويسلط الملتقى الضوء، على الأسماء الجغرافية للمعالم البحرية والمغمورة تحت سطح البحر، إضافة إلى حصر المصطلحات الجغرافية الخاصة بالأسماء في معجم موحد بين الدول العربية.
ويهدف الملتقى، إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في مجال الجغرافيا ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية، وتعزيز العمل العربي المشترك والهوية الثقافية العربية، وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية في المجتمع العربي، وتحفيز البحث والابتكار.