الإمارات والكويت.. حفاوة تجسد متانة العلاقات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ترتبط الإمارات والكويت بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، حيث احتفت دولة الكويت قيادة وشعباً، أمس، بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورافق طائرة سموه لدى دخولها أجواء الكويت سرب من الطائرات العسكرية ترحيباً بزيارته، كما أطلقت المدفعية 21 طلقة لدى وصول موكب سموه الذي رافقته طائرة تحمل علم دولة الإمارات إلى «قصر بيان»، واصطفت مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين، ويرددون العبارات الترحيبية على امتداد الطريق إلى القصر بجانب مجموعة من الخيالة، فيما أدت فرق الفنون الشعبية الكويتية عروضها ولوحاتها التراثية الترحيبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكويت محمد بن زايد رئيس الدولة زيارة رسمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث علاقات البلدين مع مساعدة الرئيس الإيراني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسة منظمة حماية البيئة التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة.. وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين ــ بزيارة الدكتورة شينا أنصاري التي نقلت إلى سموه تحيات فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.. فيما حمل سموه معاليها تحياته إلى الرئيس مسعود بزشكيان وتمنياته لبلده وشعبه دوام التطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من أوجه التعاون التي تعزز التنمية المستدامة وتدعم ازدهار الاقتصاد في البلدين.
كما تناول اللقاء إمكانات التعاون بين المؤسسات المعنية بالبيئة في دولة الإمارات ومنظمة حماية البيئة في إيران بما يخدم أهداف البلدين في مجالات الحفاظ البيئة ومكوناتها وضمان استدامتها للأجيال.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأنها.وام