محسن النابتي: ''لابدّ من تعصير الإدارة.. ورفع الدعم عملية عبثيّة''
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شدّد محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي لدى حضوره ببرنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 15 أوت 2023، على ضرورة توجه الدولة في سياسة تعصير الإدارة وليس في تطهيرها، مؤكدا أن المعركة الحقيقة لرئيس الجمهورية هي معركة اقتصادية وليست سياسية، وفق تقديره.
''لابد من تعصير الإدارة وليس تطهيرها''
وشدّد النابتي على ضرورة تحديد الغاية من مفهوم تطهير الإدارة حيث قال: ''إذا نعني بتطهير الإدارة بعض المديرين فإنه من حق رئيس الجمهورية القيام بذلك، أما في خصوص التحقيق في الشهائد العلمية المزورة فإن ذلك لا يعتبر برنامجا حكوميا''.
ودعا النابتي الى أهمية تعصيرالادارة وليس المضي في تطهيرها وذلك من خلال الانطلاق في رقمنتها، مؤكدا في السياق ذاته أن العديد من البلدان الافريقية تعتمد حاليا على الرقمنة الادارية وأن العالم حاليا يعيش فترة ما بعد الرقمنة.
''رئيس الحكومة مطالب بعرض برنامجه على البرلمان''
وبخصوص تعيين أحمد الحشاني رئيسا للحكومة، قال ضيف ميدي إنه على الحكومة تقديم برنامجها على البرلمان وضبط رؤيتها في ما يهم جملة من القضايا كالتحسين في الميزان التجاري وأزمة التزود بالمواد الأولية.
ودعا النابتي الى ضرورة وضع أهداف واضحة في مسألة المالية العمومية وأزمة البطالة وهو ما أشار عن غيابها في الحكومة السابقة لنجلاء بودن.
''لابد من تجريد اللوبيات من مناصبهم''
وطرح ضيف ميدي شو جملة من الحلول لتطهير الإدارة، أبرزها تجريد بعض من وصفهم باللوبيات من مناصبهم في صناعة القرار وصياغة القوانين التي تعمل على ضمان مصالحهم، حسب تقديره.
ودعا الدولة الى ضرورة التدخل والاستثمار في مسالك التوزيع لحل أزمة التزود بالمواد الغذائية، مشيرا إلى تأسيس هيئة للتمويل العام لوضع حد للاحتكار والمضاربة.
أما بخصوص الدعم، قال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي إن حزبه يرى أن رفع الدعم هي عملية عبثية بإعتبار أن أسعار المواد المدعمة بسيطة، وفق قوله.
كما دعا ضيف ميدي شو الدولة الى لعب دور تعديلي في تأمين حاجيات الشعب والى ضرورة التوجه في سياسة رفع دخل الفرد ووضع رؤية استراتيجية شاملة .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رؤية وطنية صادقة
توالي الدولة المصرية تحت قيادة عظيمة منذ سنوات سياسات ومبادرات وأفكار بنائه لمساندة المواطن المصري لتخفيف الأعباء الإقتصادية بمشاريع (خارج الصندوق) بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، ونتحدث عن بدأ تفعيل وتعميم فكرة (أسواق اليوم الواحد) تلك الفكرة التي تستهدف تنظيم حملات تسويقية مكثفة لمدة يوم واحد، بهدف توفير السلع الرئيسية للمواطنين بأسعار مخفضة وعادلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية، ومواجهة صارمة من الدولة ضد جشع التجار والتلاعب بأسعار السلع الرئيسية، وذلك لتعزيز مبدأ العدالة للوصول بالسلع للفئات الأكثر احتياجا بأسعار مخفضة وتعميم فكرة اليوم الواحد في جميع المحافظات.
ولتنفيذ محكم للفكرة على أرض الواقع واستدامتها يتطلب إتباع الآتي:
أولاً.. تخطيط محكم ومسبق لدراسة السوق، وتحديد السلع الأساسية الأكثر طلبًا، وتحديد مواقع متميزة واستراتيجية للوصول بالمشروع في المناطق الأكثر احتياجا.
ثانياً.. ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية والمشاركة الفعالة من القطاع الخاص، والجمعيات الأهلية في تمويل السلع للمشروع لضمان استمراريته، وضرورة الرقابة وتشكيل لجان لمتابعة الالتزام بالأسعار ووجود السلع ومنع التلاعب.
ثالثاً.. التنفيذ الميداني والتوعية الإعلامية وذلك من خلال استخدام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن أماكن وتوقيت المشروع، وكيفية استفادة المواطنين منه مع التأكيد على الالتزام بالأسعار المخفضة لتعزيز الشفافية.
رابعاً.. التكرار لضمان الاستمرارية بمعنى انطلاق المشروع بشكل دوري أو ربع سنوي وبناء شركات مستدامة مع الموردين والجمعيات لضمان توفير السلع بشكل دائم لتحقيق الهدف.
وعن إيجابيات مثل هذه الأفكار الذهبية، فهي تحسن الاقتصاد من خلال خفض التضخم وزيادة القوة الشرائية حيث يتيح المشروع للمواطنين شراء المزيد من السلع بأسعار منخفضة مما يعزز النشاط الاقتصادي، وتعزيز أيضا العدالة الاجتماعية، حيث تعمل على تقليل الفجوة بين الفئات الغنية والفقيرة من خلال توفير السلع بأسعار عادلة.
وتسهم أيضا تلك المبادرات فى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وذلك من خلال شعور المواطن بدعم الحكومة له والتفكير الدائم لمصلحة المواطن البسيط ومساندته ضد جشع وطمع التجار في مواجهة تباين الأسعار.
ونجد للمواطن المصري دور هام وفعال في نجاح أي مبادرة تهدف الي مساندته والارتقاء به من حيث الإلتزام بدوره كمستهلك واعي في ضرورة شراء الاحتياجات الأساسية فقط مما يعمل هذا السلوك الواعي من جانب المواطن علي تجنب حدوث نقص في الموارد، ودعمه للمنتج المحلي يصب علي النفع العام وتقوية الإقتصاد الوطني الذي يعمل علي تعزيز المواطن وقدرته علي النهوض بذاته.
علينا أيضا ضرورة نشر الوعي الدائم والتصدي للشائعات المغرضة والمعلومات المغلوطة التي تؤثر بالسب علي مجهودات الدولة في التنمية وتعرقل مسيرة التنمية المستدامة، وضرورة الالتزام بالقوانين من جانب كل فرد منا لتحقيق العدالة وضمان استفادة الجميع ولدعم واستمراريه مثل هذه المشاريع البنائه التي تصب بالنفع على الجميع.
وفي الختام أود وبكل فخر وامتنان وبلسان كل مواطن مصري بسيط توجيه الشكر لمجهودات الحكومة الصادقة في إطلاق مبادرات ومشاريع تستهدف تحسين أحوال المواطن المصري رغم كل التحديات التي تحاوطنا من جميع الاتجاهات نجد حرص دائم وإصرار من الدولة علي النهوض بالمواطن، ودفع عجلة الإنتاج لتخفيف الأعباء الإقتصادية، ولاستثمار أفضل في مستقبل الوطن وأبنائه.
نعلم أن الطريق طويل والتحديات كبيرة ولكن بتكاتف وتضافر جميع الجهات نستطيع بناء وطن قوي، وجيل قادر علي التحدي والثراء الحقيقي المستدام ولأنها أرض التاريخ والحضارة ومنارة الأمل، نعدك أننا نسير معك علي درب البناء والعطاء والتحلي بالصبر ونزرع في أرضك أحلامنا ونحصد بمجهودنا مستقبل واعد للأجيال وهذا هو ما يستحقه جيل الفراعنة.
حفظ الله تعالي مصر وشعبها العظيم وأعان قائدها المخلص.