اليازية بنت نهيان تطلق كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت الكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، خلال جلسة بالأمس في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
ويطرح الكتاب تساؤلات حول حالة الإنسان المعاصر وحيرته واضطراباته وقلقه، حيث يشجع القارئ على التأمل والحصول على فهم أعمق للثقافة ومفهومها من خلال طرح ثمانية موضوعات تعكس ثنائيات يومية، مثل الإعادة والتكرار والعادات والأعراف والخيال والواقع والجمال والفائدة، كما يدعو القارئ إلى تأمل تأثير هذه المفاهيم على الفرد والمجتمع.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الفلسفة والثقافة والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة التوتر الداخلي والحيرة النفسية التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر، كما يعزِّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار.
وناقشت الجلسة، التي حضرتها الدكتورة حمده الحمادي، مديرة إدارة الآداب والهوية الوطنية في وزارة الثقافة، ومروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، وأحمد القرملاوي مدير دار ديوان للنشر، وعدد من الكتاب والمسؤولين في المؤسسات الثقافية والتعليمية.. مجموعة من المواضيع المحورية مثل اختيار عنوان وغلاف الكتاب، إلى جانب استعراض عدد من العناوين العريضة التي ركز عليها كالانفتاح الثقافي وديناميكية اللغة وعلم الأنساب ومصطلح الرياء الثقافي والأصالة والتطور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليازية بنت نهيان الثقافة الثقافة العربية الألكسو معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة
إقرأ أيضاً:
موسكو تطلق أول خريطة تفاعلية باللغة العربية لتسهيل تجربة السياح العرب
أعلنت سلطات العاصمة الروسية موسكو عن إطلاق أول خريطة تفاعلية إلكترونية شاملة باللغة العربية، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات السياح العرب المتزايدين، وتسهيل تجربتهم في استكشاف المدينة.
ويأتي هذا المشروع في ظل الإقبال المتنامي من الزوار العرب على العاصمة الروسية، حيث استقبلت موسكو أكثر من 120 ألف سائح من الدول العربية خلال عام 2024، وأعرب نحو ثلثهم عن رغبتهم في العودة لاكتشاف المزيد من معالم المدينة.
وتوفر الخريطة، التي يمكن تصفحها بسهولة عبر الإنترنت، معلومات مفصلة وشاملة "بنقرة واحدة فقط"، تغطي أهم المعالم السياحية والمواقع الثقافية والمرافق العامة، إلى جانب إرشادات الوصول إليها، مما يتيح للسائح العربي تخطيط رحلته وتنقلاته بكل يسر وراحة.
وقال القائمون على المشروع إن الخريطة صُممت خصيصًا لتكون دليلاً موثوقًا وسهل الاستخدام باللغة العربية، وتشمل أبرز الوجهات الجاذبة في موسكو، بالإضافة إلى معلومات عملية تسهل التنقل والتواصل داخل المدينة.
وتعتزم السلطات المحلية مواصلة تطوير وتحديث الخريطة بإضافة مواقع جذب جديدة ومعالم ثقافية بارزة، بما يتيح للسياح فرصة اكتشاف المزيد من الكنوز المخفية في العاصمة الروسية.
ويمكن الوصول إلى الخريطة الإلكترونية مباشرة عبر الرابط الرسمي المخصص لذلك، حيث باتت تمثل أداة رقمية ذكية تسهم في تعزيز تجربة السائح العربي في موسكو وجعلها أكثر متعة وتنظيماً.