نذر بمواجهات بين مليشيا الإصلاح وقوات تابعة للسعودية في سيئون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة /
تشهد محافظة حضرموت المحتلة وخصوصا وادي حضرموت توترات كبيرة بين ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الإصلاح، قوة تابعة لمليشيات «درع الوطن» التي أنشأتها السعودية على خلفية مصرع ضابطين سعوديين وجرح آخرين، ما دفع بالسعودية للدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
واعترضت نقطة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الإصلاح، قوة تابعة لمليشيات «درع الوطن» التي أنشأتها السعودية من التوجه إلى مديريات الوادي في محافظة حضرموت.
وأفادت مصادر محلية أن نقطة تابعة لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى منعت قوة لمليشيا درع الوطن من التوجه إلى مدينة سيئون وأجبرتها على العودة إلى مدينة المكلا مركز حضرموت.
مضيفة أن النقطة العسكرية بررت إجراءها بأن قيادتها لم تصدر توجيها لها بالسماح بالتعزيزات التابعة لـ «درع الوطن» بالمرور إلى سيئون .
وكانت السعودية كلفت فريقاً عسكرياً من قواتها ، ودفعت بتعزيزات كبيرة من «درع الوطن» بالتوجه إلى سيئون ، على خلفية مصرع ضابطين سعوديين وإصابة آخرين من قبل أحد الجنود الذين ينتمون لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى بعد إهانتهما للجندي ، وتأييدهما للعدوان الصهيوني على غزة ، واعتبار حماس حركة إرهابية وفقا لمصادر مطلعة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش اللبناني وقوات الإحتلال عند الخط الأزرق| تفاصيل
أفادت وسائل بأن الجيش اللبناني تصدى لقوة إسرائيلية عبرت الخط الأزرق عند الأطراف الحدودية لبلدة علما الشعب وأجبرتها على الإنسحاب باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي وقت سابق ، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ 3 غارات جوية دمرت مركزًا للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية في الناقورة جنوبي البلاد، ملحقة أضرارًا بسيارتي إسعاف وإطفاء.
وفي وقت سابق؛ أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 2000 خرق لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701.
ووجه رئيس مجلس النواب اللبناني، دعوة عاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بالتزاماتها وإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته على لبنان.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفخاي أدرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.