خبراء وكُتّاب «تريندز» يطلقون ثلاثة إصدارات في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع خبراء وكتاب مركز تريندز للبحوث والاستشارات ثلاثة إصدارات جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، وتناقش هذه الكتب النوعية والفريدة، قضايا وأزمات وأحداثاً عدة تحيط بالعالم، وجاءت حفلات التوقيع، التي شهدتها منصة توقيع الكتب في «الشارقة للكتاب»، ضمن البرنامج العلمي والثقافي والمعرفي المصاحب لمشاركة المركز في فعاليات النسخة الـ 43 من المعرض.
وتتضمن الإصدارات العلمية والبحثية الجديدة كتاب «مراكز الفكر في عالم متغير.. التحولات والأدوار والتحديات»، للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وكتاب «الدور المتنامي للشركات العسكرية الخاصة.. شركتا بلاك ووتر وفاغنر نموذجين» لمحمد خلفان الصوافي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، إلى جانب النسخة العربية من «مؤشر نفوذ جماعة الإخوان على المستوى الدولي 2022-2023»، والتي وقعها الدكتور وائل صالح، الخبير في «تريندز».
تحولات وتحديات
استهل حفلات التوقيع، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث وقع كتابه «مراكز الفكر في عالم متغير.. التحولات والأدوار والتحديات»، الذي يسلط الضوء على تزايد الاهتمام العالمي بمراكز الفكر والبحوث، بصفتها حلقة وصل بين عالم البحوث والدراسات من جانب، والعالم السياسي من جانب آخر.
يؤكد العلي في كتابه أن مراكز الفكر تعمل على ترسيخ الصلة بين المعرفة والسلطة وجسر الفجوة بينهما، إذ تساعد صانعي القرار على اتخاذ القرار السياسي في ظل بيئة تتسم بدرجة عالية من عدم اليقين، وتُساهم في تثقيف الرأي العام بالقضايا السياسية المختلفة.
ويشير الدكتور محمد العلي في كتابه إلى أن المؤسسات الفكرية والبحثية تؤدي دوراً متنامياً في تعزيز سبل التعاون الدولي، في ظل ديناميات التغير في النظام العالمي، وتُعد مساهماً رئيسياً في عملية الحوكمة الوطنية وتعزيز القوة الناعمة للدولة.
ويتتبع الكتاب نشأة مراكز الفكر والبحوث، ويرصد مراحل تطورها، ويحلل التغيرات في مقارباتها واستراتيجياتها في عالم يسوده عدم اليقين، كما يلقي الضوء على دورها في صناعة السياسة العامة للدولة، وتعزيز قوتها الناعمة، واستشراف المستقبل، ويناقش التحديات الرئيسية التي تواجهها هذه المراكز في أداء المهام والوظائف المنوطة بها.
قضايا الأمن الدولي
بدوره، أطلق محمد خلفان الصوافي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، كتابه «الدور المتنامي للشركات العسكرية الخاصة.. شركتا بلاك ووتر وفاغنر نموذجين»، والذي يناقش خلاله التطورات الكبيرة التي شهدها العالم وتتعلق بقضايا الأمن، ويتطرق الصوافي في كتابه إلى التعريف بالشركات العسكرية الخاصة، من حيث نشأتها وتطورها وخصائصها ومهامها والأدوار المتنامية التي تضطلع بها، ويستعرض مختلف القراءات الأكاديمية والسياسية التي تتناول أنشطة الشركات الأمنية والعسكرية الخاصة.
ويهتم الكتاب أيضاً بدراسة علاقة الشركات العسكرية الخاصة بالقانون الدولي الإنساني. كما يسلط الكتاب الضوء على الجهود الدولية لتنظيم عمل الشركات العسكرية الخاصة، ويقف على دراسة حالتين من هذه الشركات العسكرية والأمنية الخاصة، هما شركة «بلاك ووتر» الأميركية، وشركة «فاغنر» الروسية.
استشراف مستقبل «الإخوان»
أما الدكتور وائل صالح، الخبير في «تريندز»، فدشن النسخة العربية من «مؤشر نفوذ جماعة الإخوان على المستوى الدولي 2022-2023»، الذي يهدف إلى توفير إجابات صادقة وموضوعية عن قدرة جماعة الإخوان على الوصول لأهدافها وفرض إرادتها واستشراف مستقبلها.
ويوضح صالح أن أهمية المؤشر تكمن في أنه الأول والوحيد من نوعه في العالم، حيث يسعى إلى قياس نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على مختلف المستويات في مختلف المناطق الجغرافية، وذلك نظراً إلى الحاجة المتزايدة للحصول على إشارات مبكرة وواضحة عن التطورات الحالية والمستقبلية لقوة جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات توقيع كتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشرکات العسکریة العسکریة الخاصة جماعة الإخوان مراکز الفکر
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."