سكاي نيوز عربية:
2024-11-13@07:26:16 GMT

إسرائيل تعترض مسيّرتين قادمتين من الشرق

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد اعتراض طائرتين مسيّرتين اقتربتا من جهة الشرق، قبل أن تدخلا المجال الجوي الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان "اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بنجاح مسيرتين كانتا تقتربان من الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".

وأوضح البيان أن الطائرتين المسيرتين اسقطتا فوق البحر الميت "ولم تدخلا الأراضي الإسرائيلية".

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي، نشرت فصائل مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، بيانا أكدت فيه مهاجمة "هدف حيوي في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".

وفي بيان آخر، أعلنت الفصائل استهداف "هدف حيوي في جنوب إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".

وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".

ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيرات خارج مجالها الجوي.

وتشن إسرائيل منذ أكثر من سنة حربا على حماس في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق للحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، وتنفذ منذ 30 سبتمبر هجوما بريا ضد حزب الله في لبنان فضلا عن غارات كثيفة.

ودفعت الحرب فصائل مسلحة موالية لإيران في المنطقة للتدخل، إذ هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن إسرائيل مرات عدة بصواريخ باليستية ومسيرات، فيما تطلق فصائل عراقية مسيرات على إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الميت الجيش الإسرائيلي المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل لإيران حزب الله حماس بعد حزب الله لبنان الحوثيون اليمن غزة المقاومة الإسلامية البحر الميت الجيش الإسرائيلي المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل لإيران حزب الله حماس بعد حزب الله لبنان الحوثيون اليمن أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: لا ننوي تغيير "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه "لا ينوي تغيير "الخط الأزرق" الفاصل، الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه على مر السنين، وخاصة منذ اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 1701 في عام 2006، قام "حزب الله" اللبناني "ببناء وتطوير شبكة واسعة من البنية التحتية" في قرى جنوب لبنان، وأنه "تحت ستار الغطاء المدني، أخفى عملاء حزب الله كميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة والقاذفات، وأكثر من ذلك".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" زرع بعض بنيته التحتية "بالقرب من مواقع وتمركزات الأمم المتحدة، سعيا لاستغلال أفراد اليونيفيل ومرافقهم لحماية أصولها"، معتبار أن "كل هذا يعكس فشل اليونيفيل في فرض القرار 1701".

وأردف البيان: "في 30 سبتمبر (الخميس)، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة في جنوب لبنان، بهدف فرض القرار 1701 - إبعاد حزب الله، إلى جانب أصوله وبنيته التحتية، عن الحدود وتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم"، متابعا: "قبل بدء النشاط البري، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أن منطقة الخط الأزرق ستصبح منطقة قتال نشطة وحث أفراد القوة على إخلاء منطقة القتال لضمان سلامتهم. منذ ذلك الحين، حافظ الجيش الإسرائيلي على اتصال مستمر مع اليونيفيل، ونسق نشاطه مع قوات الأمم المتحدة وبذل كل جهد ممكن لمنع إلحاق الضرر بقوات الأمم المتحدة ومرافقها. منذ بداية النشاط، نسقت القيادة الشمالية وموظفو الاتصال والتنسيق في اليونيفيل مئات الأنشطة العملياتية".

واستطرد الجيش الإسرائيلي زاعما: "ومع ذلك، منذ بدء النشاط البري في جنوب لبنان، سعى "حزب الله" إلى حماية عناصره ومرافقه من الجيش الإسرائيلي من خلال استغلال وتعريض أفراد ومرافق اليونيفيل للخطر"، لافتا إلى أن "حزب الله" "نفذ منذ بداية الحرب "آلاف الأنشطة" ضد "المدنيين الإسرائيليين"، و"أطلق أكثر من 125 قذيفة من المناطق المجاورة لمواقع الأمم المتحدة"، وأنه "في شهر أكتوبر وحده، سقط أكثر من 200 قذيفة أطلقها "حزب الله" بجوار مواقع الأمم المتحدة".

وأشار البيان إلى أنه في يوم الخميس 7 نوفمبر، وفي إطار نشاط الجيش الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية لحزب الله في لبنان، "قام الجيش الإسرائيلي بالعمل بالقرب من موقع للأمم المتحدة. وعلى عكس الادعاءات، عملت مركبات هندسية خارج سياج موقع الأمم المتحدة ولم تدخل موقع اليونيفيل".

وأكمل الجيش الإسرائيلي في بيانه: "من المحتمل أن يكون جزء من البنية التحتية للخط الأزرق قد تضرر كجزء من نشاط القوات.. يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه لا ينوي تغيير الخط الأزرق. ويعمل الجيش الإسرائيلي فقط ضد قدرات حزب الله بهدف دفع المنظمة عن المنطقة وضمان الأمن لسكان إسرائيل".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "سيواصل نشاطه العملياتي المستهدف" ضد حزب الله الإرهابي وبنيته التحتية، "مع الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وإلى الحد الممكن من تنسيق نشاطه العملياتي مع اليونيفيل لضمان سلامة أفرادها ومواقعها"، مشيرا إلى أنه "سيستمر بالتنسيق مع اليونيفيل"، على الرغم من "الوضع القتالي الصعب" الذي تفرضه منظمة "تستغل مرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية لحماية نشطائها".

وختم البيان بالقول: "يتصرف الجيش الإسرائيلي، وسيواصل التصرف، بحذر متزايد في المناطق المجاورة لمرافق الأمم المتحدة، حتى عندما يشكل ذلك عيبا عملياتيا ويعرض قواته للخطر".

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل
  • فصائل عراقية: هاجمنا بطائرات مسيرة هدفا عسكريا جنوبي الأراضي المحتلة
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفا حيويا في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • جيش الاحتلال يعترض طائرتين مسيرتين قادمتين من الشرق
  • فصائل عراقية: هاجمنا بطائرات مسيرة هدفا حيويا في شمال الأراضي المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعترض مسيّرات من الشرق
  • الجيش الإسرائيلي: لا ننوي تغيير "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يرصد 8 صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة شمالي إسرائيل