في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي.. «فن المملكة» ينطلق في«القصر الإمبراطوري» البرازيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
البلاد – ريو دي جانيرو
أطلقت هيئة المتاحف أمس، أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر تحت عنوان” فن المملكة”، وذلك في أروقة القصر الإمبراطوري في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي أمام الجماهير من مختلف دول العالم.
وتحت عنوان” إضاءات شاعريّة”، تقدّم النسخة الافتتاحية من المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة، من لوحات وأعمال تركيبية ومقاطع فيديو، تحمل توقيع سبعة عشر فنانًا سعوديًا معاصرًا هم: سارة أبو عبدالله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي.
وتسلط هذه الأعمال الفنية الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، ما يوفرّ للجمهور البرازيلي والعالمي فرصة استثنائية؛ لاستكشاف الفن السعودي المعاصر، وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة.
وقالت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار:” إن الفن لغة توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال على هذه الرسالة”، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم.
ويتناول المعرض موضوعين رئيسين؛ الأول يرتبط بالصحراء كرمز للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، والثاني يتناول فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.
ويسهم موقع المعرض في إضفاء جمالية عليه؛ إذ توفر أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو حوارًا بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب مواصلة الحراك لإخراج آخر أسير من غزة
أفاد بيان لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بأنه يجب إخراج جميع المحتجزين في القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
وشدد بيان لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، على أنه يجب مواصلة الحراك حتى إخراج آخر محتجز إسرائيلي من قطاع غزة.
وهاجمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ انتقدوا عدم إعلانه التزاما واضحا وكاملا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام.