صحيفة البلاد:
2024-12-22@06:19:00 GMT

النعاس النهاري بوابة لخرف الشيخوخة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

النعاس النهاري بوابة لخرف الشيخوخة

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة أُجريت بكلية “ألبرت أينشتاين” للطب في نيويورك، أن النعاس المفرط في النهار يعد مؤشرًا مبكراً للإصابة بمرض الخرف، حيث تعرف هذه الحالة بمتلازمة الخطر المعرفي الحركي (MCR).

وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Neurology” الطبية المتخصصة، أن هناك فرقًا بين النعاس الناتج عن التعب الطبيعي، والنعاس الناتج عن التعب، الذي يشير إلى مشاكل أكثر خطورة كالقلق واضطرابات النوم.

وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات 445 شخصاً بمتوسط عمر 76 عاماً، حيث جرى قياس مدى التعب النهاري وعدم القدرة على البقاء في حالة يقظة أثناء الأنشطة الاجتماعية، والشعور بفقدان الحماس للأنشطة اليومية.

بدورها، أكدت مديرة مركز اضطرابات الخرف بمستشفى بروفيدنس الأمريكي، د. فيرنا بورتر، أن هذه المشكلات تتجاوز التعب الطبيعي، وتشير إلى اضطرابات نوم محتملة، والتي تثير القلق وترتبط بتغيرات معرفية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.

أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.

واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.

ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.

وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.

وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.

قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • تقرير رسمي: 170 مشردًا في مدينة ذمار يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
  • فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة
  • أبرزها النقانق والبسكويت.. أطعمة تسرع عملية الشيخوخة
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • انقطاع التنفس أثناء النوم يغير أجزاء في الدماغ