قيادي في حماس يكشف حقيقة الانتقال من قطر ويرجع تعليق وساطتها إلى تعنت نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قرار قطر بتعليق جهود وساطتها، بأنه "رد فعل على تلاعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المفاوضات الجارية منذ أشهر". ونفى نزال أنباء متداولة حول الطلب من قيادات حماس الانتقال من دول حاضنة مثل قطر إلى دول أخرى.
وأكد نزال في حديث لقناة "رؤيا"، أن "ما يتم تداوله حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى دول أخرى هي مجرد شائعات مغرضة تنشرها أطراف معروفة تعادي الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "الحركة لم تتلقَ أي عروض خارجية لنقل قياداتها من الدول التي تحتضنها، ولم تطلب هي ذلك، مشيراً إلى أن حماس تواصل عملها النضالي منذ تأسيسها وستستمر في مشروعها التحريري".
يشار إلى أن قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس تتحرك بين إيران وقطر ولبنان وفي فترات سابقة كانت بعض القيادات تقيم في تركيا وآخرين في سوريا.
وتطرق نزال إلى "استكمال الحركة لملء الشواغر القيادية التي نشأت بفعل استشهاد بعض القادة، وفي مقدمتهم يحيى السنوار".
وأِشار نزال إلى "أن حماس تعمل وفق خطة واضحة بفضل شعبيتها ودعمها من الأحرار في فلسطين وحول العالم، ولا تعاني من أزمة مكان، فهي متواجدة في عدة دول".
وفي سياق تعليق قطر لجهود وساطتها، شدد على أن "الدوحة لا ترغب في دعم مفاوضات لا تهدف بجدية إلى إنهاء العدوان".
ووصف نزال القرار القطري بأنه "رسالة رفض واضحة لسلوك الاحتلال وتعطيل أي تقدم نحو وقف العدوان".
كما أشاد نزال بالموقف القطري، داعياً "الدول الإقليمية والعالمية إلى اتخاذ خطوات فعالة لوقف المجازر المستمرة منذ السابع من أكتوبر بحق الفلسطينيين، معتبراً أن وقف العدوان وإعادة إعمار غزة والانسحاب من القطاع وإغاثة الشعب الفلسطيني هي أولويات حركة حماس في أي مفاوضات".
يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية وعالمية تداولت نقلت مزاعم بأن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على مغادرة قادة حماس من أراضيها بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي السبت إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 985
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 12:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
سرايا - وجه أسرى إسرائيليون أفرجت عنهم كتائب القسام من قطاع غزة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية دون تأخير أو مماطلة.
وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية"، أن الأسرى السابقين شددوا في رسالتهم على ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وقال الأسرى في رسالتهم: “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن 56 أسيرا إسرائيليا، أفرجت عنهم حركة حماس، وقعوا على الرسالة، مطالبين حكومة نتنياهو بعدم التلاعب بمراحل الصفقة واستكمالها كما تم الاتفاق عليه.
والجمعة، نشرت القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها متان أنجرست، حيث قال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى "إسرائيل" هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو، الذي تنصل من المرحلة الثانية لإعادة الأسرى.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن القيادة السياسية في "إسرائيل" وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
والخميس، هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، باستئناف العدوان على غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط تقديرات إسرائيلية بأن 22 من بين 24 أسيرًا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، إلى جانب جثث 35 آخرين، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، قد تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وينص على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، لكن "إسرائيل" رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ليل السبت/الأحد الماضي.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أمريكي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي أكدت تمسكها بالتنفيذ الكامل لبنود الصفقة، ودعت الوسطاء للتحرك الفوري لإجبار "إسرائيل" على الالتزام بالمرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا نهائيًا للعدوان.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، والذي استمر بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، خلف أكثر من 160 ألف شهيد وجريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#السعودية#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 813
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...