الأمريكية «كوكو جوف» تتوج ببطولة نهائيات رابطة محترفات التنس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
تصوير- عبدالرحمن الخزيم
اختتمت منافسات نهائيات رابطة محترفات التنس، التي أقيمت في الصالة الداخلية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، بتنظيم الاتحاد السعودي للتنس، وإشراف وزارة الرياضة، وتحت رعاية صندوق الاستثمارات العامة.
وقد توَّجت الأمريكية “كوكو جوف” بلقب “الفردي”، لأول مرةٍ في تاريخها، وذلك بعد فوزها على الصينية شينغ كينوين1/2؛ لتكونَ أول بطلةٍ تتوّج في المملكة العربية السعودية في لعبة التنس.
وأكدت الأمريكية كوكو جوف، أن البطولة شهدت مستوياتٍ مختلفةً من جميع اللاعبات، عكسن من خلالها أفضليتهن بالتواجد في المراكز المتقدمة في التصنيف العالمي، مقدمةً شكرها للقائمين على تنظيم الحدث، الذي وصفته بالرائع، إلى جانب عائلتها وفريقها ولنظيرتها الصينية شينغ كينوين.
وفي منافسات فئة “الزوجي”؛ نجحت كل من (الكندية غابرييلا دابروفسكي والنيوزيلندية إيرين روتليف) بحصد اللقب، إثر انتصارهما على (التشيكية كاترينا سينياكوفا والأمريكية تايلور تاونسند) 0/2؛ لتُبقيا سجلهما خاليًا من الخسائر في هذه البطولة.
وأشارت النيوزيلندية إيرين روتليف إلى أن مرورهما بالكثير من التحديات هذا العام، واتحادهما لتجاوزها؛ كان نقطةً جوهريةً للمواصلة نحو تحقيق اللقب، واصفةً التنظيم بالرائع. وشهدت مباريات بطولة رابطة نهائيات محترفات التنس 2024م في فئتي (الفردي والزوجي)، التي انطلقت في 2 نوفمبر 2024 حضور ما يزيد على 21 ألف متفرجٍ، تابعوا عدة مباريات مثيرة وحماسية، بمشاركة أبرز وأهم لاعبات التنس المصنفات عالميًا.
يشار إلى أن هذه البطولة أقيمت وفق شراكةٍ مع رابطة محترفات التنس، التي تستمر حتى عام 2027م، وبجوائز بلغت 15.2 مليون دولار أمريكي؛ إذ ضمّت هذه النسخة أفضلَ 8 محترفات، كما شاركت الروسية داريا كاساتكينا -المصنفة التاسعة عالميًا- في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات؛ بسبب الإصابة التي تعرّضت لها الأمريكية جيسيكا بيجولا، وأجبرتها على الانسحاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محترفات التنس
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم