تستعد مجموعات كبيرة من القوى العاملة الفيدرالية لاحتمال تطهير صفوفها عندما يتولى الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وقال رونالد ساندرز، المعين السابق من قبل ترامب – الذي استقال بسبب تسييس ترامب للقوى العاملة الفيدرالية – لشبكة CNN: “الهدف هو خلق مساحة لوضع الموالين في مناصب الخدمة المدنية المهنية، والتي لا تزال حتى الآن”.

وأضاف أن رؤية ترامب الموالية لها بالفعل تأثير عميق على الموظفين المهنيين، وفقا لشبكة CNN 

وتابع : “إنهم يخططون للبقاء في العام الجديد، لكنهم لا يعرفون ما هي الخطوة التالية بعد ذلك”

وقال أحد موظفي وزارة الطاقة لشبكة CNN: “أود أن أقول إن هناك شعوراً عاماً بالخوف بين الجميع”.

وأضاف ماكس ستير، الرئيس والمدير التنفيذي للشراكة، إن حملة التطهير التي قام بها ترامب يمكن أن تكون أكبر تغيير في القوى العاملة الفيدرالية منذ أواخر القرن التاسع عشر، مما يعيد الحكومة الفيدرالية إلى 'نظام الغنائم' عام 1883، عندما أعطت الأحزاب السياسية المنتصرة وظائف حكومية لمؤيديها. للخدمة العامة. 

وتم استبدال نظام الغنائم بالنظام الحالي القائم على الجدارة، حيث يخدم الموظفون المهنيون إدارات متعددة ويؤدون وظائفهم بشكل مستقل إلى حد كبير عن السياسة.

ويتطلع بعض العمال الفيدراليين ونقاباتهم بحذر إلى اقتراح ترامب بتشكيل لجنة كفاءة حكومية يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الذي دفع من أجل إنشاء فريق عمل كهذا ووعد بخفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوى العاملة دونالد ترامب منتخب الرئيس الأمريكي حملة التطهير الرئيس الأمريكي المنتخب الخدمة المدنية

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس: نعمل على وضع آليات لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، إن الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي، بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من عام.

وأضاف الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية.

ودعا الرئيس عباس الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس بدعوة دول العالم لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف الاونروا ، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.

وطالب الرئيس عباس القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وأكد ضرورة دعم التحالف الدولي، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية، ومواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية.

وطالب الرئيس عباس بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين.

وأكد الرئيس عباس أن العمل جار على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشكر الرئيس عباس، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة لهذه القمة، كما شكر القادة الأشقاء على مواقفهم الداعمة لشعبنا.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس:

بسم الله الرحمن الرحيـم

"أُذنَ للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان،

ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة والفخامة القادة ورؤساء الوفود،

نلتقي اليوم بدعوة مقدّرة من خادم الحرمين الشريفين، وقد مرت أكثر من سنة على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا، واستمرار انتهاك مقدساتنا، وسرقة أموالنا وممتلكاتنا، وخنق اقتصادنا الوطني، ثم العدوان على لبنان الشقيق، وأخيراً قرار الاحتلال الكارثي ضد وكالة الأونروا، كل ذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

إن الواجب العربي والاسلامي والإنساني والأخلاقي يفرض علينا أمام كل هذه التحديات، وبعد فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي، أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون لتحقيق ما يلي:

أولاً: تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، وإعادة النازحين لبيوتهم، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفض المخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة والقدس، أو الانتقاص من مسؤولية دولة فلسطين عنه، ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وجرائم القتل وإرهاب المستوطنين.

ثانيا: مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

ثالثاً: دعوة دول العالم لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف وكالة الاونروا في فلسطين، كما ندعو لتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.

رابعاً: الوقوف عند مسؤولياتنا لحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

خامساً: دعم التحالف الدولي الذي بدأ أعماله مؤخرًا هنا في الرياض، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية.

سـادسـاً: مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية، ودعم الحكومة الفلسطينية لتنفيذ برامجها، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية خاصة في هذه الظروف، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين، مؤكدين أننا نعمل على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تصدر جميعها بمرسوم رئاسي فلسطيني.

الأخوة قادة الدول العربية والإسلامية

في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاماً، استشهد أخي القائد الشهيد ياسر عرفات رحمه الله، ونحن على دربه، ودرب الشهداء والأسرى والجرحى ماضون لتحرير أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وحماية شعبنا، وسوف ننتصر بإذن الله.

أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخي صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان على جهودهما المقدرة لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة، وأشكر أصحاب الجلالة والفخامة القادة الأشقاء على مواقفهم الأصيلة لدعم شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيّن سفيرا جديدا في إسرائيل.. إنجيلي متطرف وحاكم ولاية سابق
  • رويترز..اقتراب عملة البيتكوين المشفرة ل 90 ألف دولار
  • الرئيس عباس: نعمل على وضع آليات لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: واعظات الأوقاف أكثر قدرة في التعامل مع قضايا المرأة
  • شروط انتفاع الموظفين بتأمين البطالة في القانون
  • تدشين الهوية الجديدة لـ"معهد عُمان للطاقة" تعزيزًا لجهود تمكين القوى العاملة الوطنية
  • القوى العاملة بالشرقية تنظم فعاليات الندوة الموسعة للسلامة والصحة المهنية بالمنشآت الصناعية
  • ما الذي يعنيه ترامب الطليق لأمريكا؟
  • رئيس الشيوخ يحيل طلبات المناقشة العامة حول أزمات العمال للجنة القوى العاملة