أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية والإسلامية المقبلة في الرياض ستبحث الوضع في غزة، موضحًا أن تطبيع العلاقات بين الدول العربية لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية.

وقال الرقب، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، إن توقيت القمة يتزامن مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مما يجعلها فرصة سانحة لإعادة طرح قضية فلسطين على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن ترامب سيظهر الوجه الصارم للسياسة الأمريكية من خلال "الدولة العميقة" التي تتحكم في قرارات الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن ترامب يعد حليفًا قويًا لإسرائيل بسبب الروابط العقائدية بينهما، لكنه يسعى أيضًا لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يعتبر مكسبًا كبيرًا للمنطقة.

وأوضح أن ترامب أبلغ نتنياهو بضرورة إنهاء ملفاته العسكرية في المنطقة قبل توليه الرئاسة رسميًا، مع توقعات بتوسيع دولة الاحتلال بمساعدة ترامب، في ظل رفض مصر لفكرة توسيع مساحة دولة الاحتلال .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الاحتلال أمريكا أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

بعيداً عن الإعلام.. الموفد السعودي التقى بري

ذكرت قناة "الجديد" أنَّ الأمير السعودي يزيد بن فرحان التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي بعيداً عن الإعلام، مشيرة إلى أنَّ زيارته إلى لبنان تستمر ساعات قليلة وسط إجراءات أمنيّة مشددة.   كذلك، ذكرت القناة أنَّ الأمير السعودي زارَ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب الليلة بعد بري مباشرة كما سيلتقى عدداً من القوى السياسية فيما سيتوجه إلى بكركي للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.        

مقالات مشابهة

  • لقاء مرتقب يجمع رئيسة الوزراء الإيطالية وترامب .. تفاصيل
  • باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
  • هل سيعلن ترامب: “دولة الخلافة الأمريكية” ؟؟!
  • بعيداً عن الإعلام.. الموفد السعودي التقى بري
  • توافق الرغبة الأمريكية مع إسرائيل بشأن الحرب على غزة
  • نتنياهو في انتظار بوش الأب
  • الحوثي يكشف حصيلة الغارات الأمريكية والبريطانية خلال عام وأعداد الضحايا في صفوفه
  • الإمارات تدين اعتداءي نيو أورليانز ولاس فيغاس وتُعزي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين اعتداءي نيوأورليانز ولاس فيغاس وتعزّي الحكومة الأمريكية
  • رؤيتان للقيادة••• قراءة في إرث كارتر وترامب ما بين الاتفاق الإبراهيمي وكامب ديفيد