زنقة20| المحبس

أشرف  لحسن السعدي كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على توقيع أربع اتفاقيات هامة تروم النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك وبجماعة المحبس الحدودية على الخصوص، وذلك الموازاة مع فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسيرة الخضراء، المنظمة في إطار تخليد الذكرى ال 49 للمسيرة الخضراء المجيدة.

ويتعلق الأمر بإتفاقية لإحداث دار الخيمة بجماعة المحبس بإقليم أسا الزاك وإعادة بناء مجمع الصناعة التقليدية وإحداث مركز للتكوين في فنون الصناعة التقليدية بمدينة اسا ودعم تسيير المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بكلميم.

كما همت الإتفاقيات إنجاز عدد من المشاريع التنموية بجماعات إقليم أسا الزاك، ضمنها بناء وتجهيز “دار الصانع”، اقتناء معدات لجمع النفايات المنزلية وتقوية شبكة الكهرباء. ويبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لمختلف هذه الاتفاقيات 36 مليون درهم.

وفي هذا الإطار، أكد  لحسن السعدي كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال حفل توقيع الاتفاقيات على أن المشاريع موضوع الإتفاقيات تندرج في إطار الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأبرز المسؤول الحكومي،أن هذه الإتفاقيات الجديدة من شأنها توفير مجموعة من البنيات التحتية التي ستمكن نساء وشباب المنطقة من الإشتغال في التكوين أولا، وفي صنع منتوجات من الصناعة التقليدية تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني في الصحراء المغربية.

وحري بالذكر ان حفل توقيع هذه الإتفاقيات قد تم بحضور والي جهة كلميم وادنون عامل إقليم كلميم، عامل إقليم آسا الزاك، ونائب رئيسة جهة كلميم واد نون، والمدير العام لوكالة تنمية الجنوب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ورئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك، إلى جانب رئيسة مجلس جماعة المحبس، ورئيس مجلس جماعة آسا الزاك.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

إعلام شوشع المضلل ينشر صوراً لضحايا حادثة سير على أنها لمصابين جراء مقذوفات المحبس

زنقة 20 ا علي التومي

نشر إعلام شوشع المضلل، خبر مزيفا مفاده أن “مواطنين تعرضوا لإصابات بليغة جراء “الصواريخ” التي أطلقتها ميليشيات البوليساريو بالقرب من منطقة المحبس المغربية”.

وقامت وسائل إعلام تابعة لمخابرات العسكر الجزائري، بنشر صورا لمواطنين مغاربة داخل المستشفى الجهوي بكلميم،حيث إدعت الآلة الإعلامية كذبا وبهتانا بأنها صورا لضحايا مقذوفات البوليساريو، رغم أن الحقيقة عكس ذلك.

وفي الحقيقة، فإن الصورة تعود إلى صحافيين من أبناء الأقاليم الجنوبية كانوا قد تعرضوا لحادثة سير خلال توجهم نحو جماعة المحبس بأقصى الحدود المغربية الجنوبية الشرقية.

كما أن الحادثة وقعت بساعات قبل إنطلاق المهرجان الوطني المنظم بالمحبس إحتفاء بالذكرى 49 لإنطلاق المسيرة الخضراء،اي قبل وقع الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات البوليساريو بإيعاز من الجيش الجزائري.

وعادة ما يحاول الإعلام الجزائري المضلل تحوير الحقائق تجاه جيرانه من الدول، خاصة إن تعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وكانت القوات المسلحة الملكية قد نجحت في تحييد خطر إرهابيين كانوا يحاولون التسلل من التراب الجزائري لتنفيذ هجوم إرهابي بالقرب من من منطقة المحبس المغربية.

مقالات مشابهة

  • فيدرالية الناشري تكشف زيف الإعلام الجزائري صور حاثة سير لصحافيين تحولت إلى ضحايا استهداف المحبس
  • المنيا تودع المكاتب البريدية التقليدية وتستقبل خدمات ذكية
  • توسع مصانع الدرفلة فى استيراد البليت والصاج يضر بالصناعة الوطنية
  • إعلام شوشع المضلل ينشر صوراً لضحايا حادثة سير على أنها لمصابين جراء مقذوفات المحبس
  • العثور على قذائف هاون قديمة خلال أشغال سد تاروراست بأسا الزاك
  • ولد سيدي مولود : مقذوفات المحبس حدث عادي لهذه الأسباب
  • مجمع القرآن بالشارقة يتناول سيرة العلّامة السعدي
  • إطلاق حزمة مشاريع لتقوية البنية التحتية بقرى كلميم
  • من المحبس. كاتب الدولة في الإسكان يعلن تخصيص 3.5 مليار درهم لتأهيل مدن جهة كلميم