«مكتبة أجيال المستقبل» تستكشف عالم المعرفة في حديقة «أم الإمارات»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
هويدا الحسن (العين)
بتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، نظمت «مكتبة أجيال المستقبل» التابعة لجمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، رحلة تثقيفية ترفيهية لأعضاء برنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي إلى معرض «تنمية الطفولة المبكرة» المقام في حديقة أم الإمارات في أبوظبي.
تأتي هذه الزيارة كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، وتهدف إلى تعزيز حب القراءة والمعرفة لدى الأطفال، وتقديم تجربة تعليمية ممتعة وآمنة تسهم في تطوير مهاراتهم. وفور وصولهم، شارك الأطفال في أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة، تضمنت جلسات قراءة جماعية وورشاً فنية تفاعلية تركز على تعزيز المهارات الإبداعية للأطفال. أخبار ذات صلة مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم محاضرة عن سنع المجالس شراكة بين «مركز محمد بن خالد الثقافي» وجامعة أبوظبي
تهدف الفعالية إلى دمج مهارات التعلم باللعب وسط أجواء الطبيعة، مما يسهم في تطوير مهارات الأطفال اللغوية والاجتماعية، وتعزيز قيم التعاون والاستكشاف، وتنمية الثقة بالنفس والاعتماد على الذات. وقد أشادت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل بالدور المهم الذي تلعبه مثل هذه البرامج في تحفيز الأطفال على التعلم المبكر، معربة عن شكرها للجهود التي تدعم توفير بيئات تعليمية ملهمة للأطفال وأسرهم.
وتؤكد الجمعية على دور دولة الإمارات الرائد في تعزيز الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لرفاهية وصحة الأطفال، وأهمية التعليم المبكر والرعاية الصحية العالية.
ويستند أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية لمبادرة «ود»، هي: التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة الصديقة للأسرة، والتي تشمل فعاليات متنوعة، من بينها منتدى «ود» العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، ويوم الابتكار، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شما بنت محمد بن خالد عالم المعرفة جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل محمد بن خالد آل نهیان الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
المسئولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل «فيديو»
تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، بل هي رحلة عميقة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسئولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».
ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزليةوقال التقرير إنّ هناك بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو.
المسئوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعيةوأوضح التقرير أنّ الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ إنه حينما يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا.
المسئولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعٍولفت التقرير، إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسئول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسئولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.