وزير الخارجية السوداني: قوات الدعم السريع شوكة في ظهر الدولة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن الجيش السوداني انشغل في الحرب بالجنوب بصورة غير عادية، وبعد النجاح في فصل جنوب السودان عن السودان، تم العمل على فصل إقليم دارفور عن السودان، فقامت الدولة بالعمل على تشكيل قوات الدعم السريع لمحاربة الحركات المسحلة في دارفور ومنع انفصال هذا الإقليم،، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريه حققت بعض النجاحات في البداية في الحفاظ على إقليم دارفور.
وتابع "الشريف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الاحد، أن الاتحاد الاوروبي قام بدعم قوات الدعم السريع بأموال كبيرة جدًا، من أجل العمل على وقف الهجرة غير الشرعية من السودان إلى ليبيا، ومن ثم أوروبا. وزير الخارجية السوداني: مصر المُستهدف مما يجري في الخرطوم وزير الخارجية السوداني: نستطيع التعايش مع سد النهضة.. وإثيوبيا تتعمد الإضرار بمصر
وأضاف أن قوات الدعم السريع أصبحت مؤثرة بصورة كبيرة بعد الثورة التي انتهت بخلع البشير، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع ارتبطت ببعض الدول التي لديها أطماع في السودان، وهذا حول قوات الدعم السريع إلى شوكة في ظهر الدولة.
ونوه إلى أن الأطماع زادت في الدولة السودانية مع اكتشاف البترول والذهب بكميات كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن السودان أحد أغنى دول العالم في مجال الموارد الطبيعية.
وتابع، أن السودان يحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي تضعه في المرتبة الرابعة في العالم، من حيث المساحات القابلة والصالحة للزراعة، مشيرًا إلى أن المؤامرة على السودان بدأت قبل الاستقلال، حيث قامت الإدارة الأمريكية بالعمل على تحويل جنوب السودان لدولة مستقلة عن السودان.
ولفت إلى أن الاستعمار العسكري في السودان، تم استبداله باستعمار اقتصادي، مشددًا على ضرورة الوعي بخطورة هذا النوع من الاستعمار الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة السودانية قوات الدعم إعلامي نشأت الديهي الاتحاد الأوروبي جنوب السودان الدعم السريع الإعلامي نشات الديهي وزير الخارجية السوداني قوات الدعم السريع الجيش السوداني سد النهضة البشير وزیر الخارجیة السودانی قوات الدعم السریع مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.