مسرحية «مسد» تقدم عرضها الأول في الفجيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
بدعم من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع الذي أطلقته وزارة الثقافة، وفي إطار المنحة المخصصة للإبداع والإنتاج ضمن فئة الفنون الأدائية والمسرح التي أطلقها البرنامج، قدم الفنان أحمد عبدالله راشد، الحاصل على المنحة، ووسط حضور جماهيري كثيف، العرض الأول لمسرحية «مسد»، على خشبة مسرح المركز الإبداعي بإمارة الفجيرة، من تأليفه وإخراجه، وتمثيل النجوم عبدالله مسعود وخالد الظنحاني وعبدالله الخديم، ومجموعة من المواهب المسرحية الواعدة.
تناقش المسرحية قضية متخيلة تدور أحداثها في مكان ما غير محدد، وسط زمن سرمدي مبهم معالمه وماهيته غير واضحة، حيث تلتقي ثلاث شخصيات، طارحة أسئلة عن أحداث دارت في الماضي وما آلت الأمور إليه بعدها.
على ذلك، أطلقت «مسد» أسئلتها لتستفز الجمهور وتشركه باللعبة المسرحية، حيث بدأت بخطبة تلقيها شخصية (عدوان) في قاعة المسرح وخارج الخشبة ومن ثم يعود إلى الصندوق، وتبدأ الشخصيات بالتحول إلى شخوص تائهة شديدة الارتباك والتساؤل، لتدرك الشخصيات بعد ذلك ماضيها وما كانت عليه قبل وصولها إلى هذا المكان. وقد تمكنت الإضاءة، التي صممها ونفذها راشد عبدالله، من إضافة لمسات دلالية وبألوان واضحة وبسيطة، والمكياج للفنانة غيداء الجبابرة، ساعد الشخصيات في إظهار ملامحها الداخلية بشكل مميز. أما الموسيقى، التي صممها ونفذها محمد الهنداسي، فقد أتت متناسقة وبسيطة مع إيقاع العمل.
ومن المنتظر أن يُقدم العرض الثاني للمسرحية في شهر فبراير من العام 2025، في أحد المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسرحية البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل الكابتن: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن الشايب، مؤلف مسلسل "الكابتن"، إن فكرة المسلسل بدأت في عام 2022 بعد نجاح مسلسله الأول "حلوة الدنيا سكر"، الذي تم عرضه في دولة هنا الزاهد.
وأوضح أنه بدأ التعاون مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير فكرة المسلسل منذ ذلك الوقت.
وذكر أن العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح، وهي فكرة مثيرة للجدل لأنها تمزج بين الرعب والكوميديا بشكل غير تقليدي.
وأضاف "الشايب"، خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن العمل الرسمي على المسلسل بدأ في يوليو الماضي مع الفنان أكرم حسني، حيث عقدا عدة جلسات عمل مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير الفكرة.
وأشار إلى أنه كان لديه بعض المخاوف بشأن تنفيذ العمل، خاصة مع تطوير شخصيات المسلسل التي تم تصميم كل واحدة منها لتتحدث بطريقة فريدة، تتماشى مع الثقافات والعادات المصرية والأجنبية، ولا سيما في شخصية "الخواجة".
وأكد أن التعامل مع عالم الأرواح يتطلب توازنًا دقيقًا بين رغبات الشخص واحتياجات الآخرين.
وأوضح أن المسلسل يعتمد على مفاهيم مألوفة للجمهور المصري، حيث تؤمن الثقافة المصرية بأن الأرواح تبقى في المكان الذي قُتل فيه الشخص.