الفوسفاطيون يحتجون أمام الإدارة بالدار البيضاء ضد سياسة التمييز والإقصاء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مملكة بريس
نظمت النقابة الحرة للفوسفاط العضو بالاتحاد المغربي للشغل، الأحد 10 نونبر 2024، وقفة احتجاجية أمام أمام المقر الاجتماعي للإدارة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط بالدارالبيضاء، للتعبير عن الغضب من سياسة التمييز والإقصاء والتضييق التي تنهجها الادارة ضد المناضلين الأحرار وضد النقابة الحرة للفوسفاط بسبب الانتماء النقابي.
واتهمت النقاب، بتبني سياسة التدبير الأحادي والتقشف في الميزانيات الاجتماعية مما انعكس سلبا على المكتسبات التاريخية للشغيلة الفوسفاطية نشيطين ومتقاعدين في مجال التغطية الصحية والسكن والأنشطة الاجتماعية والتي راكماتها مجموعة من الأجيال بتضحيات جسام.
كما عبر المحتجون عن غضبهم من تدهور شروط الصحة والسلامة بالمعامل والاوراش وانتشار الامراض المهنية وارتفاع حوادث الشغل خاصة في صفوف عمال المناولة الذين يعيشون ظروف مهنية واجتماعية قاهرة، لا ترقى لشروط العمل الائق.
وقد أكدت النقابة الحرة من خلال كلمة الكاتب العام اعبيدة موسى على ضرورة تجاوب الإدارة مع الملف المطلبي للنقابة وفتح باب الحوار الإجتماعي سواء على المستوى الوطني أو المحلي وفق قوانين الشغل التي يؤطرها القانون المنجمي ومدونة الشغل والاتفاقيات الدولية 98 و 154 لمنظمة العمل الدولية التي صادق عليها المغرب.
كما دعى إلى فتح باب التشغيل النظامي في وجه الشباب المعطلين وتقليص سياسة المناولة التي لاتنتج إلا المآسي الاجتماعية والفقر والهشاشة بالاضافة إلى ضرورة احترام قوانين الصحة والسلامة والبيئة للحفاظ على صحة العاملين بالقطاع ومحيط المراكز الفوسفاطية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
أكد مسؤولون في الفلبين ترحيل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي المعتقل من مانيلا على متن طائرة لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واعتقل دوتيرتي لدى عودته مع عائلته من هونغ كونغ إلى مطار مانيلا الدولي، بناءً على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.وأمرت المحكمة باعتقال دوتيرتي بعد اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها وهو في منصبه، حسب ما قالت الحكومة الفلبينية.وسار دوتيرتي، 79 عاماً، ببطء بعصا، والتفت لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من المساعدين والمؤيدين، الذين بكوا أثناء توديعه، قبل أن يساعده مرافق على الدرج المؤدي إلى الطائرة.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله وسأل السلطات عن الأساس القانوني لاعتقاله. وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع نقله خارج الفلبين لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دوتيرتي من السلطات في تصريحات صورتها ابنته فيرونيكا دوتيرتي بالفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أروني الآن الأساس القانوني لوجودي هنا... يجب أن تردوا الآن على الحرمان من الحرية".
ووفق بيان لمكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اعتقل دوتيرتي تنفيذاً لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في القتل الجماعي، خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وسلطت الأضواء مجدداً على دوتيرتي خلال رحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى هونغ كونغ، حيث أثارت الرحلة تكهنات بذهابه إلى المنفى أثناء رحلة إلى هونغ كونغ للتهرب من مذكرة الاعتقال الدولية.
وأمس الأول الأحد، كان دوتيرتي المتحدث الرئيسي أمام تجمع انتخابي لآلاف المغتربين الفلبينيين وهم يهتفون ويرفعون الأعلام، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب ساوثرن في وسط مدينة، وان تشاي.
وخاض دوتيرتي، الذي يعاني من اعتلال صحته، حملة لدعم المرشحين من حزبه لمجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في الفلبين في 12 مايو(أيار) المقبل.
وقال دوتيرتي إنه على علم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة لاعتقاله بسبب حملته ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف. وأضاف "ما هي خطيئتي؟. فعلت كل شيء خلال ولايتي حتى يتمكن الفلبينيون من الحصول على القليل من السلام والهدوء".
وقال دوتيرتي: "إذا كان هذا هو مصيري في الحياة، فلا بأس، سأقبله. لا يمكنني فعل شيء إذا اعتقلت وسجنت".
وقال رجل شرطة شارك في القتل بمدينة دافاو الفلبينية، والذي انشق لاحقاً عن دوتيرتي، إن نحو 10 آلاف لقوا حتفهم على يد فرق القتل للرئيس السابق، للشرطة والمدنيين تحت قيادة دوتيرتي.
ونفى دوتيرتي الأمر بقتل خارج نطاق القضاء، لكنه هدد بشكل علني ومتكرر بقتل تجار المخدرات خلال ولايته من 2016 إلى 2022.
وقالت الحكومة: "لدى وصوله، نفذ المدعي العام إشعاراً للمحكمة الجنائية الدولية عن مذكرة اعتقال للرئيس السابق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن محتجز لدى السلطات".
وأثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي بصوت مرتفع على منعهم من الاقتراب منه بعد احتجازه لدى الشرطة.