أزمة غير متوقعة في دولة عربية بسبب إناث الأبقار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أثار قرار حظر ذبح إناث الأبقار والماشية، الذي أعلنت عنه وزارة الفلاحة في المغرب، العديد من ردود الفعل المتباينة من طرف مهنيي قطاع اللحوم الحمراء.
فبينما استحسن البعض المبادرة واعتبروها خطوة هامة للحفاظ على الثروة الحيوانية، فقد أكد آخرون أن نجاح هذه السياسة لا يتوقف فقط على حظر ذبح الإناث من الأبقار والغنم، بل يستدعي تبني مجموعة من الإجراءات المكملة والضرورية.
وحسبما أفادت تقارير مغربية، أوضح جواد مهال، رئيس جمعية بيع اللحوم بالجملة والتقسيط، أن الحظر المفروض على ذبح إناث الأبقار والماشية هو قرار إيجابي ولاقى ترحيبا من قبل المهنيين، لكنه شدد على أن فعالية هذا القرار ستظل مرهونة بتنفيذ مجموعة من التدابير المصاحبة.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن من بين هذه الإجراءات ضرورة فرض رقابة صارمة ودقيقة على رؤوس القطيع، سواء قبل عملية الذبح أو بعدها.
كما دعا إلى ضرورة إلغاء نظام توحيد الأختام الذي يُستخدم حاليا في المجازر لتوثيق اللحوم.
وتأمل الحكومة المغربية من هذه الخطوة بأنها قد تسهم في زيادة عدد قطعان الأبقار والأغنام المنتجة للألبان واللحوم، وبالتالي تحسين التوازن بين العرض والطلب في السوق.
بالإضافة إلى الاهتمام بمجالات أخرى مثل تحسين الرعاية الصحية للقطيع وتنمية قدرات المربين في مختلف مناطق البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: غطرسة وأوهام القوة لن تحقق الأمن لأي دولة بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية، المزمع عقدها غدًا الاثنين في الرياض.
وأكد عبد العاطي أن غطرسة القوة وأوهامها لن تساهم في تحقيق السلام والأمن لأي دولة أو للمنطقة ككل.
وفي كلمته، أشار عبد العاطي إلى عدة قضايا محورية، أبرزها إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام، وسط صمت دولي غير مبرر، فضلًا عن استمرار الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ودعا إلى وقف فوري لهذا العدوان، مستعرضًا الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط وكامل.
كما شدد عبد العاطي على ضرورة محاسبة الدول التي تتجاوز القانون الدولي، وأدان الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة الأونروا والاعتداءات على قوات اليونيفيل في لبنان، معتبرًا أنها انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ موقف حازم.
وأكد أيضًا على إدانته للعدوان على لبنان، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني، بالإضافة إلى ضرورة انتخاب رئيس لبناني توافقي بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية المصري أن غطرسة القوة لن تحقق السلم والأمن في المنطقة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وفقًا لحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.