وزارة الدفاع السعودية تصدر بيانًا بشأن زيارة رئيس الاركان لايران
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الدفاع السعودية مساء اليوم الأحد، بيانًا بشأن زيارة رئيس الأركان الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي إلى إيران.
رويترز: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يزور إيران الأربعاء المقبل خالد عكاشة: ترامب سيتعامل مع إيران بطريقة خشنة.. تصرفات وتوجهات صارمة
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت وزارة الدفاع السعودية "بتوجيه من القيادة، معالي رئيس هيئة الأركان العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني (اللواء محمد باقري)".
وحسب "الدفاع" السعودية، جرى خلال اللقاء، بحث فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة.
وقد استقبل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في وقت سابق من اليوم، نظيره السعودي الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، وصل اليوم إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وعقب وصوله، التقى الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي باللواء محمد باقري.
وقال اللواء باقري خلال لقاء نظيره السعودي : "نعتقد بامكانية رفع مستوي التعاون بين القوات المسلحة للبلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والتعليمية والرياضية، ونأمل مشاركة البحرية السعودية في المناورات البحرية الإيرانية".
وحسب "تسنيم"، يعد تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي من بين المحاور الرئيسية لهذا اللقاء.
وفي ديسمبر الماضي، أجرى باقري، مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، تناولت التطورات الإقليمية، ورفع مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة في البلدين، والقضايا المهمة في العالم الإسلامي.
كما أعلن قائد البحرية الإيرانية الأدمیرال شهرام إیراني خلال الشهر الماضي، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الأدميرال شهرام إيراني، قوله إن "القوات البحرية الإيرانية تتواجد في البحر الأحمر، والمملكة السعودية قد أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة".
وأوضح أن "وفود البلدين ستقوم بإجراء المشاورات اللازمة حول كيفية تنظيم المناورة"، مشيرا إلى أن "كلا من البلدين دعا الآخر لزيارة موانئه".
وكانت إيران استضافت مناورات "أيونز 2024" البحرية في يومي 18 و19 أكتوبر، وشاركت فيها السعودية بصفة مراقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السعودية إيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس هيئة الأركان العامة السعودية
إقرأ أيضاً:
بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل
دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية منعقدة في الرياض، الاثنين.
وندد محمد بن سلمان بما وصفها "إبادة جماعية" اتهم إسرائيل بارتكابها في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى "النهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين والوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية (..)".
وفي أكتوبر الفائت، تعرضت إيران لضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في طهران ومناطق أخرى، رداً على ضربة إيرانية سبقتها تجاه إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي، كانت بحسب الجمهورية الإسلامية انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، إضافة لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والقيادي الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان أثناء اجتماع لهما في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر.
وبدأ التقارب السعودي الإيراني بوساطة صينية في مارس 2023، بعد سبع سنوات من القطيعة. وعشية انطلاق أعمال قمة الرياض، زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، طهران، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وخلال كلمته ما ندد الأمير السعودي بوقف إسرائيل لعمليات وكالة غوث وتشغيل الللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجدداً "رفض المملكة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة".
وتأتي القمة امتدادا للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض (11 نوفمبر 2023) بهدف توحيد جهود قادة الدول العربية والإسلامية والخروج بموقف جماعي موحد، يُعبر عن الإرادة العربية- الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من "تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها"، وفق ما قالت وكالة الأنباء السعودية.
وهذا العام، تحمل القمة في أجندتها بحث الأوضاع ليس في الأراضي الفلسطينية فقط، بل أيضاً في لبنان، الذي شهد زيادة في وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر الماضي، وتخلّله معارك بريّة واستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق متعددة في لبنان لم تقتصر على الجنوب.
ومنذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 3020 في لبنان وجُرح المئات، كما تم تهجير أكثر من مليون شخص داخل البلاد وخارجها في الدول المجاورة.