«التطوع وتأثيره على البيئة» في ندوة توعوية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت جمعية خليك إيجابي بالإسكندرية، بالتعاون مع كيان نون - فتيات مصر 2030 اليوم الأحد ندوة تحت عنوان «التطوع وتأثيره على البيئة»، بمشاركة 40 شابًا وشابة شهدت الندوة تفاعلًا قويًا بين الحضور وذلك استمرار لفاعليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالإسكندرية وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي
افتتح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، الندوة بكلمة تناول فيها تاريخ دعم المجتمع المدني لقضايا البيئة، مُشيدًا بدور "الجمهورية الجديدة" في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية مُشيرًا إلى جهود جمعية "خليك إيجابي" ضمن مبادرة "بيئة سكندرية جديدة"، حيث نظمت الجمعية 100 فعالية بين ندوات وحملات تنظيف وتوعية واحتفالات باليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للبحار و المحيطات منذ عامين، بقيادة فريق من شباب متطوعين مصر
وألقت الدكتورة نرمين سويدان، مديرة إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، كلمة أكدت خلالها أن التطوع في مجال البيئة بات من الضروريات، نظرًا لأهميته في حماية الإنسان و استمرار الحياة للكائنات الحية وأشادت بدور مصر الرائد في مجال التطوع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ولاء بلال، رئيس "كيان نون - فتيات مصر 2030"، أن مصر تشهد حاليًا اهتمامًا واسعًا بالتنمية المستدامة والتطوع، مشيرة إلى مشاركة الشباب في المؤتمر الحضري كجزء من رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة.
واختتم الدكتور أحمد رضوان، أستاذ معامل الطبيعة البحرية في المعهد القومي لعلوم البحار، الندوة بمحاضرة عن مخاطر التلوث البلاستيكي، مشجعًا الشباب على التطوع البيئي. وأكد أن الشباب هم الركيزة الأساسية في خطط التنمية المستدامة لمصر، وأن عليهم استثمار أوقات فراغهم في العمل التطوعي لخدمة الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي خليك إيجابي مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية في ثقافي حمص تسلط الضوء على ما يريده الوطن من المواطن
حمص-سانا
تركزت محاور الندوة الحوارية التي أقيمت في ثقافي حمص تحت عنوان “ماذا يريد الوطن من المواطن”، حول أهمية التآلف والتآخي الوطني، وعلى دور شرائح المجتمع في تجاوز المشكلات والصعوبات والفساد الذي نشره النظام البائد وعانى منه الشعب طيلة 54 عاماً.
وشارك فيها الشيخ ماجد التركي والطبيب الشرعي الدكتور بسام المحمد ورئيس جمعية تنظيم الأسرة السورية الدكتور غياث عباس حيث لفت التركي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الهدف من الندوة التأكيد على أن سوريا لجميع أبنائها والجميع لهم الحق بالمشاركة في بناء الوطن.
وتخلل الندوة أسئلة ومداخلات قدمها الحضور حول الدور الذي يلعبه المواطن في مساعدة الإدارة الجديدة لبناء سوريا الحرة، ومطالبين بمحاسبة المتورطين في قتل وسجن الأبرياء أثناء حكم النظام البائد.
حضر الندوة مدير العلاقات العامة في محافظة حمص حمزة قبلان وعدد من المثقفين والحقوقيين.