#عاجل: .. ما بين ” لتر البئر، وتريليونات الحقل” .. حلم بربح اليانصيب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كتب نادر خطاطبة
حتى لا نفرط في التفاؤل، فإعلان سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف الغاز بكميات تجارية، تحقق تقديريا ما قيمته 70 مليار دولار، واكتفاءً بالغاز لمدة 80 عاما، فالقصة بالتفصيلات التي أعلنت مباغتة، لاتخرج عن إطار تصريحات تتماثل مع عنوان احتل صدر صفحات الصحف قبل عقود مضت ومضمونه:
“عام 1984 عام النفط في الاردن “، ومنذ ذاك الحين والواقع العملي يشي اننا نعيش اضغاث احلام، رغم كثافة الدراسات، وبريق اعلان المنجزات .
امس، شرعت وزارة الطاقة بمسلسل التخفيف من فرط التفاؤل بالتصريح، حول قصة الغاز، لتوضح أن الأمر لايعدو راهنا عن كونه دراسة حول حقل الريشة، وان أية معلومات تتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف والكميات والاستخراج للغاز معقدة، وتخضع لكلف، وتتطلب شروحات مستفيضة، ما يتطلب أن نترقب إفاضة الوزارة في شرحها لنا خلال أسبوعين، بسياق ماعهدناه من حكوماتنا الرشيدة من شفافية .
مقالات ذات صلة أ.د محمد تركي بني سلامة يتساءل .. أليست هذه مأساة؟ 2024/11/10خبير الطاقة عامر الشوبكي قال ان الإعلان عن وجود 9.3 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز في حقل الريشة، يحمل الحكومة مسؤوليات كبيرة، موضحا ان الكمية تكفي لتلبية احتياجات الأردن من الغاز لمدة 80 عاما، ناهيك عن ان قيمتها السوقية يمكن ان تسدد ديون الأردن بشكل كامل، لكنه اعتبر تصريحات الحكومة متسرعة، مستندا لحجج منطقية وعلمية تعيدنا لمربع الأحلام مجددا، بمعنى وأن صحت التقديرات، وصدقت التوقعات فالمشوار طويل جدا.
اللي بلخم بالموضوع أن الفارق الزمني بين تسلم رئيس الوزراء السابق لـ ” لتر النفط الشهير ” من وزيرة الطاقة انذاك، ايذانا بتدشين المرحلة الاخيرة من بئر حمزة، واعلان مدير سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف تسعة تريليونات قدم مكعب من الغاز في الريشة ثلاث سنوات، فيما على الارض لم تزف لنا الحكومة بشرى الزيادة الانتاجية على اللتر الشهير، أو تقلصه إلى ربعية، وكل ما نلمسه زيارات تفقد لمسؤولين واطلاع على منجزات تفتقر للغة رقمية مفيدة.
وعودا لحقل الريشة، الذي زْفت بشراه امس، وبطريقة يعتقد عديمي الخبرة باليات استخراج الغاز امثالنا، وكأن الغاز تدفق فجأة، ودون سابق إنذار، بدلالة انخراطنا باتفاقية غاز مع الاحتلال، واحالة حكومتنا قبل شهرين لا أكثر عطاء استئجار باخرة عائمة لمدة عشر سنوات لتخزين الغاز، مما زاد اللبس علينا، ربما لجهلنا وتواضع ادراكنا، المُصر على التساؤل؟ ما جدوى باخرة تخزين عائمة ونحن نملك حقلا منتجا لتريليونات الاقدام المكعبة.
قصة الغاز والنفط ستظل تثير أسئلة، وعلامات استفهام كثيرة، خاصة وأن ما يجري على الارض، مفاجآت، أشبه بربح حالم لورقة يانصيب، يبني عليها الطموحات، ليفيق بعدها على خبر صحفي مضمونه فيه مِنّة حكومية على المواطن لتثبيتها سعر أسطوانة
الغاز …
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
لمدة 6 سنوات.. تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية بمحطة مترو أنفاق «14 –الجيزة»
عينت الإدارة العامة لمرور الجيزة الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أي كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك لاستلام موقع الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة مترو أنفاق «14 – الجيزة» ضمن مشروع مترو أنفاق الخط الرابع «محطة ميدان الجيزة»، وإزالة منزل كوبري الجيزة المعدني المؤدي إلى كوبري عباس وشارع البحر الأعظم بالجيزة؛ ما يستلزم الغلق الكلي لامتداد شارع الأهرام في المنطقة المحصورة ما بين ميدان الجيزة وكوبري عباس، تحديداً أمام مستشفى الرمد في الاتجاهين أمام حركة المرور، لتسليم محطة المترو اعتباراً من الساعة 12:05 صباح يوم السبت الموافق 1/2/2025م وحتى انتهاء فترة الأعمال «ست سنوات».
وستتم إجراء تحويلات مرورية على النحو التالي: حركة المركبات القادمة من مناطق المنيل وكوبري عباس والراغبة في استكمال السير اتجاه ميدان الجيزة، ستسير بشارع الأهرام ثم تدخل يميناً إلى شارع قرة بن شريك، وتستكمل السير حتى شارع مراد حتى فتحة الدوران المستحدثة الكائنة بعد كنيسة مطرانية الجيزة، ثم تدور مرة أخرى إلى شارع مراد وتستكمل السير وصولاً إلى ميدان الجيزة.
أما حركة المركبات القادمة من مناطق المنيل وكوبري عباس والراغبة في السير اتجاه شارع البحر الأعظم، فستدخل يساراً من فتحة الدوران المستحدثة اتجاه مسطح نفق عباس، وتستكمل السير وصولاً إلى شارع البحر الأعظم ومناطق المنيب.
وبالنسبة لحركة المركبات القادمة من كوبري الجيزة المعدني وميدان الجيزة والراغبة في استكمال السير اتجاه كوبري عباس ومناطق المنيل، فستنزل من منزل كوبري الجيزة المعدني وتستكمل السير بشارع مراد حتى أعلى نفق بهي الدين بركات، ثم تدخل يميناً إلى شارع بهي الدين بركات وتستكمل السير حتى نفق عباس، ثم تدخل يساراً إلى المطلع المؤدي إلى كوبري عباس ومناطق المنيل.
ومن جانبها، تقوم الإدارة العامة لمرور الجيزة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة؛ لضمان أمن وسلامة المواطنين.