الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في ملتقى بيبان العاشر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
جدة : البلاد
اختتم الصندوق الثقافي أمس مشاركته في النسخة العاشرة من ملتقى بيبان، الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة من ٥ إلى ٩ نوفمبر تمكينًا للبيئة الريادية في المملكة، بمشاركة واسعة في خمسة أبواب رئيسة، تمثلت في عشرة أوجه متنوعة للمشاركة، وشهدت تفاعل أكثر من 2700 زائر تنوّع تفاعلهم بين زيارة جناح التمويل الثقافي، وحضور الجلسة الحوارية وورش العمل، والجناح المصاحب في باب الشركات الناشئة، تأتي هذه المشاركة استكمالًا لدور الصندوق في تنمية القطاع الثقافي، ودعم المشاريع الثقافية لرواد الأعمال والمنشآت.
وتمثلت أبرز أوجه مشاركة الصندوق في الجلسة الحوارية التي شارك فيها رئيسه التنفيذي: ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، إلى جانب نهى قطان، وكيلة وزارة الثقافة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات. الجلسة التي أدارتها صبا الخميس من هيئة تطوير بوابة الدرعية، ناقشت «الاقتصاد الثقافي: تعزيز النمو عبر الإبداع»، وسلط الحقيل فيها الضوء على دور الصندوق الجوهري في تنمية القطاع الثقافي، مؤكدًا أن ما حققه الصندوق حتى الآن يمثل «بداية لرحلة نمو مستدامة تهدف إلى تطوير المشهد الثقافي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة في المملكة». وأضاف الحقيل: «لدينا اليوم في المملكة مقومات عدة تحفز رواد الأعمال والمستثمرين، ويقابل هذا الحراك أرقام اقتصادية رائعة من بينها نمو المؤسسات التجارية الثقافية، التي تجاوز عددها 51 ألف منشأة نشطة عام 2023، محققةً نسبة نمو بلغت 23.56%».
وفي باب «التمويل والاستثمار» نظم الصندوق جناحًا تعريفيًا بالتمويل الثقافي استقبل فيه رواد الأعمال والمنشآت لتعريفهم بالتمويل ودوره في بدء وتوسع مشاريعهم، ومزاياه التنافسية المصممة لدعم أنشطتهم الثقافية. وبتواجده في جناح وزارة الثقافة، عرَّف الصندوق الزوار بدوره التكاملي مع المنظومة الثقافية بوصفه ممكنًا ماليًا للقطاع.
وتعزيزًا لأعمال المشاريع الثقافية المميزة المدعومة من الصندوق، أتاح الصندوق الثقافي لـ 30 منشأة فرصة التواجد في باب «الشركات الناشئة»، قدمت فيه المنشآت خدماتها واستعرضت أعمالها، واستطاعت أن تجذب أكثر من 4300 زائر وأن تقدم حضورها كنماذج ناجحة. وفي ضوء دعمه أيضًا للمشاريع المستفيدة، رعى الصندوق ورشة عمل متخصصة قدمتها حاضنة المشتل الإبداعية، تواجد عبرها الصندوق في «باب الابتكار». وتناولت الورشة التي جاء عنوانها «قوة معامل التصنيع الرقمية، في تعزيز الابتكار»، دور معامل التصنيع الرقمية في تسهيل تبادل المهارات واختبار الأفكار؛ مساعدةً الصُنّاع على بدء أعمالهم التجارية.
وفي إطار دعم رواد الأعمال والمنشآت الثقافية، نظم الصندوق ورشة عمل في «منصة التعلم»، عرّف من خلالها لرواد الأعمال والمنشآت خدماته المالية التي تدعم بدء وتوسع مشاريعهم الثقافية، والخدمات التطويرية التي ترفع قدراتهم وتؤهلهم إلى الاستفادة من التمويل الثقافي، وعبر تواجد مستشاريه في قسم «دعم المنشآت»، قدّم الصندوق استشارات مجانية متخصصة في المجالات الثقافية، تجاوز عددها 112 استشارة استفاد منها رواد الأعمال وأصحاب المنشآت لرفع كفاءتهم المالية والإدارية والفنية.
وكان للصندوق الثقافي حضورٌ مميز خارج أبواب الملتقى، إذ ضمت «جولة الأعمال» التي نظمتها منشآت زيارة عدد من كِبار رواد الأعمال والشخصيات البارزة إلى «بيت السينما»؛ المدعوم من الصندوق وأول سينما فنية مستقلة من نوعها في المملكة، تضمنت جولة في مرافق السينما التي تتسم بطابعها الثقافي والمحلي، ومشاهدة عرض خاص لفيلم «تطور مدينة الرياض»، من إنتاج وإخراج معالي الاستاذ عبدالله المحيسن.
تعكس هذه المشاركة النوعية جهود الصندوق في خلق بيئة داعمة لرواد الأعمال والمنشآت ينطلقون منها لبدء مشاريع ثقافية تُنافس محليًا، وترسخ ريادة المملكة في مجال الثقافة عالميًا، وتعزز فرص القطاع الوظيفية للسعوديين والسعوديات، مما يعظم أثره الاقتصادي والاجتماعي.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي ملتقى بيبان رواد الأعمال والمنشآت الصندوق الثقافی فی المملکة الصندوق فی
إقرأ أيضاً:
صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعودية
أوصى ملتقى ريف السعودية الدولي الأول، الذي اختتم أعماله في الأحساء، بضرورة التركيز على التقنية وريادة الأعمال وتبني حلول بسيطة ومبتكرة لتحقيق تنمية ريفية مستدامة في المملكة.
وشدد الملتقى، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية توظيف الابتكارات لرفع كفاءة القطاع الزراعي، ودعم صغار المزارعين، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.استخدام التقنية في مجالات التطويرواستعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية، مؤكداً على أهمية تحويل التحديات إلى فرص ريادية من خلال الاستفادة من الموارد المحلية وتجارب الآخرين في مجال التطوير والتحسين.
أخبار متعلقة احتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخة"الوطني للنخيل": مشروع الخشب المعالج خطوة لتوطين الصناعة ودعم الاقتصادأكد المشاركين في الملتقى، على أهمية التقنية وريادة الأعمال كمحرك أساسي لتنمية وتطوير الريف السعودي، وذلك من خلال تبني حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، مشيرين إلى ضرورة توطين الابتكارات في القطاع الزراعي، مستعرضاً أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أوضح د. معتز السليم المدير العام للإدارة العامة للحلول التقنية والابتكار ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ريف الدولي الأول الذي أقيم في الأحساء لـ"اليوم" أن: "الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على أهمية تبني وتوطين الابتكارات في المجتمع الريفي وتحديدًا في القطاع الزراعي لتحديد الأمن المائي والغذائي مع المحافظة على الموارد الطبيعية".
وتابع: "فاليوم لدينا معرض ضخم جدًا بوجود الشركات الابتكارية التي تقدم حلول واعدة للمزارعين ولصغار المزارعين، وأيضًا لدينا مجموعة من المنتجات من المزارع".محاور وتوصيات المؤتمروقال السليم: "المؤتمر بشكل عام ركز على أربع محاور رئيسية المحور الأول التركيز على دور الابتكار في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا، والحديث عن دور الابتكارات في تحقيق رؤية المملكة 2030 والحديث عن أبرز القطاعات الواعدة".
وأكمل: "فاليوم المجتمع الريفي لا يخدم القطاع الزراعي فحسب بل يخدم العديد من قطاعات منها القطاع الصناعي والثقافي والسياحي واليوم الاحساء تعتبر منطقة جميلة ومثال حي على المناطق الريفية الداعمة لهذا التحول".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال السليم: "لعل أبرز التوصيات التي خرجنا منها في هذا الملتقى هو التركيز على أهمية تبني وتطوير التقنيات، فاليوم الابتكار ليس خيار بل هو ضرورة من أجل التطور أكثر ويتم رفع الكفاءة أكثر وتقلص تكاليف أكثر"
وأضاف: "والنقطة الثانية في أحد الجلسات ذكرت أنك تنظر فأي شيء يتم مشاهدته هو عبارة عن فرصة، وعلى سبيل ذلك من تقوم بعملية الرسم بالرمل فهي فرصة، وهناك من يقوم بإخراج منتجات تحويلة من عسل النحل، ولدينا تقنيات تخدم المزارعين فاليوم مهم جدًا الاعتماد على الابتكار وأن تستفيد من تجارب الآخرين، خصوصًا ما يتعلق بالتطوير وتحسين المنتجات والخدمات المقدمة سواء للمزارعين أو للمستخدمين النهائيين".ريادة الأعمال وتعزيز قطاع الأريافوقال مازن القرني، مدير ادارة الملكية الفكرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة: "اليوم نسعد في المؤتمر الدولي الأول لريف السعودية بالحديث عن الابتكار وزيادة الأعمال ودورها الأساسي في تنمية المناطق الريفية، كما نعلم أن الابتكار وريادة الأعمال دورها أساسي في عملية التحول الاقتصادية وخلق قطاعات اقتصادية جديدة".
وأكمل: "وفي مجال الأرياف تحديدًا تم الحديث في أحد الجلسات عن أهمية ريادة الأعمال وكيف يمكن انها تساهم في تعزيز قطاع الأرياف ودعم صغار المزارعين، وتحدثنا مع عدد من القطاعات الحكومية عن أبرز الخدمات التي تقدمها، وأبرز البرامج لصغار المزارعين وغيرهم".
وأكمل: "ورأينا كيف أهمية التكامل بين هذه القطاعات، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تساهم في رفع الوعي وتعزيز التواصل بين كافة أطراف المنظومة والمستفيدين وصغار المزارعين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال أ. د. عبدالرحمن عيسى الليلي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي: "شرفت الأحساء باحتضان هذه المناسبة الهامة وأيضًا شرفت جامعة الملك فيصل بأن يكون لهامة مساهمة فاعلة في هذا الملتقى، من خلال التنظيم والمشاركة في الأركان المختلفة، ومن خلال المشاركة كمتحدثين بمشاركة رئيس الجامعة كأحد المتحدثين".
وتابع: "كما شرفت شخصيًا في الحديث بهذه المناسبة وكان الحديث حول أننا نستطيع أن نخدم المجتمع الريفي من خلال تزويد الحلول البسيطة للمجتمع الريفي، وأيضًا أن نظهر للمجتمع الريفي أنهم ليس فقط جهة مستفيدة منا، بل أننا نستطيع أن نستفيد منهم ومن خبراتهم العلمية والميدانية والتعاون في عدد من المشاريع البحثية.