توفير مشتقات الدم بمستشفى الفشن المركزي لمرضى التليف الكبدي والغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة في بني سويف، إدخال خدمة فصل مشتقات الدم داخل بنك الدم بمستشفى الفشن المركزي، من أجل خدمة المرضى وتوفير مكونات الدم لمرضي التليف الكبدي والغسيل الكلوي، ضمن الخدمات الجديدة التي يتم توفيرها للمواطنين من فصائل الدم ومشتقاته، ضمن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين مديرية الشؤون الصحية، وحزب مستقبل وطن بالمحافظة تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والسيد حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة سماح: أن الخدمات الجديدة تأتي ضمن التطوير الذي تتبناه مديرية الصحة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، من أجل تطوير بنوك الدم بالمستشفيات داخل محافظة بني سويف وإدخال خدمات جديدة تخدم المرضي وتوفير كافة الخدمات لهم في سهولة ويسر.
ووجهت وكيل وزارة الصحة ببني سويف، الشكر للدكتورة نهي سميح مدير إدارة بنوك الدم بمديرية الشؤون الصحية والفريق المساعد لها على جهودهم المبذولة لخدمة المرضي وتوفير كافة فصائل الدم ومشتقاته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف أخبار بني سويف صحة بني سويف مشتقات الدم بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ملحقش يعيد.. غرق طفل سقط من لانش اصطدم بعوامة نيلية ببني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الفشن، جنوب محافظة بني سويف، حادثًا مأساويًا، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصرعه غرقًا في مياه نهر النيل؛ إثر سقوطه من أعلى لانش ركاب بعدما اصطدم بعوامة نقل نيلية أمام البر الغربي للمدينة.
وفقًا لشهود العيان، كان الطفل برفقة والده على متن اللانش في طريقهما إلى السوق لشراء ملابس العيد، إلا أن اللانش اصطدم بعوامة نقل، ما أدى إلى فقدان توازنهما وسقوطهما في المياه، وتمكن الأهالي من إنقاذ الأب بصعوبة، بينما جرف التيار الطفل إلى أعماق النهر، مما أدى إلى غرقه.
وفور وقوع الحادث، تم إخطار قوات الإنقاذ النهري، التي هرعت إلى موقع الحادث، وبدأت عمليات البحث عن جثمان الطفل، حيث لا تزال المحاولات جارية حتى الآن لانتشاله، كما تم إخطار الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة.
ويعيش أهالي قرية العجرة التابعة لمركز الفشن حالة من الحزن والأسى بعد انتشار نبأ غرق الطفل، خاصة أنه كان يستعد لاستقبال العيد بملابس جديدة قبل أن تنتهي رحلته بهذه المأساة، وينتظر ذوو الطفل العثور على جثمانه لدفنه وتوديعه إلى مثواه الأخير.