#سواليف

في عتمه الليل…. وأمام #سرداب #الحقيقة المرة…. تتفجر #ينابيع #الإبداع والفكر السليم
الاستاذ الدكتور محمد بني سلامه. بين ماضٍ وحاضر مريب
بقلم الدكتور عادل الدردساوي

بدايه وكما يعرفني الكثيرين منكم فأنني لا استطيع ان اخفي مشاعري وحبي العميق من وجدان صافي لأربد. وأهلها الطيبين المباركين…. #اربد #وصفي_التل وسفيان التل اربد محمد مفلح العبيدات وعيده المطلق اربد الكوفحي والشناق والدكتور احمد الزعبي….

اربد الروسان بني سلامه الخزاعله والطوالبه… وسحم وخرجا وكفر عان وكفر عوان…. فوالله وبالله وتالله انكم جميعا ٥ي القلب ومن نسيت أيضا.
الدكتور محمد بني سلامه من رحم هذه الأرض َابن المزارع البسيط الذي حرث الأرض وحلب البقر وطحن القمح…. ابن ذلك الرجل الذي لفح الشمس وجهه وهو يبذر َيحصد حتى صار ابنه عالماً استاذاً وبروفيسورا في جامعة من أهم جامعات الوطن.
لن اكتب عما تعرض له محمد بني سلامه من ظلم وضيم في جامعته التي احبها وعشقها ولن اكتب عن طلابه اللذين ما فتئوا يوما الا ان يكونوا سندا لمعلمهم واستاذهم. وذلك بأن القضاء برأ ساحته وأعاد له هيبته.
سأكتب عن محمد بني سلامه العالم والذي رفع علم الأردن عاليا في كثير من المجالات وكتبه ومقالاته تنشر في اضخم المجلات العلمية لأهميتها والأخذ بها…. وعندنا…. اااااه ممكن ان نلف بها رغيف الساندويتش…. كنا متأخرين وسنبقى منهزمين ما لم يكن البحث العلمي اولوية في سياستنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية للسير نحو المستقبل بثقة.
عندما اتبحر في فكر الدكتور بني سلامه اقول لنفسي لماذا لم توسد لهذا الشخص حقيبة وزارية؟ ثم ألوم نفسي..وأقول هذه المناصب لسدنة المعبد ومن يساندهم…. ثم اتفكر أليس منصب رئيس جامعة وهو مؤهل اكاديميا لذلك؟ ثم ألوم نفسي مرة ثانيه وأقول ماذا خرب جامعاتنا غير الواسطة والمحسوبية…. ولماذا على مدى عقود لا يوجد نيوتن ربداوي… او آينشتاين كركي او فاراد طفيلي… او يامامورا سلطي او طه حسين مفرقاوي او نجيب محفوظ معاني….. انه الكبت والكبت وعدم تكافؤ الفرص وفيتامين واو….وصار الان فيتامين جديد اسمه فيتامين ميم….
أخي وصديقي وزميلي الاستاذ الدكتور محمد بني سلامه شهادتي بك مجروحة لكنك ستبقى علما مميزا اكاديميا شامخا مدافعا عن الحريات العامة وحقوق الناس السياسية وهذا ينبع من صلب تخصصك.
حفظك الله قامة علمية ووطنية
نعتز بها ويفتخر بها كل اردني حر وشريف

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرداب الحقيقة ينابيع الإبداع اربد

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !

ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.

هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.

يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.

مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
  • تعيين الدكتور محمد العقاد مديرًا لـ«الشئون العلاجية» بوزارة الصحة
  • محمد التاجي: نفسي أمثل مع الفنانة دينا الشربيني
  • أحمد نبيوة يكتب: عمر الماحي.. 11 عاما على رحيل رائد التعليم في إفريقيا
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: حكاية قصيدة
  • الدكتور القاسمي يكتب: حكاية قصيدة
  • محمد كركوتي يكتب: الفائدة الأميركية بالمنطقة الحرجة
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: صناعة الوعي
  • وزير التعليم العالى ينعى الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية