وزير الخارجية السودانية: أي تأثير سلبي على مياه النيل يُؤدي إلى موت الشعب المصري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن ملف الامن المائي لمصر والسودان خطير جدًا، خاصة وأن هناك بعض الافكار الموجودة لدى قادة دول حوض نهر النيل تتحدث على ضرورة بيع المياه لمصر والسودان، وهذا الطرح يتناسى القانون الدولي الذي يحكم الأنهار العابرة للحدود.
وأضاف "الشريف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الاحد، أن التنسيق بين القاهرة والخرطوم امر أساسي لوقف العبث الموجود في ملف الامن المائي، حاصة وان هناك دولة تدعي بان مياه نهر النيل ملك خاص، مشدًّا على ضروة تطبيق القانون الدولي، والاتفاقيات الدولية حتى إذا كانت وقعت في فترة الاستعمار.
ولفت إلى أن سد النهضة مبني في الأساس على أراضي سودانية، ولكن إثيوبيا سيطرت عليها، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بشكل كامل بالاتقاقيات الدولية، لأن أي محاولة للتأثير سلبًا على مياه نهر النيل تؤدي إلى عطش وموت الشعب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة السودان الشقيق الأمن المائي لمصر والسودان إعلامي نشأت الديهي جنوب السودان نشأت الديهي الاتفاقيات الإعلامي نشات الديهي السودان الشقيقية دول حوض نهر النيل
إقرأ أيضاً:
خبير: القوات المسلحة السودانية ستطهر ما تبقى من الخرطوم خلال أسبوع
قال اللواء بدر الدين عبد الحكم، الخبير الاستراتيجي، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري تُعد نصرًا تحقق نتيجة العمليات المتواصلة التي نفذتها القوات المسلحة على طول محاور القتال، بدءًا من فك الحصار حول القيادة العامة والمنطقة العسكرية بالمهندسين وصولًا إلى القصر الجمهوري الذي يمثل السيادة العليا للبلاد.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا النصر يؤكد حقيقة جوهرية، وهي أن الدعم السريع ينهار، وأنه مهما كان الدعم الخارجي لهذا الفصيل المتمرد، فإن إرادة الشعب السوداني كانت الأقوى، وفرضت سيادتها على البلاد، وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل وقوف الشعب السوداني بأكمله".
وتابع: "عندما احتلت قوات الدعم السريع الولايات الوسطى الثلاث، لجأ الشعب السوداني إلى مصر أو إلى مناطق سيطرة القوات المسلحة.
واسترسل: تمكنت القوات المسلحة من فرض سيطرتها على وسط الخرطوم، وبذلك تكون قد سيطرت على نحو 90% من المدينة، وما تبقى هو بعض الأطراف الغربية من أم درمان.
وأكد أنه في غضون أسبوع أو خمسة أيام سيتم تطهير ما تبقى من الخرطوم، لأن عناصر ميليشيات الدعم السريع المتبقية هناك أصبحت دون قيادة أو سيطرة أو دعم".