وزير الخارجية السوداني: نستطيع التعايش مع سد النهضة.. وإثيوبيا تتعمد الإضرار بمصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن فشل الوفاق السياسي في السودان انتهى بحدوث مواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانقسمت القوى السياسية بين الفريقيين بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني للأسف هو من دفع ثمن الحرب والدمار الذي حدث في السودان خلال الفترة الاخيرة.
وتابع "الشريف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الاحد، أن أي حرب تنتهي بالجلوس على مائدة المفاوضات، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تدعم الحل التفاوضي الذي يؤدي إلى إزالة أثر ميليشا الدعم السريع من السياسية والعسكرية السودانية.
وأشار أن أي شخص ارتكب جرائم سواء كان سياسيا أو عسكريا سيُقدم للمحاكمة العادلة، وأي شخص لم يتورط في العنف من الممكن دمجه داخل الدولة السودانية، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من القوات في "الدعم السريع"، ومن الممكن دمج بعضهم داخل الجيش السوداني.
وأضاف أن السودان قادر على العيش بدون المياه القادمة من سد النهضة، ولكن مصر غير قادرة على هذا الامر، وهذا يعني أن مصر المستهدفة من هذا السد، معقبا:" القاهرة والخرطوم في خندق واحد في كافة القضايا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحكومة السودان إعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشات الديهي الدعم السريع الحكومة السودانية الفترة الأخيرة علي يوسف خارجية السودان سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تهاجم سوقا في أم درمان والخارجية السودانية تدين الهجوم
قال عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، إنه في ساعة الذروة أمس، نفذت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على سوق صابرين في أم درمان، حيث كان السوق مكتظًا بالباعة والمشترين.
قصف مدفعي ثقيل يسفر عن مقتل وإصابة العشراتوأشار «الجندي»، خلال رسالته على الهواء، أنه عند الساعة العاشرة صباحًا، استهدفت الميليشيا السوق بقصف مدفعي ثقيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ,لا تزال المستشفيات المحلية، مثل أم النور والمستشفيات القريبة، تتعامل مع الإصابات، حيث يتم تقديم الرعاية للجرحى.
التهديدات المستمرة لأحياء أم درمان واتهام رسمي للمجتمع الدوليوأوضح عثمان، أن الميليشيا استهدفت الأحياء السكنية في أم درمان، بما في ذلك أحياء الثورة والمناطق القريبة من نهر النيل.
وفي رد فعل على الهجوم، أدانت وزارة الخارجية السودانية هذا الهجوم، وأصدرت وزارة الصحة السودانية بيانًا رسميًا حملت فيه المجتمع الغربي ومجلس الأمن مسؤولية الهجوم، لعدم فرض عقوبات على ميليشيا الدعم السريع حتى الآن ولعدم إدانة الرعاة الإقليميين لهذه الميليشيات.
الجيش السوداني يحقق تقدمًا في ولاية الجزيرةفي سياق آخر، أشار الجندي إلى أن الجيش السوداني حقق تقدمًا كبيرًا في ولاية الجزيرة، حيث تم تحرير ثلاث مدن مهمة في الولاية، والتي تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد السوداني بفضل مشروع الجزيرة الزراعي الكبير.
وأضاف الجندي أن الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو مناطق جنوب الخرطوم، مثل أحياء جنوب الحزام والمعمورة، وصولًا إلى مدينة الكاملين المتاخمة للعاصمة الخرطوم، ما يمثل خطوة نحو السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة.