جريدة الوطن:
2025-01-21@01:42:01 GMT

بمشاركة إماراتية فاعلة.. COP29 ينطلق اليوم في باكو

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

بمشاركة إماراتية فاعلة.. COP29 ينطلق اليوم في باكو

 

تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة فاعلة من دولة الإمارات استكمالا لجهودها البارزة في مؤتمر الأطراف COP28 التي توجت بالإعلان عن “اتفاق الإمارات” التاريخي. وتجسد رئاسة ترويكا مؤتمرات الأطراف، التي تشمل الإمارات و أذربيجان والبرازيل، رؤساء ” COP 28 –
cop29 , وCOP30″ تعاونا وثيقا لضمان الاستمرارية ودفع العمل المناخي، بما يعزز تحقيق هدف 1.

5 درجة مئوية، وترجمة “اتفاق الإمارات” إلى خريطة طريق مستدامة، إلى جانب ضمان المساءلة في إطار المساهمات المحددة وطنياً التي ستقدم بحلول فبراير 2025.
كما يستمر دعم الإمارات لجمهورية أذربيجان منذ الإعلان عن استضافتها لـ COP29، وتسهم الدولة في دعم باكو لقيادة جهود تعزيز التعاون والعمل الجماعي لبناء مستقبل مناخي أكثر تفاؤلاً ومرونة.
و يحتل “التمويل المناخي” مكانة محورية على طاولة مفاوضات COP29، حيث سميت هذه النسخة باسم “مؤتمر كوب المالي”، نظراً لأن هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى المؤتمر إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.
ويُعد مؤتمر الأطراف COP29 محطة مهمة لاستمرار الجهود المشتركة لتسريع العمل المناخي وتعزيز المرونة، عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية، وضمان تحويل الشراكات متعددة الأطراف إلى نتائج ملموسة وعادلة تخدم الإنسانية. وتستعرض الإمارات خلال مشاركتها في COP29 بجناح وطني تفاعلي، رحلتها الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي، ويشمل الجناح تعريفاً بجهود الإمارات الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي. وقد نجح COP28، الذي استضافته الإمارات العام الماضي، في ترسيخ نهج عالمي مشترك لتحديد الأولويات المناخية عبر “اتفاق الإمارات” التاريخي وأجندة العمل المناخي، مما أسهم في إشراك أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم لقيادة نموذج جديد وشامل للتعامل مع القضايا المناخية، ويعكس هذا النهج رؤية جديدة لتوحيد الجهود من أجل بناء مرونة عالمية تضمن مستقبلاً مستداماً. يغطي برنامج مؤتمر الأطراف COP29 منطقتي المؤتمر: المنطقة الزرقاء التي تشمل المفاوضات الرسمية واتخاذ القرارات، والخضراء، وهي مساحة مفتوحة للجمهور تضم مجموعة من المعارض وورش العمل والفعاليات الثقافية المتعلقة بتغير المناخ. ويشمل برنامج المؤتمر للمنطقتين موضوعات متنوعة، منها تمويل المناخ والتكيف والتخفيف والتكنولوجيا. وتدار المفاوضات الرسمية في المنطقة الزرقاء من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتضم أجنحة الدول المشاركة، ويشمل جناح أذربيجان جلسات متعددة تغطي موضوعات رئيسية، مثل التمويل والطاقة والعلوم ورأس المال البشري والنقل، خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف العاصمة السعودية الرياض في 29 يناير الجاري الاجتماع الوزاري الدولي للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. 

ويشارك في المؤتمر أكثر من 45 وزيرًا للعمل من مختلف دول العالم، بما في ذلك دول مجموعة العشرين، أوروبا، آسيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، والأمريكيتين، مما يجعله حدثًا عالميًا يضم نخبة من القادة وصناع القرار في مجال أسواق العمل.

منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات
يهدف الاجتماع إلى توفير منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والرؤى حول سياسات وتوجهات أسواق العمل المستقبلية، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، كما يتيح فرصة لاستعراض المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة قضايا البطالة وتحولات أسواق العمل الاقتصادية والتكنولوجية.

رؤية سعودية ريادية
برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يحظى الاجتماع بمشاركة واسعة تشمل المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وخبراء عالميين. يهدف المؤتمر إلى دعم الأيدي العاملة، تطوير قدرات الابتكار، ومعالجة تحديات أسواق العمل الحالية والمستقبلية.

شراكات دولية لتعزيز سوق العمل
يتعاون المؤتمر مع جهات عالمية رائدة، مثل منظمة العمل الدولية (ILO)، البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ويهدف إلى إرساء حوار عالمي حول مستقبل أسواق العمل وترسيخ مكانته كمركز فكري يدعم الأبحاث ويوفر رؤى استراتيجية.

6 ركائز لتعزيز أسواق العمل العالمية
يناقش المؤتمر، الذي يُقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بين 29 و30 يناير، محاور أساسية تشمل تطوير المهارات، تمكين الشباب، القوى العاملة المتنقلة، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر. ويشارك فيه أكثر من 200 متحدث يمثلون 100 دولة، مما يجعل منه منصة رئيسة لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • إبداعات إماراتية تزيّن «ميزون إي أوبجي» العالمي في باريس
  • بيان من "العمل" حول ما يتداول بشأن منظومة حماية الأجور
  • وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم
  • غداً.. «منتدى دافوس» ينطلق بمشاركة قيادات اقتصادية عالمية
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر عن التغير المناخي بدبي
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر التغير المناخي وأثره على الصحة والتنمية بدبي
  • منتدى دافوس ينطلق غدا بمشاركة قيادات سياسية واقتصادية عالمية
  • منتدى دافوس ينطلق غداً في سويسرا بمشاركة 3 آلاف شخصية
  • بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية