الوطن:
2025-03-03@16:44:57 GMT

هل يمكن للكوابيس التسبب في الوفاة؟.. حالات وظروف محددة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

هل يمكن للكوابيس التسبب في الوفاة؟.. حالات وظروف محددة

لا يوجد إنسان لم يتعرض لكابوس في منامه، أثار الخوف في قلبه، ولو لبضع ثوانٍ، ولكن هناك مَن يتعرضون إلى كوابيس متكررة، تؤثر عليهم بشكل مباشر مثل إصابتهم بالأرق، وفي بعض الأحوال يمكن أن تؤدي إلى الوفاة غير المباشرة، وهو أمر نادر الحدوث.

الكوابيس من أكثر الأمور المزعجة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى الموت، ففي أثناء الكابوس، تدخل أجساد الحالمين وأدمغتهم في حالة من نشاط، ويعيش الشخص أي سيناريو مروع استحضره عقله، ما يؤدي إلى الخوف الليلي الشديد، الذي يتعدى إلى الوفاة خلال النوم، ومن الحقائق المسلم بها أن كل شخص تقريبًا شهد كابوسًا في مرحلة ما من حياته، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».

ما هو الكابوس؟

يتساءل البعض عن معنى الكابوس، إذ يُعتبر مجرد حلم مؤلم بشكل خاص، نختبر فيه مستوى عاليا من المشاعر السلبية، مثل الخوف أو الاشمئزاز أو خيبة الأمل، وعادة يبدأ الأشخاص في رؤية الكوابيس، عند بلوغهم سن الثالثة أو الرابعة، ولا يشعرون بها مع تقدمهم في السن.

رغم أن الأصول الفسيولوجية للكوابيس، لا تزال غامضة بنسبة كبيرة، إلا أن أسبابها النفسية تمت دراستها بشكل جيد للغاية، فعادة ما تحدث الكوابيس تحت الضغط العاطفي، لذا فإن ضغوط الحياة الحادة هي أحد عوامل الخطر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنشأ الكوابيس نتيجة لرؤية شيء مخيف أو مؤلم، وفقًا لـ«هندي».

الكوابيس تساهم بشكل غير مباشر في الوفاة

يمكن للكوابيس أن تساهم بشكل غير مباشر في الوفاة، على الرغم من أن ذلك يعتبر نادرًا، ولكن الموت في الحلم قد يعني من الناحية النظرية، الوفاة فعليًا في الحياة الحقيقية، من شدة الخوف والرعب الذي يعيشه الحالم.

يمكن أن يستيقظ البعض من الكابوس، ويشعرون بالخوف من العودة إلى النوم، ما يؤدي إلى إصابتهم بالأرق، ما يثير القلق بالنسبة للأشخاص، الذين يعانون من الكوابيس نتيجة لاضطراب ما بعد الصدمة، فانقطاع النوم المستمر يزيد أيضًا من مخاطر الاكتئاب والقلق، بحسب «هندي».

الكوابيس المتكررة خطر على الإنسان

أجرى العلماء العديد من الأبحاث ليتوصلوا في النهاية، إلى أن التعرض للمطاردة بالأحلام، يمكنها ألا تؤدي إلى وفاة الحالم في الحال، إلا أن الكوابيس المتكررة، وإشاعة الخوف في قلوب البعض يؤدي إلى الوفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحلم الكابوس الأحلام وفاة شخص یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف

في قلب معركة وطنية لا تهدأ، في ساحة الدفاع عن وطن لا يُقهر، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور في سجل الشهداء، ليبقى ذكره خالداً، ورمزا للشجاعة التي لا تنكسر والإيمان العميق بقضية وطنه.

لم يكن إسلام مجرد ضابط في العمليات الخاصة، بل كان روحًا تعيش في فداء الوطن، وعقلاً يفكر في حماية تراب مصر قبل أن يفكر في نفسه. 

في دفعة 2012، كان إسلام مشهور الرقم 13 بين خريجيها، لكنه كان أكثر من مجرد رقم؛ كان هو الطموح، والإصرار، والشجاعة التي لا تعرف التراجع.

كان قد كتب في إحدى منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دي مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهي كلمات تمنى من خلالها أن يكون أحد الأبطال الذين يظلون في الذاكرة الوطنية بأفعالهم لا بأسمائهم فقط.

فقد كان إسلام دائمًا يؤمن أن "الخطر لا يعرف الخوف"، وكأنها كلمات تودع الحياة في سطور من الشجاعة، فقد كان يرددها لصحبه معبرة عن معدن لا يمكن أن يصدأ، روحًا صلبة تُقدّر معنى الشرف والفداء.

في لحظة من أصعب اللحظات، فقد الوطن أحد أبطاله، ولكن في تلك اللحظة أيضًا كان والد إسلام أكثر من مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره. تحدث وهو مفعم بالفخر قائلاً: "هو مش ابني بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، ليؤكد بذلك أن إسلام ليس مجرد بطل لأسرته، بل هو بطل لكل مصر، وأيقونة وطنية يحيى في وجدان كل مصري.

استشهد إسلام وهو يحمل في قلبه حب الوطن، وفي عقله صور الأبطال الذين لا يهابون الخطر، وها هو اليوم، يظل حياً في الذاكرة الوطنية، شجاعًا في أفئدة الأجيال القادمة، ستظل ذكراه صدى يتردد عبر الزمن، تُحيي فينا جميعًا معاني الفخر والانتماء، ويظل اسم إسلام مشهور عنوانًا للشجاعة والتضحية التي لا تنسى.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.


هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.


في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.


مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.


إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
  • إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف
  • إلهام شاهين تطلق سهامها.. مش خايفة من الموت.. والصلاة في وقتها لا يمكن أن تتم مع وظائف محددة
  • نازحو الفاشر برمضان بين ذكريات الماضي وظروف المعيشة بالمخيمات
  • غوسطا... العثور على جثة سيدة في أرض زراعية!
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
  • مصر: "وجبة كشري" تنهي حياة شقيقتين
  • الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!
  • 5 علامات تشير إلى الإصابة بالنوموفوبيا
  • لمذا أخفى الله موعد الوفاة عن الإنسان؟.. «حسام موافي» يجيب