هل يمكن للكوابيس التسبب في الوفاة؟.. حالات وظروف محددة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لا يوجد إنسان لم يتعرض لكابوس في منامه، أثار الخوف في قلبه، ولو لبضع ثوانٍ، ولكن هناك مَن يتعرضون إلى كوابيس متكررة، تؤثر عليهم بشكل مباشر مثل إصابتهم بالأرق، وفي بعض الأحوال يمكن أن تؤدي إلى الوفاة غير المباشرة، وهو أمر نادر الحدوث.
الكوابيس من أكثر الأمور المزعجة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى الموت، ففي أثناء الكابوس، تدخل أجساد الحالمين وأدمغتهم في حالة من نشاط، ويعيش الشخص أي سيناريو مروع استحضره عقله، ما يؤدي إلى الخوف الليلي الشديد، الذي يتعدى إلى الوفاة خلال النوم، ومن الحقائق المسلم بها أن كل شخص تقريبًا شهد كابوسًا في مرحلة ما من حياته، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
يتساءل البعض عن معنى الكابوس، إذ يُعتبر مجرد حلم مؤلم بشكل خاص، نختبر فيه مستوى عاليا من المشاعر السلبية، مثل الخوف أو الاشمئزاز أو خيبة الأمل، وعادة يبدأ الأشخاص في رؤية الكوابيس، عند بلوغهم سن الثالثة أو الرابعة، ولا يشعرون بها مع تقدمهم في السن.
رغم أن الأصول الفسيولوجية للكوابيس، لا تزال غامضة بنسبة كبيرة، إلا أن أسبابها النفسية تمت دراستها بشكل جيد للغاية، فعادة ما تحدث الكوابيس تحت الضغط العاطفي، لذا فإن ضغوط الحياة الحادة هي أحد عوامل الخطر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنشأ الكوابيس نتيجة لرؤية شيء مخيف أو مؤلم، وفقًا لـ«هندي».
الكوابيس تساهم بشكل غير مباشر في الوفاةيمكن للكوابيس أن تساهم بشكل غير مباشر في الوفاة، على الرغم من أن ذلك يعتبر نادرًا، ولكن الموت في الحلم قد يعني من الناحية النظرية، الوفاة فعليًا في الحياة الحقيقية، من شدة الخوف والرعب الذي يعيشه الحالم.
يمكن أن يستيقظ البعض من الكابوس، ويشعرون بالخوف من العودة إلى النوم، ما يؤدي إلى إصابتهم بالأرق، ما يثير القلق بالنسبة للأشخاص، الذين يعانون من الكوابيس نتيجة لاضطراب ما بعد الصدمة، فانقطاع النوم المستمر يزيد أيضًا من مخاطر الاكتئاب والقلق، بحسب «هندي».
الكوابيس المتكررة خطر على الإنسانأجرى العلماء العديد من الأبحاث ليتوصلوا في النهاية، إلى أن التعرض للمطاردة بالأحلام، يمكنها ألا تؤدي إلى وفاة الحالم في الحال، إلا أن الكوابيس المتكررة، وإشاعة الخوف في قلوب البعض يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلم الكابوس الأحلام وفاة شخص یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حقيقة وفاة المشجع الأهلاوي أمح الدولي
نفت أسرة المشجع الأهلاوي "أمح الدولي" خبر الوفاة، خلال تصريحات صحفية، وطالبت الجميع بتحري الدقة في نشر الأخبار.
أكدت الأسرة أن "أمح" بخير، وأن الأخبار المتداولة عن وفاته لا أساس لها من الصحة.
وانتشرت في الساعات الأخيرة أنباء عن وفاة المشجع الأهلاوي الشهير "أمح الدولي" نتيجة وعكة صحية. إلا أنه تبين عدم حة هذه الأخبار .
وتعرض "أمح الدولي" لوعكة صحية مفاجئة، وتم نقله إلى المستشفى.
نشر شقيق "أمح الدولي" على حسابه في موقع "إنستجرام" أنه يعاني من جلطة في المخ والتهاب رئوي، ويخضع للعلاج في العناية المركزة.
يأتي هذا النفي لطمأنة الجماهير الأهلاوية ومحبي "أمح الدولي" الذين قلقوا عليه بعد انتشار خبر الوفاة.