قمة المليار متابع تطلق أكبر جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلقت قمة المليار متابع، أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، بهدف تشجيع صناع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وقال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: “يترجم إطلاق أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دولة الإمارات منبراً لصناعة المحتوى الإيجابي، ومنصة عالمية ملهمة لإحداث التأثير الإيجابي في حاضر ومستقبل الإعلام، وفي صناعة العقول وصياغة رؤى إنسانية لخير الحضارة البشرية، وترسيخ التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة العطاء والتراحم بين أفراد المجتمعات والإسهام في تحقيق تطلعاتها في الازدهار المستدام”.
وأضاف معاليه: “تمثل جائزة (قمة المليار متابع) نقلة نوعية في صناعة محتوى ذي تأثير إيجابي في المجتمع، وتحقيق أهداف القمة في تعزيز المعرفة والابتكار وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، بما يجسد رسالة دولتنا في دعم كل تغيير نوعي يستهدف الارتقاء بحياة الإنسان وتلبية ما يتوق إليه من رخاء وأمان”.
وأعلنت “قمة المليار متابع” أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن بدء استقبال المشاركات في الجائزة، داعية صناع المحتوى الهادف إلى التقدم لها عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com)، كما أتاحت للجمهور ترشيح صناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية.
ويستمر تقديم طلبات الترشح لأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف، حتى 30 نوفمبر 2024، يقدم خلالها المتسابقون لنيل الجائزة تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي لقمة المليار متابع التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2025 تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وأوضحت قمة المليار متابع شروط التقدم للجائزة، والتي تتمثل في أن يكون المحتوى الذي يقدمه المتقدم هادفا وذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها وفي الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
كما يشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، وأن يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
وتبدأ التصفيات بين المتقدمين للجائزة اعتباراً من 1 ديسمبر وتستمر لغاية 15 ديسمبر، حيث تعمل لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 مشاريع منها ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة، ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر، على أن يتم غلق باب التصويت في 31 ديسمبر.
وبعد الانتهاء من التصويت تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 يناير 2025.
وكانت قمة المليار متابع، اعتمدت أواخر سبتمبر الماضي، ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع؛ حيث تسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة ومن مكان واحد، كما تساعد في تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.
ورسخت القمة في نسخة العام الماضي نجاح سياسة تخصيص مسارات محددة؛ إذ قدمت إستراتيجية فعالة عززت تجربة الحضور ووفرت قيمة مضافة لمشاركتهم عبر التركيز على موضوعات معينة توفر تجربة مخصصة وهو ما يساعد على تحقيق أهدافها في تعزيز المعرفة والابتكار في عالم صناعة المحتوى وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
يذكر أن “قمة المليار متابع” حققت في نسختها الثانية أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة أيضا توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.
واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
ونظمت القمة 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات وشهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين الذين أضاءوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (BillionSummit1#) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.
وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتسعى “قمة المليار متابع” إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص من أنحاء العالم المختلفة، وتستقطب أهم وأكبر المؤثرين وصناع المحتوى على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد في دعم الآثار الإيجابية في المجتمعات ومساعدة اقتصادات الدول على تحقيق النمو المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإسكان الاجتماعي»: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
عقدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، اجتماعًا مع بعثة المراجعة التابعة للبنك الدولي، والتي تبدأ عملها تمهيدًا لصرف شريحة جديدة من تمويل البنك الدولي لصالح الصندوق.
وحضر اللقاء سايمون والي، أخصائي أول قطاع مالي وإسكان في البنك الدولي وليلى عبد القادر، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي مكتب مصر، وعاليا الديدي، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي، مكتب مصر.
وأوضحت مي عبد الحميد، أن اللقاء ناقش الإجراءات الخاصة بسحب شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من التمويل البالغ قيمته مليار دولار والمقدم من البنك الدولي، ليصبح إجمالي ما سيتم سحبه 808 ملايين دولار، على أن يتم سحب باقي المبلغ والمقدر 192 مليون دولار قبل نهاية عام 2025.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن اللقاء شهد مناقشة الفترة التي تعقب انتهاء التمويل الحالي وسبل استمرار التعاون بين الطرفين.
مؤشرات أداء «سكن لكل المصريين»واستعرضت «عبد الحميد» أبرز مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، خصوصًا مع الإعلان عن طرح جديد للصندوق منتصف شهر نوفمبر الجاري، إضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية، بالإضافة إلى ما يجري تنفيذه حاليًا على أرض الواقع.
وأوضحت «عبد الحميد»، أن الصندوق طرح 18 إعلانًا للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين»، حيث تم طرح 935 ألف وحدة سكنية، وجار طرح 70 ألف وحدة سكنية، وانتهى من تنفيذ 694 ألف وحدة سكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي الوحدات السكنية الحكومية، بينما يجري استكمال 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818,776 ملف إلى البنوك، بينما تم تخصيص 621,778 وحدة سكنية.
مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنينوأشارت إلى أن الصندوق بحث مع بعثة البنك الدولي آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، حيث يهدف الصندوق من وراء ذلك إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، وكذلك زيادة فرص العمل في القطاعات المرتبطة ببناء الوحدات السكنية.
كما أوضحت مي عبد الحميد أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بصدد الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحور الإيجار، حيث قام خلال الفترة الماضية بدراسة عدد من التجارب الدولية في مجال الإيجار، مثل النموذج الهولندي والفرنسي والفنلندي والبرازيلي.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن النموذج البرازيلي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب أقل من الإيجار المدعوم لذوي الدخل الأدني، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأضافت مي عبد الحميد أن هذا المحور سوف يشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، ونوهت الى أن الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع احدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الإقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للصندوق أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة مبادرة «العمارة الخضراء»، والمتعلقة ببناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، حيث يجري الاستعداد لبدء المرحلة الثانية منها، والتي تشمل بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة بالمبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، وذلك بعد الانتهاء من إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز بالمسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء مسبقًا.
وأعرب وفد البنك الدولي عن سعادته بنجاح الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى الحضري العالمي WUF12، والتمثيل الجيد للبرنامج الرئاسي «سكن كل المصريين» للمواطنين محدودي الدخل خلال مختلف فعاليات المنتدى، وهو ما منح الدول الأخرى الفرصة للتعرف على التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.