باحث شؤون سياسية: غزة تعيش وسط ظروف إنسانية مأساوية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور رائد نجم، الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، إن إسرائيل قد استخدمت كافة الوسائل في هجومها المستمر على غزة، مما أدى إلى وقوع العديد من الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القصف العشوائي على المنازل والمرافق، كما أن الهجوم الأخير في بلدة جباليا أسفر عن استشهاد 36 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، مما يعكس تصعيدًا في استهداف المدنيين.
وأضاف نجم، خلال مداخلة هاتفية من مخيم المغازي في غزة، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الفلسطينيين في غزة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، كما أن المواد المتوافرة هي مواد معلبة، في حين أن الخضار والمنتجات الطازجة نادرًا ما تتوافر بسبب الحصار الإسرائيلي، كما أن الاحتلال يواصل استهداف البنية التحتية لقطاع غزة، مما أدى إلى توقف عجلة الإنتاج في القطاع، وانهيار معظم القطاعات الزراعية والتجارية.
وأوضح نجم، أن السكان يواجهون صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، حيث لا يتوفر سوى مياه شحيحة يتم ضخها بكمية محدودة، بينما يتكبد المواطنون عناء البحث عن بدائل طبية وغذائية في ظل قلة الإمدادات، فلا يوجد مكان صالح للحياة في غزة، الاحتلال يدمر كل شيء، حتى المناطق التي يُفترض أن تكون آمنة، كما أن ما يحدث هي حرب إبادة جماعية، وأن العالم يجب أن يتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية وحماية المدنيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجرائم جباليا الاطفال کما أن
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.