ثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه تحدث مؤخرًا ثلاث مرات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه اتفق معه على مواجهة ”التهديد الإيراني“، وكذلك تابعا معاً الفرص المتاحة لإسرائيل فيما يتعلق بـ”توسيع السلام“.
وسيتولى ترامب منصب الرئاسة في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب الإسرائيلية الطاحنة على غزة مستعرة كما تواصل تل أبيب حربها على لبنان، في ظل غياب أي علامات على تراجع حدة الصراع بين إسرائيل وإيران.
ويبدو أن ترامب يعتزم زيادة العقوبات على طهران بشكل كبير، بالإضافة إلى تقليص مبيعات النفط الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تقليص دعم الجمهورية الإسلامية للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تتأثر سياسة الرئيس تجاه إيران، عند استلامه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، بموقفه الشخصي، وذلك بسبب محاولات طهران لاغتيال الرئيس المنتخب وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين البارزين بعد انتهاء خدماتهم، كما زعم مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية.
Related"فايننشال تايمز": تفاهم بين نتنياهو وترامب للعمل على إنهاء الحروب في المنطقةقضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهونتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للساميةوكان ترامب قد قطع وعداً بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، فيما تجنح الترجيحات نحو التفاؤل بأن ينهي نتنياهو الحرب على غزة لمنح ترامب نصراً وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي لشبكة "إن بي سي".
أحداث أمسترداممن جهة ثانية، علّق نتنياهو على الهجوم الذي طال ليلة الخميس مشجعي كرة القدم الإسرائيليين عقب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام في العاصمة الهولندية حيث اندلعت الاشتباكات. وقال: ”سنواصل الدفاع عن دولتنا ومواطنينا في جميع الساحات“.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نظيره الهولندي، ديك شوف، أعرب عن شعوره ”بالخجل“ بعد تعرض مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم لهجوم في أمستردام، مضيفاً: ”لقد طالبت بإخضاع الجناة لمحاكمة قاسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من ميشغان إلى أريزونا.. ترامب اكتسح جميع الولايات المتأرجحة ترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا "فايننشال تايمز": تفاهم بين نتنياهو وترامب للعمل على إنهاء الحروب في المنطقة دونالد ترامب إيران إسرائيل بنيامين نتنياهو أمستردام/سكيبول لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب ضحايا دونالد ترامب إيران إسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب ضحايا غزة فيضانات سيول قصف إسبانيا روسيا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقيل وزير المال على وقع تدهور الاقتصاد
سرايا - أقال البرلمان الإيراني، الأحد، وزير المال عبد الناصر همتي بعد عزله على خلفية ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي. وأوضح المصدر أن الوزير خسر التصويت على حجب الثقة عنه، مع تأييد 182 برلمانيا للمذكرة من أصل 273 حضروا الجلسة المخصصة لإقالته.
وفي السوق السوداء الأحد، كان الريال الإيراني يتداول بأكثر من 920 ألفا في مقابل الدولار الأميركي، مقارنة بأقل من 600 ألف في منتصف عام 2024.
وفي وقت سابق، دافع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن همتي، الذي كان يشغل منصب حاكم البنك المركزي، أمام النواب. وقال بزشكيان "نحن في خضم حرب (اقتصادية) مع العدو".
وأضاف "المشاكل الاقتصادية التي يشهدها مجتمعنا اليوم غير مرتبطة بشخص واحد ولا يمكننا إلقاء اللوم فيها على شخص واحد".
ورفع الكثير من النواب أصواتهم، وتناوبوا على انتقاد الوزير بغضب، معتبرين أنه المسؤول عن الوضع الاقتصادي المزري.
وقال العضو في البرلمان روح الله متفقر آزاد "لا يستطيع الناس تحمل الموجة الجديدة من التضخم، ولابد من السيطرة على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والسلع الأخرى".
في المقابل، أكدت النائبة فاطمة محمد بيجي "لا يستطيع الناس تحمل تكاليف شراء الأدوية والمعدات الطبية".
من جانبه، أكد الوزير عبد الناصر همتي إن "المشكلة الأكبر التي تواجه الاقتصاد هي التضخم. إنها مشكلة مزمنة تؤثر على الاقتصاد منذ سنوات".
وتولى مسعود بزشكيان منصبه في تموز/يوليو مع طموح معلن بإنعاش الاقتصاد وإنهاء بعض العقوبات التي فرضها الغرب.
لكن تزايدت وتيرة انخفاض قيمة العملة الإيرانية خصوصا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، والذي كانت إيران حليفته الرئيسية.
وقبل يوم على سقوط نظام الأسد في دمشق، بلغ سعر الدولار حوالى 117 ألف ريال في السوق السوداء الإيرانية.
وقال همتي "سعر الصرف ليس حقيقا والسعر عائد إلى توقعات تضخمية".
- "تضخم مزمن" -
وتابع الوزير "المشكلة الأخطر في اقتصاد البلاد هو التضخم وهو تضخم مزمن يعاني منه اقتصادنا منذ سنوات".
بحسب أرقام البنك الدولي، ظل معدل التضخم في إيران أعلى من 30% سنويا منذ عام 2019.
ووصل إلى 44,5% بحلول عام 2023، بحسب هذه المؤسسة التي يقع مقرها الرئيسي في واشنطن. ومعدل العام الماضي غير معروف.
وأضرت العقوبات الغربية ولا سيما الأميركية المفروضة منذ عقود بالاقتصاد الإيراني، مع تفاقم التضخم منذ انسحاب واشنطن العام 2018 من الاتفاق النووي المبرم العام 2015.
وفي 2018، سحب مجلس الشورى الإيراني الثقة من وزير الاقتصاد حينذاك مسعود كرباسيان خلال جلسة لعزله على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية.
في نيسان/ابريل 2023، حجب أعضاء البرلمان الثقة عن وزير الصناعة آنذاك رضا فاطمي أمين بسبب ارتفاع الأسعار المرتبط بالعقوبات الدولية.
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، إحياء سياسته المتمثلة بممارسة "ضغوط قصوى" على إيران، ما أدى إلى تشديد القيود على الجمهورية الإسلامية.
وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلا.
وسيكون أمام الحكومة بعد ذلك ثلاثة أشهر لتقديم بديل، والذي يتعين التصديق على تعيينه من خلال تصويت آخر في البرلمان.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 05:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية