حماس تدعو لتشكيل تحالف عربي إسلامي دولي لإنهاء حرب الإبادة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
في رسالة للقمة العربية-الإسلامية في الرياض
#حماس تدعو لتشكيل #تحالف_عربي_إسلامي دولي لإنهاء #حرب_الإبادة في #غزة و #لبنان
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الملوك والرؤساء والقادة المجتمعين في قمة المتابعة العربية-الإسلامية المشتركة المقرر عقدها غدا في العاصمة السعودية الرياض إلى تشكيل تحالف عربي إسلامي دولي للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ولبنان.
ودعت حماس في رسالة قدمتها إلى القمة لأن يعمل هذا التحالف أيضا على كسر الحصار عن غزة، والانسحاب من الأراضي المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه بتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها.
وجددت حركة حماس تأكيدها على موقفها بالتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين وإغاثة أهلنا وكسر الحصار وإعادة الاعمار وإنجاز صفقة تبادل حقيقية، ويكمن مفتاح ذلك في العودة لاتفاق 2 يوليو الماضي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735.
ووجهت حماس نداءها لكافة الدول والكيانات للعمل على المستوى الفردي والجمعي لوضع الخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة السكان في قطاع غزة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، سيما وهم على أبواب فصل الشتاء.
وطالبت حماس كل الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الاحتلال وإلغاء جميع اتفاقيات التطبيع الموقعه معه، والعمل على عزل الاحتلال بكافة السبل الممكنة.
ودعت الحركة لملاحقة العدو وحكومته وقيادته قانونيا في كافة المحافل الدولية، وملاحقة أفراده في محاكم الدول التي يحملون جنسيتها أو التي يزورونها.
ونبهت حماس في رسالتها للقمة العربية الإسلامية إلى تجاوز حرب الإبادة الجماعة يومها الـ 400، مؤكدة على مخرجات القمة السابقة التي انعقدت في 11 نوفمبر 2023 وقرراتها ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة وكسر الحصار عنها والتصدي الجماعي لأي محاولات لترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه.
الأحد: 08 جمادى الأولى 1446هـ
الموافق: 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة غزة لبنان حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.
وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".
وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".