ترامب حلَّاب وليس حمامة السلام
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
محمد الموشكي
البعض من أصحاب الذواكر المثقوبة يرجون أَو يرَون في ترامب بأنه رجل سلام وحمامة سلام، وعلى يديه سيتوقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، متناسين أن ترامب نفسه حكم أمريكا لأربعة أعوام كاملة، خدم فيها الصهاينة خدمة لم يسبق أن خدمهم مثلها أي رئيس أمريكي، من خلال الاعتراف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني المحتلّ، ومن خلال نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس.
وكذلك من خلال صفقة القرن المشؤومة، وكذا اتّفاقيات التطبيع والخيانة ما بين أربع دول عربية، وهي: السعوديّة والإمارات والبحرين والمغرب، مع الكيان الصهيوني، والذي كان هو عراب هذه الاتّفاقيات المخزية.
ومن خلال كذلك تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كُـلّ الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن حركات (إرهابية) خدمةً لـ “إسرائيل”.
فعمَ تتحدث؟ وعن أي أمل تنتظر؟ وعن أي مجرم تتأمل بأن يأتيَ بالخير والسلام للأُمَّـة الإسلامية، وهو الصهيوني الذي انتقل بشكلٍ مباشر من بلاد الحرمين إلى بيت الأقصى لإعلان الولاء للصهاينة، وكانت هي الرحلة الفاتحة بشكل رسمي للعلاقات ما بين السعوديّة والكيان الصهيوني، الذي تم السماح للطائرات الصهيونية رسميًّا بالعبور من أجواء بلاد الحرمين الشريفين بشكل كامل، مدني وعسكري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي: ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام
قال الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام.
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث عُقدت جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.
خلال اللقاء، أكد ولي العهد حرص المملكة العربية السعودية ودعمها لجميع المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام.
من جانبه، أعرب الرئيس زيلينسكي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المملكة في دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية للشعب الأوكراني منذ اندلاع الأزمة.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وأوكرانيا، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات. كما تُبرز هذه الخطوة التزام المملكة بدعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع وصول وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو إلى جدة، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين السعوديين والأوكرانيين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
وتؤكد هذه التحركات الدبلوماسية الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية، وسعيها المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.