باحث فلسطيني: هناك تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أنور رجب، الباحث السياسي الفلسطيني، إن ما حدث في هولندا من مواجهات بين الإسرائيليين والعرب نموذجًا لما قد يحدث مستقبلاً تجاه سكان دولة الاحتلال، ولذلك حذرت دولة الاحتلال مواطنيها من حضور المباراة التي ستعقد الأربعاء المقبل في باريس.
وأضاف "رجب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تحول في الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال بسبب ما يحدث من مجازر في قطاع غزة، وما يجري يوميًا من الاعتداء على المواطنين في الضفة الغربية، بالإضافة لعدم استجابة دولة الاحتلال للقوانين الدولية.
وأوضح أن التحول في الرأي العام الدولي فاجيء دولة الاحتلال بصورة كبيرة، ولذلك بدأت دولة الاحتلال تعيد تقديم خطاب المظلومية، ولم يعد الحديث عن معاداة السامية بصورة مماثلة للسابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هولندا الإسرائيليين والعرب دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بوريل: تصريحات سموتريتش بشأن ضم الضفة غير قانونية وتقويض للقانون الدولي
بروكسل-سانا
أدان المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن العام القادم سيكون “عام ضم” الضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن بوريل قوله في تدوينة اليوم على حسابه في منصة إكس: “إنني أدين بشكل لا لبس فيه تصريحات الوزير سموتريتش، وهي خطوة واضحة نحو الضم غير القانوني ومثل هذا الخطاب يقوض القانون الدولي وينتهك حقوق الفلسطينيين”.
وتأتي تصريحات بوريل ردا على إعلان سموتريتش في كلمة ألقاها أمس خلال اجتماع في ما يسمى “الكنيست” بأنه “أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، موضحاً أنه يسعى لتطبيق هذه الخطة العام المقبل، ويأمل دعمها من قبل الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.
وأفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد خلال محادثات مع وزرائه في الأيام الماضية أنه “يجب إعادة طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى “إسرائيل” “، مشيرة إلى أنه تم وضع مخطط منذ عام 2020 شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية لربطها ببعضها، وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها على حساب أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية التي حولها الاحتلال إلى مناطق معزولة عن بعضها.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات سموتريتش، مبينة أنها امتداد لحرب الإبادة والتهجير، وأنها تؤكد للعالم أجمع أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه، وأنه سيركز في الفترة المقبلة على تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال في تحد للمجتمع الدولي وقراراته، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي، والذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.