«ائتلاف أولياء أمور مصر» يعلق على قرار إعادة «تابلت» الثانوية العامة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشادت داليا الحزاوي مؤسس «ائتلاف أولياء أمور مصر» بقرار وزارة التربية والتعليم الصادر اليوم باعتبار التابلت المسلم للطالب عهده شخصية، لحين انتهاء الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.
وأشارت إلى أن إعادة استخدام التابلت، سيحقق فائض للوزارة وبالتالي سيتم توجيه المخصصات المالية المرصودة لتوفير أجهزة التابلت لأعمال أخرى مثل تهيئة الفصول و المعامل المدرسية و تزويد المدارس بأجهزة كمبيوتر للاهتمام بالشرح العملي.
وتابعت الحزاوي: كما نرجو أن يكون هناك اتجاه من الوزارة بتدريب الطلاب في المرحلة الثانوية علي نظام البابل شيت لتأهيلهم لامتحانات الثانوية العامة فمن غير المعقول ان يكون التعامل الوحيد للطالب علي نظام البابل شيت في امتحانات الثانوية العامة وذلك حتي يعتاد الطالب الحل من خلاله ويكسر حاجز الرهبة والخوف من البابل شيت.
وأضافت الحزاوي: أنها رصدت تخوفات من أولياء الأمور في عدم مقدرتهم تحمل ثمن جهاز التابلت إذا حدث له تلف، خصوصا وأن ثمن التابلت مبلغ كبير عليهم، بينما يرغب أولياء أمور المدارس الخاصة في أن تقوم الوزارة بطباعة الكتب المدرسية لهم بسعر مخفض بديلا لعدم استلامهم التابلت مثل زملائهم في المدارس الحكومية.
اقرأ أيضاًالمديريات التعليمية: الطلاب الذين لم يتسلموا التابلت يؤدون امتحانات شهر أكتوبر ورقيا
الأوراق المطلوبة لاستلام التابلت للصف الأول الثانوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس الحكومية التابلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس الخاصة تابلت الثانوية العامة المدارس التجريبية طباعة الكتب المدرسية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب
بعد 15 شهرًا من الحرمان من الدراسة بسبب الحرب، يعود الأطفال الفلسطينيون تدريجيًا إلى فصولهم الدراسية، رغم أن العديد من المدارس تحوّلت إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، فقد مئات الآلاف من الطلاب عامًا دراسيًا كاملًا، حيث تم تدمير العديد من المدارس أو استخدامها كمراكز إيواء. لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، تمكنت السلطات من إعادة تأهيل العشرات من المدارس، مما أعاد الأمل لآلاف الطلاب بالعودة إلى مسارهم التعليمي.
ويؤكد محمد الأصولي، رئيس قسم التعليم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أن الجهود مستمرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العملية التعليمية.
ويقول: "نحن نعيش وسط أنقاض المدارس، لكننا نحاول بكل ما أوتينا من قوة ألا نفقد هذا الجيل. استطعنا إعادة فتح بعض المدارس حتى يتمكن الطلاب من الالتحاق مجددًا بمقاعد الدراسة".
ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات هائلة، إذ تضررت أكثر من 95% من مدارس غزة البالغ عددها 564 مدرسة، ويحتاج نحو 88% منها إلى إعادة إعمار كامل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وقد أثر هذا الدمار على ما يقارب 785 ألف طالب في المدارس والجامعات.
وبالنسبة للعائلات النازحة، فإن استئناف التعليم يظل مهمة شاقة. سامية بربخ، وهي نازحة من مدينة رفح، سعت إلى تسجيل أطفالها في المدارس فور إعلان السلطات إعادة فتح بعضها. لكنها تعبر عن إحباطها من تجربة التعليم الإلكتروني، قائلة: "التعليم الإلكتروني غير مجدٍ على الإطلاق، لأن الأم هي التي تقوم بالواجبات بدلاً من الطفل. لا يوجد إنترنت ولا كهرباء، فكيف يمكن للطلاب التعلم؟".
من جانبها، تؤكد نَسمة زَرّوب، وهي نازحة أخرى من رفح، أن غياب البنية التحتية يجعل من التعليم عن بُعد أمرًا شبه مستحيل. وتوضح: "لا توجد مدارس على الإطلاق في منطقة المواصي حيث نقيم. الإنترنت غير متوفر، وحتى الهاتف الذي نملكه نادرًا ما يكون مشحونًا. لدينا هاتف واحد فقط في المنزل، وهذا لا يكفي لجميع الأطفال الذين يحتاجون إلى متابعة دروسهم".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"من "سيدة قطط غزة" إلى أطباء الضفة: أبطال يتحدون العقبات لإنقاذ الحيوانات في فلسطينرمضان في غزة: صائمون تحت وطأة الجوع والمعابر المغلقةولا تقتصر تداعيات الحرب على الدمار المادي، بل تمتد إلى تدمير مستقبل جيل بأكمله. فوفقًا لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 111 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. كما تحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض، وتضررت البنية التحتية بشكل كارثي، مما زاد من تعقيد إمكانية إعادة بناء النظام التعليمي.
وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، يكافح أطفال غزة وأسرهم من أجل الحفاظ على حقهم الأساسي في التعليم، وسط مشاهد الدمار، وغياب الموارد، وانقطاع الكهرباء، وانعدام الأمن. ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا بأن يتمكن هذا الجيل من تجاوز آثار الحرب، وإعادة بناء مستقبله رغم كل العقبات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية ترامب يثير الجدل بعد استخدامه مصطلح "فلسطيني" كإهانة لشومر الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني غزةمدارس مدرسةتعليمفلسطينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني