أشادت داليا الحزاوي مؤسس «ائتلاف أولياء أمور مصر» بقرار وزارة التربية والتعليم الصادر اليوم باعتبار التابلت المسلم للطالب عهده شخصية، لحين انتهاء الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.

وأشارت إلى أن إعادة استخدام التابلت، سيحقق فائض للوزارة وبالتالي سيتم توجيه المخصصات المالية المرصودة لتوفير أجهزة التابلت لأعمال أخرى مثل تهيئة الفصول و المعامل المدرسية و تزويد المدارس بأجهزة كمبيوتر للاهتمام بالشرح العملي.

وتابعت الحزاوي: كما نرجو أن يكون هناك اتجاه من الوزارة بتدريب الطلاب في المرحلة الثانوية علي نظام البابل شيت لتأهيلهم لامتحانات الثانوية العامة فمن غير المعقول ان يكون التعامل الوحيد للطالب علي نظام البابل شيت في امتحانات الثانوية العامة وذلك حتي يعتاد الطالب الحل من خلاله ويكسر حاجز الرهبة والخوف من البابل شيت.

وأضافت الحزاوي: أنها رصدت تخوفات من أولياء الأمور في عدم مقدرتهم تحمل ثمن جهاز التابلت إذا حدث له تلف، خصوصا وأن ثمن التابلت مبلغ كبير عليهم، بينما يرغب أولياء أمور المدارس الخاصة في أن تقوم الوزارة بطباعة الكتب المدرسية لهم بسعر مخفض بديلا لعدم استلامهم التابلت مثل زملائهم في المدارس الحكومية.

اقرأ أيضاًالمديريات التعليمية: الطلاب الذين لم يتسلموا التابلت يؤدون امتحانات شهر أكتوبر ورقيا

الأوراق المطلوبة لاستلام التابلت للصف الأول الثانوي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدارس الحكومية التابلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس الخاصة تابلت الثانوية العامة المدارس التجريبية طباعة الكتب المدرسية الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن معوقات أمام المؤمن يجب عليه معرفتها ومقاومتها في سبيل اكتمال إيمانه ونيل رضا الخالق سبحانه وتعالى.

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الإنسان وهو في طريقه إلى الله تعالى هناك أربعة أسباب تعوق سيره إلى ربه سبحانه: " النفس , الشيطان , الهوى , الدنيا".

وهذه أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم الذي هو أقصر طريق يصل بالعابد إلى ربه، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي "النفس"؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون, والشيطان يأتي ويذهب, والهوى أيضًا يأتي ويذهب, ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلى الممات, ونحن نستطيع أن نميز سعيها وحجابها وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعود والتكرار, وهذا معنى قولهم - وهي قاعدة أيضاً - : ( نفسك أعدى أعدائك ).

فكيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ قالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس ؛ فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها فإنه لا يعود إليه مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له في شيء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة أو عن الذكر أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله، والشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسي فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر ومع القرآن ومع العبادة ومع الطهارة ومع الأذان ومع الصلاة ومع الصيام ؛ تجعل الشيطان يفر ويذهب.

ولكن المشكلة مع "النفس" ؛ لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومها في أول مرة عادت تلح عليه في المرة الثانية, هذه هي "النفس الأمَّارة" , ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير, فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على فعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى وأنه ينبغي علىّ أن أربيها.

"النفس الأمارة بالسوء" هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى "النفس اللوامة" وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على ":النفس الملهمة" وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.

وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: "أمارة، ولوامة، وملهمة:, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: "الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة".

وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة ؛ والنفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة ، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 66 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبار الترشح لامتحانات ‏الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة”
  • بلدية أبوظبي تؤكد الحفاظ على الحدائق والمنتزهات
  • وكيل زراعة القليوبية يبحث دور الجمعيات والأدارات الزراعية
  • ورش فنية لطلاب المدارس في احتفالات عيد الطفولة بثقافة الغربية| صور
  • «الأعلى للجامعات» يناقش تطبيق سنة التأسيس لطلاب الثانوية العامة في اجتماعه المقبل
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • تعليمية جنوب الشرقية تستعرض مشروعات التحول الرقمي
  • بالصور .. بدء وصول أجهزة تابلت أولى ثانوي للمدارس
  • محافظ السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية