مصر توافق على عمل 60 مدرسة سودانية داخل أراضيها وتوعد بحل مشكلة إقامات السودانيين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
متابعات – تاق برس- قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن السلطات المصرية سمحت لأكثر من 60 مدرسة سودانية استوفت الشروط من جملة أكثر من 400 مدرسة بالعمل داخل أراضيها.
ونوه إلى أنه ناقش مع نظيره المصري ضرورة استثناء تلك المدارس حتى يتلقى التلاميذ السودانيين تعليمهم في هذه الظروف التي يمر بها السودان.
وقال في مقابلة على قناة الجزيرة مباشر إن السلطات المصرية وعدت بالنظر إلى هذه المطالب خلال ايام.
وقال وزير الخارجية أنه طرح للجانب المصري قضية الإقامات التي تواجه السودانيين وأهمية العمل بالحريات الأربع الموقعة بين البلدين في وقت سابق.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية وعدت بالنظر في مسألة الإقامات وانه سيتم إعلانه خلال الايام المقبلة.
المدارس السودانيةمصروزير الخارجية علي يوسفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المدارس السودانية مصر وزير الخارجية علي يوسف
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسعى لاحتضان الشعب الكردي
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر ذكر الشعب الكردي في أول خطاب له بعد توليه منصبه، بأن إسرائيل تمتعت منذ فترة طويلة بعلاقات إيجابية مع الأكراد منذ إنشائها، مشيرا إلى رغبته في متابعة التطورات في المنطقة وتوسيع "دائرة السلام والتطبيع" فيها.
وقال ساعر إن تواصل إسرائيل مع الأقليات في المنطقة له تاريخ طويل، موضحا أن الشعب الكردي أمة عظيمة، وقال إنها واحدة من أكبر الأمم التي لا تتمتع باستقلال سياسي، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة بين اليهود والأكراد في المنطقة باعتبارهما أقليات غالبا ما تواجه الاضطهاد على أيدي نفس الأعداء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: جرائم مكتب نتنياهو قد تضاهي جرائم عصابات المافياlist 2 of 2صحف عالمية: الدمار بشمال غزة يذهل مسؤولي الإغاثةend of listواستعرض ساعر حالة الأكراد في الدول التي توجد فيها أقليات كردية، وقال إن العديد من الأكراد الذين تحدث إليهم في شمال العراق يتحدثون عن الأيام في الستينيات والسبعينيات عندما سعوا إلى الحصول على دعم سري من إسرائيل خلال الحرب الباردة، وأكد أنهم كانوا يشعرون بأن إسرائيل كانت صديقا عزيزا وحقيقيا، وقال إن الأكراد في سوريا أيضا كانوا يعرفون أن إسرائيل دولة يمكنهم أن يتطلعوا إليها.
وعلق ساعر في سياق رغبة إسرائيل في متابعة التطورات في المنطقة، قائلا إنها عاشت سلاما مع تركيا منذ السنوات الأولى لإنشائها، وحققت السلام مع مصر في الثمانينيات والأردن في التسعينيات، وجلبت لها اتفاقيات أبراهام في عام 2020، السلام مع الإمارات والبحرين والتطبيع مع المغرب، وفتحت الأبواب أمام السودان وتشاد ودول أخرى، إلا إن ذلك توقف جزئيا بسبب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
لم تنجح دائما
وقد استمر الحديث عن التطبيع مع السعودية لنصف عقد من الزمن ولكن الرياض لديها مطالب تتعلق بالفلسطينيين وتريد أن ترى إيماءات إيجابية من إسرائيل، وقال ساعر "آمل أن ننجح مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى. لم نتخل عن ذلك. لكننا بحاجة أيضا إلى فحص المنطقة المحيطة بنا بعناية وبناء تحالفات قوية وأريد التأكيد على الأقليات الأخرى في المساحة التي نعيش فيها".
وفي إطار مناقشة الأقليات، تحدث ساعر عن الأكراد والدروز، وأوضح أن سياسة إسرائيل في التواصل مع الأقليات في المنطقة لم تنجح دائما بشكل جيد، إذ لم يؤد التواصل مع الموارنة وغيرهم من المسيحيين أثناء الحرب الأهلية اللبنانية إلى السلام في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تواصل إسرائيل مع الأقليات في المنطقة له تاريخ طويل، حيث سعت إلى إقامة علاقات مع دول على أطراف العالم العربي في الخمسينيات عندما كانت الدول العربية أكثر عدائية لها، مشيرا إلى علاقاتها المبكرة مع إيران قبل الثورة وتركيا قبل الفترة الحالية.
وختم ساعر بتذكير الأكراد بأن الأعداء استخدموا العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والأكراد لمحاربة استقلال الأكراد، بعد أن رفع بعض الأكراد أعلام إسرائيل خلال استفتاء استقلال إقليم كردستان عام 2017، مما أدى إلى تأجيج المشاعر المعادية لهم في طهران وأنقرة اللتين عارضتا الاستفتاء، مدعيتين أن دولة كردية مستقلة ستكون "إسرائيل ثانية"، حسب تعبيره.