داليا عبد الرحيم تكشف عن أبرز الملفات الشائكة أمام ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا يرصد تأثير فوز إدارة ترامب على أبرز قضية تمس أمن الشرق الأوسط وهي الحرب في غزة.
وكشف التقرير، الذي أُذيع في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تأثيرات فوز ترامب على استمرار الحرب الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم أن ملف الحرب في الشرق الأوسط هو واحد من ثلاثة ملفات متفجرة تُمثل تحديًا ليس فقط لإدارة ترامب الجديدة، وإنما للمجتمع الدولي كله بحكوماته وشعوبه ومؤسساته الدولية والأهلية وضميره الإنساني، وتتركز وتتشابك خيوطها في منطقة الشرق الأوسط وهي الملف الأول العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وعلى لبنان، وتعهد ترامب بوقف تلك الحروب، وهنا أشير لأول تعليق من حركة "حماس" على فوز ترامب؛ حيث أعلنت حماس أنها تنتظر أن يفي ترامب بوعده".
وتابعت: لكن يبقى السؤال: ما هو سناريو وقف الحرب لدى ترامب؟، مشيرة إلى أن الملف الثاني هو تفجر الصراع بين إيران واسرائيل، وموقف ترامب من المشروع النووي الإيراني، والملف الثالث هو ملف جماعات العنف والإرهاب وموقف إدارة ترامب الجديدة من تلك الجماعات؛ خاصة بعد تفكيك التحالف الدولي لمواجهة داعش في عهد الرئيس بايدن، ومن المؤكد أن لترامب دراية ومعرفة بطبيعة الأوضاع والصراعات في الشرق الأوسط حيث اقترب منها وتعامل معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم ترامب الحرب في غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.
وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".
وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".
وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".
وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.
وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.
وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.
ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.