باستثمارات 12 مليار جنيه.. موعد افتتاح حديقة تلال الفسطاط (خاص)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يواصل صندوق التنمية الحضرية بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة القاهرة، أعمال تنفيذ مشروع حديقة تلال الفسطاط، والتي تُعد الأضخم على مستوى الشرق الأوسط.
المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، كشف آخر تطورات مشروع حديقة تلال الفسطاط، التي تعد أكبر حديقة في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة تقدر بنحو 500 فدان.
وقال "صديق"، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، إنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل وافتتاحه بشكل رسمي في شهر يونيو 2025.
وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن نسبة التنفيذ العامة في المشروع الآن تبلغ 65%، في حين وصلت نسب التنفيذ في عدد من القطاعات داخل المشروع إلى 90% و95%.
وأوضح المهندس خالد صديق، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على ضغط الجدول الزمني من أجل الانتهاء من المشروع في أقرب وقت.
وتابع رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن الاستثمارات الكلية لمشروع حديقة تلال الفسطاط تبلغ نحو 12 مليار جنيه.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف تحويل منطقة الفسطاط إلى وجهة سياحية وترفيهية متميزة في قلب العاصمة المصرية، بما يمثل إضافة كبيرة للمرافق العامة في المنطقة وتسهم في تحسين البيئة الحضرية.
ويقع مشروع حديقة تلال الفسطاط في موقع استراتيجي بالقرب من معالم سياحية وتاريخية بارزة في قلب القاهرة التاريخية.
ويشمل المشروع منطقة بجوار متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص، مما يجعله نقطة جذب سياحية وثقافية في المدينة.
مكونات مشروع حدائق الفسطاطتعد حدائق تلال الفسطاط واحدة من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتد على مساحة 500 فدان، وهو ما يجعلها إضافة متميزة في قلب القاهرة التاريخية.
ويتكون المشروع من 8 مناطق و14 بوابة، تشمل بوابات حديثة وأخرى ذات طابع تاريخي وحدائقي.
كما يتضمن المشروع مجموعة من الأنشطة التي تروج للتراث المصري عبر العصور المختلفة، ويساهم في تعزيز السياحة الدينية والثقافية من خلال استثمار الموقع الفريد للحديقة بالقرب من المعالم الدينية والتاريخية.
مكونات حديقة تلال الفسطاطتتميز حديقة تلال الفسطاط بتنوع مكوناتها الثقافية والسياحية التي تجعلها واحدة من أبرز المشاريع التنموية في القاهرة، والتي تشمل:
1- المنطقة الثقافية: تقع مقابل البوابة الرئيسية على طريق صلاح سالم، وتحتوي على مطاعم وساحات للنشاطات الثقافية، بالإضافة إلى مساحات خضراء واسعة، مما يوفر بيئة مثالية للزوار للاسترخاء والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
2- منطقة التلال والوادي: تضم 3 تلال تطل على معالم بارزة مثل مشروع الفسطاط وقلعة صلاح الدين والأهرامات، مما يوفر إطلالات رائعة وفريدة من نوعها على هذه المعالم التاريخية.
3- المنطقة الاستثمارية: تمتد على 131 ألف متر مربع وتطل على بحيرة عين الحياة. تشمل هذه المساحة مطاعم ومراكز تجارية ومسارح، مما يجعلها وجهة للاستثمار والترفيه، كما تتضمن منطقة للأسواق التي تدعم الحرف اليدوية التراثية مثل صناعة الزجاج والنسيج، وتُنفذ على 3 مراحل لتوفير فرص عمل وتعزيز الصناعات المحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تلال الفسطاط حديقة الفسطاط التنمية الحضرية وزارة الإسكان مشروع حدیقة تلال الفسطاط صندوق التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير"البولي إيثيلين تيريفثاليت" بمنطقة السخنة باستثمارات 20 مليون دولار
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الاثنين، عن توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير (البولي إيثيلين تيريفثاليت) (PET) بين شركة "النيل لإعادة التدوير" "Nile Recyling" والمطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية "MDC" ؛ داخل منطقة السخنة الصناعية، باستثمارات 20 مليون دولار.
وذكرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان، أنه قام بتوقيع العقد اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية،
وشادي مجدي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك، ومحمد السعدني الرئيس التنفيذي لشركة النيل.
ويستهدف المشروع إعادة تدوير الزجاجات (البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) (وتحويلها ل (rPET) المستهلكة المعاد تدويرها للطعام ؛ وذلك على مساحة 12 ألف متر مربع، باستثمارات أولية 20 مليون دولار، مع توفير 500 فرصة عمل.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المشروع في خلال النصف الأول من عام 2025، على أن تصل القدرة المستهدفة لإعادة التدوير إلى 22 ألف طن سنويًا، ويسهم ذلك بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 40 ألف طن سنويا، على أن يستخدم البلاستيك المعاد تدويره في صناعة العبوات، مثل الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية كما يستهدف التصدير للخارج.
و ي هذا السياق، قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية ، إن المنطقة الاقتصادية حققت خطوات رائدة نحو التحول للاقتصاد الأخضر .. مشيرا إلى الفرص الاستثمارية المتعددة في قطاع الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، بالإضافة للمنتجات التي تعتمد على الوقود الأخضر في عملية التصنيع، بالإضافة إلى نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر.
وأضاف أن مشروع شركة "النيل لإعادة التدوير" Nile Recyling"، يأتي بالاتساق مع استراتيجية الهيئة الواضحة المتعلقة بتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر من خلال إعادة التدوير.
الجدير بالذكر أن تصنيع (البولي إيثيلين تيريفثاليت) (PET) يمثل خطوة هامة نحو الاستدامة، حيث يسهم في تقليل النفايات البلاستيكية، ويعزز من إعادة استخدام الموارد من خلال عمليات إعادة التدوير، كما يتم تحويل البلاستيك المستعمل إلى منتجات جديدة، مما يقلل من الحاجة إلى إنتاج بلاستيك جديد ويحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبا على البيئة.