أستاذ علوم سياسية: بايدن لن يحقق أي إنجازات لحين وصول ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وضع لا يسمح له بأي إنجاز في أي ملف من الملفات المطروحة أمامه، منها على سبيل المثال وقف إطلاق النار بغزة ولبنان، فرغم كل الجولات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلا أنه لم يفلح حتى هذه اللحظة في تحقيق أي تقدم، ولن يحدث خلال الأمد المنظور، حتى يصل دونالد ترامب للسلطة.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بفرض أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيحلحل من موقفه، ويقبل بوقف إطلاق النار، فلن يقدم هذه كجائزة لبايدن، لكن سيحتفظ بها لترامب، حتى يبدأ فترته بإنجاز مهم للغاية، وعد به المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة.
وتابعت: «لا أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد أي تطور على أي مستوى، وستكون أشبه بحالة من الركود أو الجمود، لحين وصول ترامب للبيت الأبيض في 21 يناير المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة نورهان الشيخ نورهان الشيخ ترامب بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.