أستاذ علوم سياسية: ترامب يرفع شعار الصفقات مقابل حل الأزمات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور ياسر فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس دونالد ترامب استطاع تغيير شخصية الحزب الجمهوري وخلق شخصية جديدة للناخب الأمريكي، حيث استطاع أن يحسم الولايات المتأرجحة بعدد كبير من الأصوات، وهذا يرجع إلى قدرته على تحول اهتمام الناخب الأمريكي حول ضرورة دعم الاقتصاد، وهذا لن يحدث إلا من خلال بعض القرارات المتمثلة في وقف نزيف الأموال من الخزانة الأمريكية عن طريق وقف الحرب الروسية الأوكرانية، أو الحرب في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه عداء شديد لطهران، ويرفض دخول طهران النادي النووي، وانسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي مع إيران.
اعلام عبري: صهر ترامب يُجري اتصالات مع عباس بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفةوأكد أن التعامل في قضايا الوجودية لدولة الاحتلال بالنسبة للحزب الجمهوري أو الديمقراطي واحد ولا يوجد اختلاف كبيرة بين الحزبين في هذا الأمر.
وأشار إلى أن إرسال أمريكا في عهد الرئيس جو بايدن القاذفات الثقيلة إلى المنطقة يعتبر انذارًا لإيران بامكاينة التدخل والرد بصورة كبيرة على أي ضربة محتملة من طهران لإيران.
وأكد عدم قيام إيران برد قوي على دولة الاحتلال، بشكل قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة من قبل دولة الاحتلال المدعومة من الرئيس دونالد ترامب.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، مقدم برنامج “حوار مصري”مصري" على “الحدث اليوم”اليوم"، إلى الفترة المقبلة تشهد محاولة الخروج بشكل مشرف من الحرب في المنطقة سواء في غزة أو لبنان، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن صرح بأن الإدارة الامريكية الحالية تسعى لوقف الحرب قبل انتهاء ولاية جو بايدن، في إطار السعي نحو تحقيق أي مكاسب للحزب الجمهوري، ومن ثم إضاعة الفرصة على "ترامب".
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد نهاية الحرب بين روسيا وأوكرنيا، والحرب في غزة ولبنان، ولكن قد نشهد تفريطًا في الأراضي الفلسطينية لصالح دولة الاحتلال، خاصة وأن "ترامب" يرفض حل الدوتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية وقف الحرب الروسية الأوكرانية حزب الجمهوري دولة الاحتلال جو بايدن الولايات المتأرجحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.
بناء الدولة والانسجام الاجتماعيوأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.
وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.
مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسيوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».