قال الدكتور ياسر فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس دونالد ترامب استطاع تغيير شخصية الحزب الجمهوري وخلق شخصية جديدة للناخب الأمريكي، حيث استطاع أن يحسم الولايات المتأرجحة بعدد كبير من الأصوات، وهذا يرجع إلى قدرته على تحول اهتمام الناخب الأمريكي حول ضرورة دعم الاقتصاد، وهذا لن يحدث إلا من خلال بعض القرارات المتمثلة في وقف نزيف الأموال من الخزانة الأمريكية عن طريق وقف الحرب الروسية الأوكرانية، أو الحرب في غزة ولبنان.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه عداء شديد لطهران، ويرفض دخول طهران النادي النووي، وانسحب  في ولايته الأولى من الاتفاق النووي مع إيران.

اعلام عبري: صهر ترامب يُجري اتصالات مع عباس بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة

 وأكد أن التعامل في قضايا الوجودية لدولة الاحتلال بالنسبة للحزب الجمهوري أو الديمقراطي واحد ولا يوجد اختلاف كبيرة بين الحزبين في هذا الأمر.

 

وأشار إلى أن إرسال أمريكا في عهد الرئيس جو بايدن القاذفات الثقيلة إلى المنطقة يعتبر انذارًا لإيران بامكاينة التدخل والرد بصورة كبيرة على أي ضربة محتملة من طهران لإيران.

وأكد عدم قيام إيران برد قوي على دولة الاحتلال، بشكل قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة من قبل دولة الاحتلال المدعومة من الرئيس دونالد ترامب.

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، مقدم برنامج “حوار مصري”مصري" على “الحدث اليوم”اليوم"، إلى الفترة المقبلة تشهد محاولة الخروج بشكل مشرف من الحرب في المنطقة سواء في غزة أو لبنان، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن صرح بأن الإدارة الامريكية الحالية تسعى لوقف الحرب قبل انتهاء ولاية جو بايدن، في إطار السعي نحو تحقيق أي مكاسب للحزب الجمهوري، ومن ثم إضاعة الفرصة على "ترامب".

وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد نهاية الحرب بين روسيا وأوكرنيا، والحرب في غزة ولبنان، ولكن قد نشهد تفريطًا في الأراضي الفلسطينية لصالح دولة الاحتلال، خاصة وأن "ترامب" يرفض حل الدوتين وإقامة الدولة الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية وقف الحرب الروسية الأوكرانية حزب الجمهوري دولة الاحتلال جو بايدن الولايات المتأرجحة

إقرأ أيضاً:

عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة

 اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.

الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.



وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.

وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.

وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.

وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.

جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.

وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".

وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.




وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على “بيان بوتين” لوقف الحرب في أوكرانيا
  • مناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • بين الموضة والسياسة.. جوارب نائب ترامب وتعليق الرئيس الأمريكي يُثيران الجدل
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب يرفع تعليق المساعدات لأوكرانيا فورًا
  • عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • السفير الأمريكي الجديد يطلع ترامب حول رؤيته لمستقبل العلاقات بين الرباط وواشنطن
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها