تحدى المتظاهرون المؤيدون للقضية الفلسطينية قرار حظر التجمعات عقب احداث العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية امستردام عقب المباراة التي جمعت فريق مكافي تل ابيب في مواجهة اياكس امستردام .

واعتقلت الشرطة الهولندية أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في أمستردام بعد أن تحدوا حظر التظاهر الذي تم فرضه في أعقاب اشتباكات بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين والناس في المدينة.

إسرائيل تطالب منسوبيها تجنب الزيارات إلى الخارج بعد أحداث أمستردام غرامات على 40 مشتبهًا في أعمال الشغب بـ أمستردام

وفي وقت مبكر من يوم الأحد، أيدت محكمة منطقة أمستردام قرارًا لرئيس بلدية أمستردام بحظر الاحتجاجات في العاصمة الهولندية، بعد ثلاثة أيام من تعرضها لأعمال عنف بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم وسكان في عدة مناطق.

لكن مئات المتظاهرين تحدوا الحظر بالتجمع في ميدان دام بأمستردام يوم الأحد، ورددوا مطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وشعارات مثل 'فلسطين حرة'.

وتحركت شرطة مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين في فترة ما بعد الظهر، بعد وقت قصير من تأييد المحكمة لحظر الاحتجاج.

وتم فرض الإيقاف لمدة ثلاثة أيام يوم الجمعة بعد اشتباكات في الشوارع شارك فيها مشجعون إسرائيليون لكرة القدم قبل وبعد مباراة يوم الخميس بين فريق مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام.

وقالت الشرطة إن التوترات تصاعدت بالفعل قبل المباراة، حيث أحرق مشجعو مكابي العلم الفلسطيني في ميدان دام المركزي وقاموا بتخريب سيارة أجرة، حسبما قال قائد شرطة أمستردام بيتر هولا.

وانتهت مباراة الدوري الأوروبي إلى حد كبير في أجواء سلمية، وأشاد بها نادي أياكس.

ولكن وقعت حوادث متفرقة قبل ذلك كانت مرتبطة بكل من أنصار مكابي، الذين زُعم أنهم كانوا يرددون شعارات مناهضة للفلسطينيين، ومجموعات الشباب المعارضة.

وأصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص في وقت مبكر من يوم الجمعة، عندما تعرض مشجعون إسرائيليون للاعتداء من قبل رجال على دراجات نارية، فيما وصفه عمدة أمستردام فيمكي هالسيما بأنه 'فرق كر وفر معادية للسامية'. وتم اعتقال أكثر من 60 شخصا.

وأعلنت المحكمة في يوم X أن “رئيس البلدية قرر بحق أنه سيكون هناك حظر على التظاهر في المدينة في نهاية هذا الأسبوع”.

وشهدت هولندا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء حرب غزة في أكتوبر من العام الماضي.

وردد المتظاهرون السلميون في ساحة السد، اليوم الأحد، هتافات وحملوا لافتات، بما في ذلك لافتة كتب عليها: “يمكننا محاربة معاداة السامية وصهيونية الإبادة الجماعية في نفس الوقت”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتباكات إسرائيل لبنان احداث العنف الاحتجاجات قناة الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة في لندن ومدريد وستوكهولم دعما لفلسطين

شهدت العاصمة البريطانية لندن والعاصمة السويدية ستوكهولم ومدن عدة في إسبانيا، السبت، تظاهرات حاشدة دعما لفلسطين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وتجمع المتظاهرون وسط لندن، السبت، المسيرة الوطنية الـ21 للتضامن مع فلسطين. وطالبوا بوقف بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل التي ترتكب حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعا المحتجون إلى إعلان وقف لإطلاق النار في غزة فورا، قبل أن يتوجهوا سيرا على الأقدام إلى شارع "داونينغ" حيث مقر رئاسة الوزراء.



وخلال المسيرة ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"كلنا فلسطينيون بالآلاف والملايين"، و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".

كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة البريطانية بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل".

وجاءت المسيرة الوطنية للتضامن مع فلسطين، بالتزامن مع مظاهرة أخرى مؤيدة لـ"إسرائيل" في لندن.


وتجمع مؤيدو "إسرائيل" على طول مسار المسيرة المتضامنة لفلسطين، محاولين إغلاق الطريق.

وتشابك مؤيدو "إسرائيل" مع الشرطة البريطانية، ما أدى إلى توقف المسيرة المتضامنة مع فلسطين مدة قصيرة قبل أن تتدخل الشرطة وتعيد فتح الطريق.

واتخذت الشرطة البريطانية تدابير أمنية لمنع وقوع أي توتر بين الطرفين.

لاحقا، أعلن منظمو المسيرة المتضامنة مع فلسطين مشاركة قرابة 120 ألف شخص فيها.

ومن بين المشاركين في المظاهرة، الفنان خالد عبد الله، أحد أبطال مسلسل "ذا كراون"، حيث قال إن ما تشهده غزة خلال الأشهر الـ14 الماضية أحدث تغييرا في الضمير العالمي.

وأضاف في حديثه للأناضول، أن ما جرى كان بمثابة "درس مؤلم للبشرية".

وتابع أنه بالرغم من عدم قيام بعض الحكومات بواجبها، فإن "بوادر التغيير في ضمير الشعوب بدأت تظهر".

وفي سياق متصل، أكد الفنان البريطاني المصري أن التضامن مع فلسطين ضمن العالم الثقافي والفني بالعالم، وصل إلى مستويات "تفوق التوقعات".

وتطرق إلى الذين فقدوا أعمالهم بسبب دعمهم لفلسطين، قائلاً: "لهذا السبب، من المهم أن ترفع صناعة الثقافة والفنون صوتها. لأن أصواتهم ستكون أعلى من غيرهم، وهذا ربما يمنح الآخرين الشجاعة اللازمة".

بدوره، اتهم المغني البريطاني الشهير يوسف إسلام حكومة بلاده بأنها "بعيدة كل البعد عن الإنسانية".

إسبانيا
شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية، السبت، مظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد "إسرائيل" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

المظاهرات التي نظمت تحت شعار "هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية"، شارك فيها فنانون إسبان بارزون مثل المغني ميغيل ريوس، وآني بي. سويت، ونينا ديكانتو، وآينوا بويتراجو.

كما شهدت مشاركة المخرجين السينمائيين فيرناندو كولومو ورودريغو سوروجوين، والممثلات مرسيدس سامبياترو، وكلوديا جرافي، وفيكي بينيا، وأولغا أندرينو، وخوان إيتشانوف.

العاصمة مدريد احتضت واحدة من هذه الفعاليات، حيث احتشد متظاهرون في ساحة "سول"، وأدى بعض المغنين الإسبان أغاني تدعو للسلام.

كما نشر الفنانون مقطعا مصورا يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار بغزة، وظهروا فيه يمزقون ورقة تحمل عبارة "إبادة جماعية في غزة".


على صعيد متصل، أطلق نحو 15 ألف فنان من 35 دولة، بمبادرة إسبانية، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى "تحرك عالمي مناهض للحرب"، مؤكدين دعمهم لحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة.

السويد
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم كذلك، السبت، مظاهرة حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

وندد مئات المتظاهرين بالإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني، وهجماتها على لبنان.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، مرددين هتافات مثل "فلسطين الحرة"، و"غزة الحرة"، وأوقفوا الإبادة".


كما أدان المشاركون في الفعالية مواقف الحكومة السويدية والإدارة الأمريكية بشأن دعم الهجمات الإسرائيلية.

وقالت الناشطة السويدية إيفا ميردال إن المظاهرات الداعمة لغزة ستستمر حتى تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت ميردال إلى أن "إسرائيل دولة احتلال أسستها القوة الاستعمارية البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى".



وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

كما تتحدى "إسرائيل" قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات شعبية في شبوة تطالب بطرد التحالف
  • سقوط 8 شهداء وإصابة عشرون في قصف على تجمعات للفلسطينيين شمال غزة
  • حزب المؤتمر: مؤتمر دعم غزة منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة للفلسطينيين
  • مسؤولة أممية: لا شيء يبرر هجمات 7 أكتوبر ولا العقاب الجماعي للفلسطينيين
  • الحكومة الفلسطينية مستمرة في تقديم كل ما هو ممكن للفلسطينيين
  • ‎أياكس أمستردام يستهدف ضم طلال حجي
  • عشرات القتلى جراء صدامات خلال مباراة لكرة القدم في غينيا
  • تظاهرات حاشدة في لندن ومدريد وستوكهولم دعما لفلسطين
  • مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم الأوروبية دعما للشعب الفلسطيني (فيديو)
  • مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم الأوروبية دعما للشعب الفلسطيني