الشارقة: «الخليج»

عقدت اللجنة العليا لمركز «كنف» - بيت الطفل في الشارقة، المركز الأول في الدولة والمنطقة، وتشرف عليه إدارة سلامة الطفل، اجتماعاً لاستعراض الإنجازات وتقييم الجهود المبذولة في حماية الأطفال ضحايا الإساءة وتقديم أفضل سبل الدعم لهم ولأسرهم، بما في ذلك تعزيز حملات التوعية بسلامة الأطفال وتطوير سبل التواصل والتنسيق بين الشركاء.


عقدت اللجنة العليا لمركز «كنف» - بيت الطفل في الشارقة، المركز الأول في الدولة والمنطقة، وتشرف عليه إدارة سلامة الطفل، اجتماعاً لاستعراض الإنجازات وتقييم الجهود المبذولة في حماية الأطفال ضحايا الإساءة وتقديم أفضل سبل الدعم لهم ولأسرهم، بما في ذلك تعزيز حملات التوعية بسلامة الأطفال وتطوير سبل التواصل والتنسيق بين الشركاء.
استعرض الاجتماع أداء المركز في الربع الثالث من العام، بما في ذلك إحصاءات الحالات التي استقبلها المركز بين يوليو وسبتمبر 2024، وتمثل تطوراً ملموساً في قدرته على استيعاب الحالات والتعامل معها بكفاءة. وناقش أعضاء اللجنة العليا، سبل تطوير الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية لتعزيز سلاسة التواصل وتكامل الجهود بما يضمن استجابة شاملة وفعّالة للحالات الطارئة، ما يسهم في تقليل الإجراءات الإدارية المتكررة وتيسير عملية المتابعة. كما استعرضت اللجنة عدداً من الاستراتيجيات لتوحيد جهود الجهات المتخصّصة في حملات التوعية، بإرساء منظومة موحدة تضمن وصول الرسائل التوعوية إلى الجميع، مع تأكيد أهمية استخدام لغات متعددة، بما في ذلك الآسيوية، لتوسيع نطاق الوصول.
وشددت على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإساءة إلى الأطفال، والإضاءة على دور المركز في تقديم الدعم اللازم لأسر الأطفال.
وقالت هنادي اليافعي، رئيسة اللجنة ومديرة إدارة سلامة الطفل: «بعد مرور عام من تجربتنا في «كنف»، نعمل على مراجعة الأداء وتطوير آليات العمل وتعزيز قنوات التواصل والشراكة المؤسسية وتكامل الجهود بين الجهات المعنية كافة. والتزام إمارة الشارقة بسلامة الطفل ليست أولوية فقط، بل جزء لا يتجزأ من رؤيتها التي تضع رفاه الأجيال في صدارة اهتماماتها، وتسعى لتقديم استجابة شاملة وجودة عالية في الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم. وتأسيس «كنف» يعزز مكانة الشارقة داعماً ريادياً للأطفال وفق معايير دولية لحماية الطفل، ما يجعل الإمارة نموذجاً يُحتذى إقليمياً وعالمياً».
وقالت أمينة الرفاعي، مديرة مركز «كنف»: «نجاح المركز يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة الشركاء على توحيد الجهود وتقديم خدمات تتسم بالكفاءة والشمولية. نحن ملتزمون بتعزيز بيئة متكاملة تلبي احتياجات الأطفال الضحايا وأسرهم، عبر منظومة تركز على سرعة الاستجابة وتراعي الخصوصية والراحة النفسية للطفل. والتعاون بين الشركاء يمكّن المركز من إدارة الحالات بكفاءة عالية وتوفير الموارد اللازمة للتعامل مع جوانب الرعاية والدعم».
وضم الاجتماع، الذي ترأسته هنادي اليافعي: د. محمد عبيد الكعبي، رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية، والمستشار أنور الهرمودي، رئيس نيابة الشارقة الكلية، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، وأحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، ود. فاطمة الخميري، مديرة إدارة الطب الشرعي، وأمينة الرفاعي، مديرة مركز كنف، ونهلة حمدان، نائبة مديرة إدارة سلامة الطفل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال الشارقة إدارة سلامة الطفل حملات التوعیة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

"الشارقة للكتاب" يحول المتنمرين إلى أبطال في أروقته

"من متنمر إلى بطل".. عنوان لافت جذب أغلب الزوار المارين بأروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته الحالية، حيث تعرف 24، من فريق المجلس الأعلى بشؤون الأسرة في الشارقة، على هذه الحملة التوعوية تجاه سلوك التنمر، وذلك لمعرفة أهداف القائمين على هذه الحملة التوعوية الإرشادية.

تتحدث ليلى محمد البلوشي، عضو المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى بشؤون الأسرة في الشارقة لـ 24، عن أهمية التوعية ضد ظاهرة التنمر، التي انتشرت بكثرة في الآون الأخيرة.
وتشير البلوشي إلى أن المجلس يضم 4 إدارات معنية بسلامة الطفل النفسية والبدنية، أولها إدارة التنمية الأسرية وفروعها وهي مختصة بنشر التوعية للأسرة في جميع المجالات، وإعطاء ورش توعوية وثقافية للمتزوجين وللمقبلين على الزواج.

القراءة 

وتكمل البلوشي الدائرة الثانية المعروفة بالتثقيف الصحي وهي معنية بالسلامة الصحية والبدنية لأفراد الأسرة، أما الدائرة الثالثة، فهي معنية بثقافة الطفل، وتحفيز أفراد الأسرة على القراءة وغرس القيم الثقافية عند الأبناء.
الإدارة الرابعة، وهي إدارة سلامة الطفل البدنية من الإيذاء البدني وما يتبعه من أذى نفسي، سواء في جرائم العنف أو الجرائم الإلكترونية.
وبحسب البلوشي فإن سلامة الطفل تضم مركزاً يدعى "كنف" وهو مسؤول عن سلامة الأطفال الذين يتعرضون للعنف، ويقدم توعية للأسر والأطفال تجاه التنمر، وتجنبه كسلوك سلبي بين الطلبة في المدارس والمجتمع.

السخرية 

وتركز البلوشي في حديثها لـ24 عن أهمية توعية الأهل قبل الطفل قائلة :"نحاول توعية الأهل لأن التنمر يبدأ من الأسرة، فهي ركيزة الطفل الأساسية في تنمية فكره وعقله".
وتعتبر البلوشي أن "التنمر في مجتمعاتنا هو نتاج سلوكيات لا يدرك الأهل وقعها، مثل السخرية من الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر، أو إطلاق لقباً عليه على سبيل المزاح، وهذا من شأنه أن يتعمق بداخله عند الكبر ويتحول إلى سلوك عدواني".
وتلفت البلوشي في حديثها إلى أن الأعوام الأولى من حياة الإنسان تلعب دوراً كبيراً في تشكيل شخصية الفرد وهويته.
وتصف البلوشي الغرفة المكتوب عليها من الخارج "من متنمر إلى بطل" والتي يقطنها الأطفال ممسكين بقلم وورقة ومقترحين حلولاً للتنمر، وتقول :"هذه الغرفة يدخلها الأطفال لمعرفة مخاطر هذا الفعل، واقتراح حلولاً منهجية من وجهة نظرهم كطلبة مدارس وأولياء أمور، حتى تعمل عليها الدائرة وتطرحها على الجهات المعنية".

مقالات مشابهة

  • بنصائح بسيطة وفعّالة.. كيف تتخلص من البلغم عند الأطفال؟
  • 20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
  • أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج
  • "الشارقة للكتاب" يحول المتنمرين إلى أبطال في أروقته
  • جامعة بنها تسعى للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي
  • متلازمة الطفل المتعجل.. لماذا يبدو بعض الأطفال أكبر من سنهم؟
  • سحر السنباطي: مصر تحقق تقدمًا ملموسًا في حماية الأطفال من العمل.. صور
  • تجنبيها.. طرق خاطئة في خفض درجة حرارة الطفل
  • الشارقة تعزز حملات التوعية بسلامة الأطفال عبر مركز "كنف"