تغريم شركة 31 ألف درهم لترك مركبة خارج الكراج
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام شركة تصليح سيارات دفع 31 ألف درهم إلى مالك سيارة، حيث أودع مركبته الخاصة لدى الشركة لغرض الإصلاح، إلا أنها لم تقم بإصلاحها، كما تعرضت لأضرار نتيجة تركها خارج الكراج منذ تاريخ استلامها، وطالبها بإصلاح المركبة وتعويضه عن الضرر إلا أنها لم تحرك ساكن.
وفي التفاصيل، أقام شخص دعوى قضائية في مواجهة شركة تصليح سيارات، طلب فيها ابتغاء القضاء بإلزامها سداد 82 ألف درهم، فضلاً عن الرسوم والمصاريف.
وأقام مالك السيارة الدعوة على سند من أنه أودع مركبته لدى الشركة المدعى عليها لغرض الإصلاح، إلا أنها لم تقم بإصلاحها كما أن المركبة تعرضت لأضرار ناتجة عن العاصفة التي تعرضت لها الدولة نتيجة تركها خارج الكراج منذ تاريخ استلامها، وطالب المدعي الشركة بإصلاح المركبة وتعويضه عن الضرر إلا أنها لم تفعل، كما قام باستئجار مركبة للتنقل بها لحين إصلاح مركبته الخاصة به، الأمر الذي حدا به لإقامة الدعوى بالطلبات سالفة البيان، وقدم سند لدعواه صورة من رخصة مركبة وصورة من تقرير حادث صادر من إدارة مرور أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إلا أنها لم
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.