أعرب محمد سلامة المدير الإداري للبطولة الأفريقية للتجديف والمقامة في بورتو مارينا عن سعادته الكبيرة لنجاح البطولة وأشادت الوفود المشاركة في البطولة بالتنظيم الذي وصفوه بأنه على أعلى مستوى.

محمد سلامة: البطولة الأفريقية للتجديف نجحت بالجهود الذاتية

وأكد محمد سلامة في تصريحات صحفية أن البطولة أقيمت بالجهود الذاتية من مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم شريف القماطي نائب رئيس اتحاد التجديف ورئيس اللجنة العليا للبطولة، حتى تنجح البطولة حتى صرف الدعم الخاص بالبطولة من وزارة الشباب والرياضة.

لاتسيو يفوز على مونزا في الدوري الإيطالي منتخب مصر يخوض أولى تدريباته باستاد الدفاع الجوي.. وتغيير موعد مباراة بتسوانا

وتختتم غدا الاثنين منافسات البطولة الأفريقية في منافسات التجديف الشاطيء بعد تتويج المنتخب المصري للتجديف بلقب البطولة الأفريقية ضمن سباقات الكلاسيك بعد حصد 22 ميدالية متنوعة خلال منافسات البطولة المقامة بمشاركة 9 دول في بورتو مارينا بالساحل الشمالي بحضور الجزائري مهدي قريدي رئيس الاتحاد الإفريقي للتجديف.

وحصدت مصر حتى الآن 22 ميدالية متنوعة بواقع 13 ميدالية ذهبية و7 ميداليات فضية و2 ميدالية برونزية فيما جاءت تونس في المركز الثاني بإجمالي 17 ميدالية متنوعة بواقع 8 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و3 ميداليات برونزية فيما جاءت الجزائر في المركز الثالث بإجمالي 18 ميدالية متنوعة بواقع ميدالية ذهبية و8 ميداليات فضية و9 ميداليات برونزية.

شارك في منافسات التجديف الكلاسيك كل من مصر، الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، كوت ديفوار، أوغندا، السودان، فيما يشارك في منافسات التجديف الشاطئ كل من مصر، الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، جنوب إفريقيا، كوت ديفوار، زيمبابوي، بنين، أوغندا.

يضم منتخب مصر  30 لاعبا ولاعبة وهم عبد الخالق البنا، سيف عز، عمر القماطي، زياد سلامة، سيد يحي، علي علاء، عمر حسام الدين، ادهم محجوب، احمد العتيق، محمد عبدالمحسن، عبدالرحمن سعد، مصطفى قنديل، يحيى زكريا، محمد عبدالمقصود، محمد هاني متولي، ياسين القماطي، ومن اللاعبات غادة ندا، مريم همام، إيمان الشرقاوي، ياسمين هويدي، جنى وائل، تقى هشام، جنى السيد، سهيلة إبراهيم، هنا خالد، مريم عوض الله، نور الهدى عرفة، ربى حسام الدين، حبيبة محسن.

يدير البطولة اللواء شريف القماطي، نائب رئيس الاتحاد المصري للتجديف، واللواء محمد نور المدير التنفيذي لاتحاد التجديف وعضو اللجنة العليا للبطولة والعميد محمد سلامة المدير الإداري للبطولة.

يضم الجهاز للفني للمنتخب المصري اللواء عمرو رجائي المدير الفني لمنتخب التجديف وعادل بدر، وصفوت نسيم مدربي الآنسات ومحمود عبدالحليم وإسماعيل مجاهد مدربي الناشئين والعموم ومحمد عبد السلام مدرب خفيف الوزن.

بعد فترة غياب.. الجزيرى يعود إلى تدريبات الزمالك في هذا الموعد والد زيزو يكشف حقيقة عرض الأخدود السعودي

فيما يضم الجهاز الإداري للبطولة الإفريقية للتجديف كل من مصطفى العطار رئيس اللجنة الفنية، المدير الإداري للمنتخبات مجدي عفيفي ودكتور محمد حسين رئيس لجنة المعلومات والتكنولوجيا في البطولة الأفريقية التجديف ووليد عبد المنعم المنسق الإعلامي للبطولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد سلامة البطولة الافريقية للتجديف اتحاد التجديف محمد عبدالمقصود محمد عبدالمحسن محمد عبد السلام البطولة الأفریقیة میدالیة متنوعة محمد سلامة

إقرأ أيضاً:

‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟

يعتبر كنوت همسون أحد أعظم الأدباء في التاريخ الحديث، حيث أحدثت أعماله مثل “الجوع” و“الأرض الجديدة” ثورة في السرد الأدبي، وألهمت كتابًا عالميين مثل كافكا وهمنغواي. لكنه لم يُعرف فقط بإبداعه الأدبي، بل أيضًا بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، وأبرزها دعمه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أكثر أفعاله استفزازًا، تقديمه ميدالية جائزة نوبل التي حصل عليها عام 1920 إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، فما الذي دفعه إلى هذا التصرف؟ وهل كان مجرد تعاطف مع ألمانيا أم قناعة أيديولوجية؟

لماذا دعم كنوت همسون ألمانيا النازية؟

لم يكن دعم همسون لألمانيا أمرًا عابرًا، بل كان موقفًا واضحًا منذ صعود النازية إلى السلطة، فقد كان يؤمن بأن ألمانيا تمثل حضارة متفوقة قادرة على التصدي للهيمنة البريطانية والأمريكية، وكان يرى أن النازية تحمل مشروعًا للقوة والاستقرار، وهي أفكار انعكست في بعض مقالاته السياسية خلال الحرب.

كما أن كرهه العميق لإنجلترا كان دافعًا رئيسيًا وراء تأييده لهتلر، حيث كان يعتبر بريطانيا قوة استعمارية طاغية، وسعى إلى تحدي هيمنتها الثقافية والسياسية.

 لقاء مع هتلر.. وميدالية نوبل إلى غوبلز

في عام 1943، التقى همسون بأدولف هتلر في ألمانيا، في لقاء لم يكن وديًا تمامًا. وفقًا للمؤرخين، لم يكن هتلر معجبًا بشخصية همسون، واعتبره متعجرفًا. لكن همسون لم يتراجع عن موقفه، بل واصل دعمه لألمانيا، مما دفعه لاحقًا إلى إهداء ميدالية نوبل الأدبية إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، تعبيرًا عن ولائه للنظام النازي.

هذا التصرف صدم الأوساط الثقافية في النرويج وأوروبا، إذ كيف يمكن لأديب عالمي أن يدعم نظامًا ارتكب جرائم بحق الإنسانية؟

محاكمته بعد الحرب: خيانة أم سوء تقدير؟

بعد سقوط ألمانيا النازية عام 1945، اعتُقل همسون بتهمة الخيانة العظمى، وخضع لتحقيقات مطولة حول دوره في دعم النازيين. لكن بدلاً من محاكمته كمجرم حرب، تم وضعه قيد الحجر الصحي النفسي، حيث خلصت التقارير الطبية إلى أنه يعاني من “ضعف عقلي دائم”، وهو ما أنقذه من عقوبة السجن أو الإعدام.

لم يعترف همسون أبدًا بأنه كان مخطئًا، بل ظل متمسكًا بمواقفه حتى وفاته عام 1952، ما جعله شخصية إشكالية في التاريخ الثقافي النرويجي.

 كيف أثرت مواقفه على إرثه الأدبي؟

بعد الحرب، عانى همسون من عزلة ثقافية، حيث تم حظر كتبه في بعض الأوساط، ولم يعد يُحتفى به كما كان في السابق. لكن مع مرور الزمن، عاد الاهتمام بأعماله الأدبية، وفُصلت إلى حد ما عن مواقفه السياسية، حيث أصبح يُنظر إليه ككاتب عبقري رغم قناعاته المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة «The Clash» العالمية للكرة الطائرة الشاطئية في سهل حشيش
  • الابتكار الإماراتي يفوز بخمس ميداليات في المعرض الدولي الـ 15 للاختراعات بالشرق الأوسط
  • ماذا نعلم عن محمد بن سلمان؟.. إليكم تفاصيل السيرة الذاتية لولي عهد السعودية
  • انطلاق النسخة الثالثة من الدوري العالمي للكاراتيه 2025
  • 4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية
  • 16 فريقاً في النسخة 12 من كأس منصور بن زايد لكرة القدم
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
  • قرعة طائرة ند الشبا تضع زعبيل في مواجهة «الإمبراطور»
  • رئيس وزراء إسبانيا يشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الإثارة تعود لإستاد دبي للكريكيت باستضافة منافسات كأس الأبطال