داليا عبد الرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن العالم كله تابع خلال الأيام الماضية معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي أسفرت عن فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ليصبح الرئيس السابع والأربعين لأمريكا.
وأضافت "عبدالرحيم"، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه عكس أغلب مؤشرات الاستطلاعات التي سبقت الانتخابات فاز ترامب فوزًا كاسحًا، وصاحب هذا الانتصار فوز حزبه الجمهوري بأغلبية مجلس الشيوخ، وهذا الانتصار للجمهوريين دفع ترامب للقول: " أمريكا قدمت لنا تفويض غير مسبوق.. فزنا بالرئاسة وسيطرنا على مجلس الشيوخ.. وزادت أغلبيتنا في مجلس النواب".
وتابعت: “يدخل ترامب البيت الأبيض هذه المرة وهو في وضع أفضل وأقوى من دخوله الأول في 2016 ومعه أغلبية في الكونجرس، مع سيطرة على مقاعد المحكمة العليا أيضًا، ولكن ما هو تأثير نتائج انتخاب دونالد ترامب على ملفات الشرق الأوسط الحساسة والمعقدة، ففوز ترامب بالرئاسة للمرة الثانية يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم انتخابات الرئاسة الامريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: الإسلام قدم مساهمات كبيرة للحضارة العالمية
قال أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، خلال كلمته في مركز الأزهر للمؤتمرات بجامعة الأزهر، إن أحد التحديات الأكثر انتشارًا التي نواجهها اليوم هو الإسلاموفوبيا، وهذا التحيز يشوه الإسلام ويدفع اتباعه إلى الصور النمطية الضارة التي تغذي الشكوك والعداء تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم.
حجب المساهمات الغنية والمتنوعة للحضارة الإسلاميةوأكد خلال كلمته في اللقاء الذي نظمه الأزهر الشريف، أن استمرار كراهية الإسلام يعكس جهلا عميقا يحجب المساهمات الغنية والمتنوعة للحضارة الإسلامية، ومثل هذه المشاعر تفشل في الاعتراف بالمساهمات التي قدمها الإسلام للحضارة العالمية من التقدم في الطب والرياضيات إلى الحفاظ على المعرفة الكلاسيكية.
وأشار إلى أننا يجب أن يكون ردنا على الإسلاموفوبيا متجذرا لمواجهة الجهل بالمعرفة والحكمة والرحمة والفهم، فيذكرنا الله في القرآن {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}، ما يشجعنا على الرد على العداوة بالصبر واللطف والحكمة، إن التراث الفكري والأخلاقي للإسلام يقف شاهدا على الدور البناء الذي لعبه المسلمون في تقدم المعرفة الإنسانية وتعزيز السلام.
ضرورة كسر الصورة النمطية للإسلامومن خلال المبادرات الاستباقية والتبادل بين الثقافات، يمكننا كسر الصور النمطية الضارة واستبدالها بتقدير حقيقي لمساهمات الإسلام في مجتمع عادل وسلمي، وبالصمود والحكمة، يمكننا إنشاء مجتمع أكثر شمولا؛ إذ يتعايش المسلمون وغير المسلمين على حد سواء بكرامة واحترام متبادل.