رئيس مركز معلومات تغير المناخ: لا صحة لانتشار الآفات.. والأجواء مناسبة لزراعة القمح
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أننا في فترة انتقالية مهمة وهو الثلث الأخير من فصل الخريف، قائلا: "خريف هذا العام خريف ما قبل تغير المناخ ونعود لما قبل 40 عاما، وهو أن يكون هناك انخفاضا في درجات الحرارة".
وأشار "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن اليوم بداية رسمية لزراعة القمح في مصر، مؤكدًا أن الأجواء ممتازة لزراعة القمح بهذا التوقيت هذا العام، مضيفا "لا قلق على المنتجات الزراعية وما تم تداوله خلال الفترة الأخيرة بشأن انتشار الآفات بالمحاصيل الزراعية غير صحيح وبه مبالغة شديدة".
ونوه بأن مواعيد زراعة القمح تبدأ اليوم وعلى المزارعين بداية الزراعة الأصناف الموجودة على الخريطة الصنفية وهناك أصناف قمح ممنوع زراعتها بالأراضي، مشددًا على أن الأجواء الآن مناسبة جدًا لزراعة القمح.
ونصح المزارعين بزراعة أصناف القمح الموجودة في الخريطة الصنفية، كما نصح المزارعين بزراعة الخضار خلال الفترة الحالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمح زراعة آفات زراعية لزراعة القمح
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد حاليًا في العاصمة الأذربيجانية – باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر 2024م، تحت شعار “نتضامن من أجل عالم أخضر”.
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشامله تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة. وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.