لأول مرة.. شركة أبل تُعزز أجهزتها بتقنيات ذكاء اصطناعي جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية "أبل" النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل "أي.أو.إس 18.2" للأجهزة الذكية.
وتم تزويد هذه النسخة بمجموعة جديدة من خصائص الذكاء الاصطناعي ومنها تطبيق إنشاء الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي "جينموجي" وتطبيق معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي "إيمدج بلاي جراوند"، إلى جانب دمج منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.
وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم "أبل إنتليجانس" والإشارة إليها اختصارات بحرفي "أيه.آي" على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية.
وتقول الشركة إن التقنيات الجديدة ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي "سيري"، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى. سيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات "آبل إنتليجانس" في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة "أبل" إنتليجانس إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة.
وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين مطالبة "سيري" بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما بشأن شيء يظهر على شاشاتهم.وفي مؤتمر لمطوري "أبل" في يونيو الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
علاج في 10 دقائق.. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
من 7 ساعات لـ 10 دقائق.. هذه المُدة التي نجح نموذج الذكاء الاصطناعي أن يتولى فيها أمر تحديد أجزاء العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، ذلك المشروع الذي ابتكره مجموعة من الشباب الذين سيطر عليهم الطموح والإصرار بإفادة البشرية ومحاولات إنقاذ المرضى.
كشف الطبيب الشاب أنس منصور أحد أعضاء الفريق في تصريحات خاصة لصدي البلد عن تفاصيل المشروع قائلًا: مرضى السرطان يلجأون بصفة عامة للدكتور الفيزيائي لتحديد الورم السرطاني الذي يحتاج للعلاج الإشعاعي.
وأضاف أنس منصور أن الطبيب يحتاج 7 ساعات لكي يضع مقاسات محددة وواقعيه للورم السرطاني لأن لو العلاج الإشعاعي اتجه لأي عضو من أعضاء الجسم الغير مصاب بالورم تكون نتيجته خاطئه وقد يؤدي إلى تلف عضو سليم للمريض.
وأكد منصور ان فريق العمل متمثلا في كلا من محمد فضل ،أحمد طارق ،خالد شاكر و حازم وداعةالله.
وتابع منصور أنشأنا نموذجا بالذكاء الاصطناعي نجح في تحديد حجم الورم السرطاني من 5 لـ 10 دقائق لكي تظهر نتيجة مقاسات الحالة فعليه لافتا الي انه باستخدام هذا النموذج يتيح للطبيب تشخيص أكثر من ٥٠ حاله في اليوم بدلا من تشخيص ٤ حالات في الوضع المعتاد عليه قبل اكتشاف هذا النموذج.
وقال منصور: أنا من الوادي الجديد وباقي أعضاء الفريق من القاهرة منهم مُحلل بيانات وخريجين كلية علوم وطب، قدمنا على مؤسسة تعليمية دولية لتدريس الكورسات في مختلف المجالات توفر ممولين للمشروعات، شاركنا فيها بفكرتنا وأخدنا منحة لمدة 8 أشهر وكنا حوالي 50 فريق، وبتوفيق الله حصلنا علي المركز الأول على مستوي مصر والشرق الأوسط.
وعن تجارب البحث أضاف: اشتغلنا على بيانات حقيقية من حالات شخصية وتجارب واقعية والنتائج كانت دقيقة بـ نسبة 98%، وكان هدفنا من التجارب إننا نتعاقد مع عدد كبير من المستشفيات للحصول على بيانات واقعية للمرضى، وركزنا في التجارب والأبحاث على مرضى سرطان المخ والرقبة، لأن كل مكان في الجسم يحتاج لتصميم نماذج ذكاء اصطناعي مُحددة.